مر عشرون عاماً على زواج الملك تشارلز والملكة كاميلا، حيث كلل زواجهما في مثل هذا اليوم 9 أبريل عام 2005، قصة حب دامت لسنوات.
ولهذه المناسبة التي حرص الملك والملكة على تذكرها بجلسة تصوير في روما، حيث زيارتهما الرسمية لإيطاليا، سنتذكر كيف أثبت الزوجان أن رابطتهما قوية بما يكفي لتحمل اختبار الزمن.
عام 1979: اللقاء الأول
التقى الملك تشارلز أو الأمير تشارلز آنذاك بالملكة كاميلا عام 1970 عن طريق صديقة مشتركة، لوسيا سانتا كروز، ووقتها انبهر بها وجذبت انتباهه.
1971: حب لم يكتمل
في عام 1971، انضم الأمير تشارلز إلى البحرية الملكية، وتسبب جدول أعماله المُرهق ووقته بعيداً عن المنزل في اضطراب علاقته بكاميلا، زاد من تعقيد علاقتهما الرومانسية عدم استيفاء كاميلا الشروط الملكية للزواج من وريث العرش، فقد انفصلا معتقدين أن مستقبلهما معاً غير مضمون.
1973: زواج كاميلا بأندرو باركر بولز
بينما كان الأمير تشارلز يخدم في البحرية الملكية في منطقة البحر الكاريبي، خُطبت كاميلا لباركر بولز، وتزوجا عام 1973، وعلى الرغم من حزن الملك تشارلز لزواج حبيبته، إلا أنهما ظلا صديقين.
1981: زواج الأمير تشارلز والأميرة ديانا
لاتزال الملكة كاميلا تشغل حيزاً من قلب وعقل الملك تشارلز، ولكن على الرغم من ذلك تعرف إلى الليدي ديانا سبنسر عام 1980، وبالفعل تزوجا في العام التالي 1981، حيث تتوفر في الأميرة ديانا شروط الزواج من الأمير البريطاني وريث العرش، فهي من عائلة أرستقراطية، وكانت كاميلا ضيفة في حفل الزفاف الذي سُمي بزفاف القرن مع ابنها توم باركر بولز.
1986: الحب يخيم بظلاله من جديد على الملك تشارلز والملكة كاميلا
انتشرت الأقاويل حول عودة الحب مرة أخرى بين الملك تشارلز وكاميلا على الرغم من أنهما كانا متزوجين ولديهما أطفال، وهو الأمر الذي كان يُزعج الأميرة ديانا.
1992: انفصال الملك تشارلز والأميرة ديانا
انفصل الملك تشارلز والأميرة ديانا، ولكن قصر باكنغهام صرح بعدم وجود نية للطلاق وأن الزوجين المنفصلين سيحضران المناسبات الملكية معاً من حين لآخر.
1994: الضربة القاضية في علاقة الملك تشارلز بالأميرة ديانا
في مقابلة مع قناة ITV، سُئل الأمير تشارلز عن علاقته بكاميلا ولم يخفِ علاقتهما حيث قال: "السيدة باركر بولز صديقة عزيزة لي... صديقة منذ زمن طويل، وستظل صديقةً لفترة طويلة جداً"، وفي العام التالي تم الطلاق بين كاميلا وأندرو باركر بولز، وفي بيان طلاقهما قالا إنهما عاشا منفصلين لمدة عامين قبل أن يقررا الانفصال نهائياً، وأضافا: "لا يوجد الكثير من الاهتمامات المشتركة بيننا"، ثم بدأت علاقتها بالملك تشارلز تتطور، وظهرا معاً في أكتوبر 1995 حيث حضرا حفلاً لصديقة مشتركة، وقيل إنهما رقصا معاً لمدة ساعتين في الحفل.
وفي نوفمبر من العام نفسه، تحدثت الأميرة ديانا عن علاقة الأمير تشارلز وكاميلا في برنامج بانوراما، معترفةً بعلاقتها خارج إطار الزواج مع جيمس هيويت، وصرحت بجملتها الشهيرة: "كنا ثلاثة في هذا الزواج، لذا كان مزدحماً بعض الشيء".
28 أغسطس 1996: طلاق الأميرة ديانا والأمير تشارلز
في فبراير من عام 1996، أعلنت الأميرة ديانا موافقتها على طلب الأمير تشارلز بالطلاق، وانتهت المفاوضات بتوقيع الطلاق رسمياً في 28 أغسطس 1996، وفي العام التالي 1997 توفيت الأميرة ديانا في حادث مروع بباريس.
عام 1998: كاميلا تدخل شيئاً فشيئاً للعائلة المالكة البريطانية
في عام 1998، قابل الأمير ويليام الملكة كاميلا للمرة الأولى له، وفي يناير 1999ظهر الملك تشارلز وكاميلا معاً لأول مرة علناً في حفل يوم ميلاد شقيقة كاميلا، أنابيل إليوت، في عام 2000 اعترفت الملكة إليزابيث بعلاقة ابنها وكاميلا بحضورها غداءً معهما، الأمر الذي اعْتُبِرَ موافقة ضمنية على زواجهما، ومنذ ذلك الحين والملكة كاميلا تظهر كثيراً مع الملك تشارلز في المناسبات والحفلات، وشاركت في جنازة الملكة الأم في أبريل من عام 2000.
في عام 2003 أقام قصر باكنغهام مكتباً لكاميلا في كلارنس هاوس مع الأمير تشارلز- آنذاك.
2005: الخطوبة ثم الزواج
أعلن الملك تشارلز وكاميلا خطوبتهما في فبراير من عام 2005، وكشف الزوجان خططهما للزواج في 9 أبريل من العام نفسه 2005، وقد رحب الأميران ويليام وهاري بهذا الزواج وأصدرا بياناً مشتركاً قالا فيه: "نحن سعداء للغاية من أجل والدنا وكاميلا، ونتمنى لهما كل التوفيق في المستقبل".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».