أطلت الفنانة القديرة منى واصف في برنامج Big Time مع الإعلامي عمرو أديب الذي حاورها في العديد من محطات حياتها الثرية بالتجارب التي أغنت بها البرنامج.
وعن رأيها بأدوار المرأة القوية في التمثيل، قالت منى واصف:" أنا لا أقبل أن آخذ أدوار المرأة الضعيفة. وعندما أوافق عليها وأجسدها أعود إلى المنزل مريضة".
واستعاد عمرو أديب دور منى واصف الذي ينمّ عن القوة في مسلسل "الهيبة" بكل أجزائه، فقالت له: "هذه النوعية من الأدوار تقويني ولكن هذا لا يعني أنني لم أجسد أدواراً لامرأة ضعيفة لأنني ممثلة وأعرف أن عليّ أن أقدم رسالة.
وأنا لا أعتبر إطلاقاً أن المرأة "ست البيت" التي تربي الأولاد وتهتم بشؤون البيت هي امرأة ضعيفة. هناك نساء تنشىء أبطالاً. لذلك حاولت أن أوازن بعدل بالشخصيات التي أقدمها. ولكنني من الداخل أعشق أدوار المرأة القوية. وعما لو كانت في الواقع امرأة قوية؟ ردت:" لا. أنا لا أشبه أدواري. هذه الأدوار تقويني ولكنني لا أشبهها".
على صعيد آخر، وعما لو كانت ماتزال تذكر يوم وفاة المخرج العالمي مصطفى العقاد متأثراً بالجروح التي أصابته في تفجيرات العاصمة الأردنية عمان منذ سنوات مع ابنته التي لقيت حتفها أيضاً، تقول منى واصف والحزن يطغى على ملامح وجهها وحديثها حيث دمعت عيناها أكثر من مرة بينما كانت تتذكره:" طبعاً أتذكر ذلك اليوم جيداً. كنت في المنزل حين بلغني الخبر . فشاهدت التلفزيون حينها حيث تم بث خبر وقوع التفجيرات. وشاهدته مصاباً داخل المستشفى.
وذكروا في الخبر أنه كان في حفل زفاف بأحد الفنادق وأن ابنته كانت قادمة من لبنان للقائه. وأصيبت بالانفجار أمامه وهو يحبها كثيراً. ولدى رؤيتي له مصاباً، لا تعرف ماذا أصابني. هناك عِشرة عمر بيننا. على الفور، تلقيت اتصالاً من إحدى المحطات وأخذوا مني حديثاً عنه.
بعدها طلبت سيارة فوراً لتقلني إلى عمان مكان الانفجار حيث تم تفجير 5 فنادق. ذهبت ولكنني لم "ألحقه" لأنه توفي. نحن كنا في سوريا ننتظر العقاد لتكريمه لأول مرة بمهرجان السينما. وأول مرة كان سيعرض فيلمه "الرسالة"، الذي عرض في مهرجان قرطاج السينمائي ولكنه لم يكن قد عرض في دول عدة بعد.
بعدها أخذناه إلى حلب حيث تم دفنه. إذ كانت وصيته منذ سنوات أن يتم دفنه في حلب. في اليوم التالي طلبوا مني التكلم عن العقاد الذي كان وعدني عندما سيعرض الفيلم في سوريا سيضع لي صورة كبيرة على باب السينما تماماً كما في أوروبا حيث تم عرضه كثيراً. هذا كان أول فيلم لي وعالمي أيضاً.
العقاد أوصلني لشيىء لا أحلم به. كنت وعدت نفسي أن أطلق "زغرودة" بحفل تكريمه. كنا سنحضّر له أحلى استقبال. أنظر كم كان الأمر تراجيدياً. كنت سأفرح به وهو يستلم الجائزة ببلده ولكن تحول الأمر إلى العزاء.
وعن رأيها بأدوار المرأة القوية في التمثيل، قالت منى واصف:" أنا لا أقبل أن آخذ أدوار المرأة الضعيفة. وعندما أوافق عليها وأجسدها أعود إلى المنزل مريضة".
أنا لا أشبه أدواري
واستعاد عمرو أديب دور منى واصف الذي ينمّ عن القوة في مسلسل "الهيبة" بكل أجزائه، فقالت له: "هذه النوعية من الأدوار تقويني ولكن هذا لا يعني أنني لم أجسد أدواراً لامرأة ضعيفة لأنني ممثلة وأعرف أن عليّ أن أقدم رسالة.
وأنا لا أعتبر إطلاقاً أن المرأة "ست البيت" التي تربي الأولاد وتهتم بشؤون البيت هي امرأة ضعيفة. هناك نساء تنشىء أبطالاً. لذلك حاولت أن أوازن بعدل بالشخصيات التي أقدمها. ولكنني من الداخل أعشق أدوار المرأة القوية. وعما لو كانت في الواقع امرأة قوية؟ ردت:" لا. أنا لا أشبه أدواري. هذه الأدوار تقويني ولكنني لا أشبهها".
مصطفى العقاد ودموع منى واصف
على صعيد آخر، وعما لو كانت ماتزال تذكر يوم وفاة المخرج العالمي مصطفى العقاد متأثراً بالجروح التي أصابته في تفجيرات العاصمة الأردنية عمان منذ سنوات مع ابنته التي لقيت حتفها أيضاً، تقول منى واصف والحزن يطغى على ملامح وجهها وحديثها حيث دمعت عيناها أكثر من مرة بينما كانت تتذكره:" طبعاً أتذكر ذلك اليوم جيداً. كنت في المنزل حين بلغني الخبر . فشاهدت التلفزيون حينها حيث تم بث خبر وقوع التفجيرات. وشاهدته مصاباً داخل المستشفى.
وذكروا في الخبر أنه كان في حفل زفاف بأحد الفنادق وأن ابنته كانت قادمة من لبنان للقائه. وأصيبت بالانفجار أمامه وهو يحبها كثيراً. ولدى رؤيتي له مصاباً، لا تعرف ماذا أصابني. هناك عِشرة عمر بيننا. على الفور، تلقيت اتصالاً من إحدى المحطات وأخذوا مني حديثاً عنه.
العقاد أوصلني لشيىء لا أحلم به
بعدها طلبت سيارة فوراً لتقلني إلى عمان مكان الانفجار حيث تم تفجير 5 فنادق. ذهبت ولكنني لم "ألحقه" لأنه توفي. نحن كنا في سوريا ننتظر العقاد لتكريمه لأول مرة بمهرجان السينما. وأول مرة كان سيعرض فيلمه "الرسالة"، الذي عرض في مهرجان قرطاج السينمائي ولكنه لم يكن قد عرض في دول عدة بعد.
بعدها أخذناه إلى حلب حيث تم دفنه. إذ كانت وصيته منذ سنوات أن يتم دفنه في حلب. في اليوم التالي طلبوا مني التكلم عن العقاد الذي كان وعدني عندما سيعرض الفيلم في سوريا سيضع لي صورة كبيرة على باب السينما تماماً كما في أوروبا حيث تم عرضه كثيراً. هذا كان أول فيلم لي وعالمي أيضاً.
العقاد أوصلني لشيىء لا أحلم به. كنت وعدت نفسي أن أطلق "زغرودة" بحفل تكريمه. كنا سنحضّر له أحلى استقبال. أنظر كم كان الأمر تراجيدياً. كنت سأفرح به وهو يستلم الجائزة ببلده ولكن تحول الأمر إلى العزاء.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».