عرفت هدفها مبكِّراً في سنِّ الرابعةِ، فالتحقت بمعهد الباليه، ثم قدَّمت أوَّل أدوارها التمثيليَّةِ في السابعةِ من عمرها مع المخرجةِ تيما الشوملي، التي عادت للتعاونِ معها بعد 16 عاماً في الجزءِ الثاني من المسلسلِ الأيقوني «مدرسة الروابي للبنات». تارا عبود، الممثِّلةُ الأردنيَّة الفلسطينيَّة، البالغةُ 23 عاماً، شاركت في عديدٍ من الأعمالِ العربيَّة والعالميَّة، وما زالت أحلامها بلا حدودٍ.
مديرة إبداعية ومنسّقة الأزياء | دانييلا بوديس Daniela Paudice
حوار | معتز الشافعي Moetaz Elshafey
تصوير | إسرا سام Esra Sam
شعر | كافيا راجباويل Kavya Rajpowell
مكياج | مابز خوقاني Mabs Khakwani
مساعدة على موقع التصوير | زهراء مؤذني Zahrah Moazeni
مساعد إضاءة وكاميرا | جي فوتوغرافي Jeyphotography
إنتاج | إيتشو دوكاو Icho Ducao
موقع التصوير | دبي - مركز جميل للفنون Jameel Arts Center
تصفحوا النسخة الرقمية لـ عدد شهر مايو 2024 من مجلة سيدتي
تارا عبود
متى بدأ شغفكِ بالتمثيل، وكيف جاء دخولكِ المجالَ الفنِّي؟
بدأت مسيرتي الفنيَّة في الطفولةِ، فقبل سنِّ الرابعةِ، التحقتُ بمعهد الباليه في الأردن، وهناك أدركتُ أنني أحبُّ الوقوفَ على المسرح، والتعبيرَ عن نفسي بالحركةِ، والغناءِ، والرقصِ، والفنونِ الأدائيَّةِ بشكلٍ عامٍّ. أوَّلُ تجربةٍ لي في التمثيل، جاءت في السابعةِ من عمري عبر فيلمٍ قصيرٍ مع المخرجة تيما الشوملي، وهو أوَّلُ عملٍ قصيرٍ لها أيضاً، ما فتح البابَ أمامي لأشارك في بطولةِ عديدٍ من الأفلامِ القصيرة حتى تخرُّجي في المدرسة. أمَّا أوَّلُ فرصةٍ كبيرةٍ، حصلت عليها، فكان في مسلسلٍ درامي مهمٍّ عام 2019، وهو «عبور»، إذ شاركتُ في بطولته أمام الفنَّانةِ صبا مبارك، التي رشَّحتني بعدها لبطولةِ فيلم «أميرة» مع المخرج محمد دياب.
عرفكِ الجمهورُ بشكلٍ واسعٍ من خلال دورِ «أميرة» في الفيلمِ الذي يحملُ الاسمَ نفسه مع المخرجِ محمد دياب، كيف تصفين التجربة؟
«أميرة»، كان أوَّل فيلمٍ روائي طويلٍ لي، وتعلَّمتُ الكثيرَ من مشاركتي فيه مع ممثِّلين كبارٍ، منهم علي سليمان، زياد بكري، وليد زعيتر، وصبا مبارك، كما تعلُّمت من المخرجِ محمد دياب، وشرفٌ كبيرٌ لي أن أعملَ معه، فهو فنَّانٌ كبيرٌ، استطاع أن يصلَ إلى العالميَّةِ باجتهاده، وموهبته. العملُ معه، كان ممتعاً حقاً، إذ يمتلكُ القدرةَ على تقديمِ شيءٍ مميَّزٍ، ويرشدُ الممثِّل بأسلوبٍ جميلٍ ومبدعٍ.
تجمعكِ علاقةٌ طيبةٌ مع الفنَّانةِ صبا مبارك، حدِّثينا عنها؟
أوَّلُ تجربةٍ لي بالدراما التلفزيونيَّة، كانت مع الفنَّانةِ صبا مبارك في مسلسلِ «عبور»، كما أنها رشَّحتني لفيلم «أميرة» مع المخرجِ محمد دياب. أسعدني كثيراً العملُ معها، وتعلَّمتُ من خبرتها، فهي شخصيَّةٌ ملهمةٌ ومشجِّعةٌ، ودائماً ما تعبِّر عن إيمانها بموهبتي، وممتنَّةٌ جداً لها ولدعمها لي. أعدُّ نفسي محظوظةً بكوني محاطةً بعديدٍ من النجماتِ الأردنياتِ الداعماتِ لي، من بينهن المخرجةُ تيما الشوملي، التي تدعمني دائماً منذ أن عرفتها قبل 16 عاماً مع أوَّلِ فيلمٍ قصيرٍ لنا، حيث بقينا على تواصلٍ، واختارتني للمشاركةِ في مسلسلِ «مدرسة الروابي للبنات». ومن جهتي، لم أتوقَّف يوماً عن متابعةِ أعمالها التي أحبُّها، خاصَّةً مسلسلها الشهير «في ميل»، الذي يقومُ على أفكارٍ إبداعيَّةٍ، وكوميديا عفويَّةٍ.
يحقِّقُ الموسمُ الثاني من «مدرسة الروابي للبنات» نجاحاً لافتاً، ماذا يعني لكِ ذلك؟
سعيدةٌ جداً بنجاحِ «مدرسة الروابي للبنات»، وفخورةٌ بتيما الشوملي، وإسلام الشوملي، وشيرين كمال لما قدَّموه في المسلسلِ، والطريقةِ التي تناولوا بها القصَّة، والبناءِ من الصفر حتى الوصول بالعملِ إلى منصَّةٍ عالميَّةٍ. كذلك أسعدتني ردودُ فعلِ الناسِ على المسلسل، وتأثُّرهم بأحداثه وشخصياته التي رأوا فيها أنفسهم، وبشكلٍ شخصي، تأثَّرت كثيراً بمقاطعِ الفيديو التي كنت أراها لأشخاصٍ يبكون تأثُّراً بنهاية العمل.
دور «سارة» الذي قمتِ بتجسيده في العمل، نال ثناءً كبيراً، كيف تلقَّيتِ ردودَ الفعل على نجاحِ الشخصيَّة؟
استمتعتُ كثيراً بتجسيدِ شخصيَّة «سارة»، وأرى أن فيها صفاتٍ تشبهني، في حين أن صفاتٍ أخرى بعيدةٌ عن شخصيتي تماماً. أعجبني فيها حبُّها للحياة، وحماسها، وشغفها بها، وما تحمله من أحلامٍ وطموحاتٍ، لكنها لا تعرفُ كيف تحقِّقها، كما أحببتُ تناقضاتها، مثلنا جميعاً، وحرصتُ على اللعبِ بكلِّ هذه الألوانِ في «سارة». تعلَّمتُ منها، أن الحقيقةَ لا تكون ظاهرةً دائماً أمامنا، فقد تُخفي ابتسامةُ أحدهم حزناً دفيناً، وألَّا ننظر إلى ما يمتلكه غيرنا، وأن علينا الرضا بما لدينا، والعملَ على تطويرِ ذاتنا، والبحثَ في داخلنا عن أسبابٍ للسعادة، ولو كانت بسيطةً.
ما رأيك بالاطلاع على هذا اللقاء مع الفنانة أمينة خليل
"في السفر، بقدر حبّي للآثار، أعشق أيضاً الشمس والبحر الذي يبعث على التأمّل بمياهه الصافية"
كيف كانت أجواءُ تصويرِ «مدرسة الروابي للبنات»؟
كانت لطيفةً، وللمرَّة الأولى أشاركُ في عملٍ كلُّ أبطاله بناتٌ في مثل سنِّي، وهو ما أبعد الملل عنا، وجعلنا نشعرُ بالسعادةِ، خاصَّةً في أوقاتِ الاستراحةِ بين المَشاهدِ. كنا نتحدَّثُ في كلِّ أمورِ الحياة، ونلهو سوياً، ونصوِّرُ مقاطعَ «تيك توك» طريفةً، لكننا مع ذلك كنا نحرصُ إذا ما استعدَّت إحدانا لأداء مشهدٍ صعبٍ على أن نعطيها المساحةَ الكافيةَ لتحضير نفسها، فنبتعدُ عنها، ونتركها بمفردها للاستعدادِ له.
الموسمُ الثاني تناولَ موضوعَ الهوسِ بوسائلِ التواصل الاجتماعي، ما علاقتكِ بهذه المواقعِ، وكيف يمكن الحدُّ من الإدمان عليها؟
اليوم، يقضي الكثيرون أوقاتاً طويلةً في السوشال ميديا لدرجةِ وصولِ بعضهم إلى الإدمانِ عليها، وهو أمرٌ سلبي بالتأكيد. أعتقدُ أن الناسَ في الماضي، قبل ظهورِ الهواتفِ الذكيَّة، كان لديها الوقتُ الكافي للتواصلِ الاجتماعي الحقيقي، وكانت العلاقاتُ قويَّةً بين الجيرانِ، والأصدقاءِ، والأقاربِ، أمَّا الآن، فمعظمنا يهدرُ وقته على هذه المواقع. من جهتي، أحاولُ جاهدةً، أن أكون متوازنةً في استخدامي لها، وأن أقلِّلَ عددَ ساعاتِ وجودي فيها، وأن يقتصر ذلك على التواصلِ مع الجمهورِ والمتابعين والأصدقاءِ الذين لا أراهم يومياً فقط.
شاركتِ كذلك في فيلم Rebel أي «المتمرِّد» بدور «نور»، كيف وجدتِ العمل؟
إنّ Rebel هو أوُّلُ فيلمٍ لي خارج الوطن العربي، وأوُّل عملٍ أوروبي، من إخراج المغربيين البلجيكيين عادل العربي وبلال فلاح. أحببت تناولهما للعملِ بشكلٍ فنِّي مبدعٍ، فقد استطاعا أن يقدِّما قصَّةً مؤثِّرةً في قالبٍ استعراضي، يشملُ الرقصَ والغناءَ بشكلٍ جذَّابٍ على الرغمِ من صعوبةِ التصويرِ وقتها، وكانت النتيجةُ رائعةً، واستفدت كثيراً من هذه التجربةِ الفريدة.
تمَّ عرضُ Rebel في مهرجان كان السينمائي 2022، ماذا يعني لكِ الأمر؟
مهرجانُ كان تجربةٌ مميَّزةٌ، لأنه أحدُ المهرجاناتِ العالميَّةِ التي يطمح الكثيرون للمشاركةِ فيها بأفلامهم، سواءً الممثلين، أو المخرجين، أو غيرهم من المبدعين في عالمِ صناعةِ السينما. كان مهرجانٌ ملهمٌ لما يخلقه من منافساتٍ قويَّةٍ، تشجِّعكَ على تقديمِ المزيدِ لهذه الصناعة، وفخورةٌ بمشاركة مخرجَي Rebel عادل وبلال في المهرجان، وتمكُّنهما من الوصولِ إلى هذا المكان بإبداعهما، وفخورةٌ أيضاً بكوني جزءاً من العمل.
شاركتِ أخيراً في مسلسل Culprits أي «الجناة» من إنتاج «ديزني+» مع طاقم الممثلين Nathan Stewart-Jarrett وKirby وKevin Vidal، كيف تمَّ اختياركِ؟
تقدَّمتُ لتجربةِ أداءٍ للدور، وتلقَّيت بعدها اتصالاً لطلبِ تجربةِ أداءٍ ثانيةٍ، وتنظيمِ لقاءٍ مع المخرج عبر تطبيقِ Zoom، وبناءً عليه تمَّ إسناده إليه. بعيداً عن الفن، تعدُّ مشاركتي بالتمثيل في Culprits تجربةً مميَّزةً جداً على المستوى الشخصي، إذ ترتَّب على ذلك ابتعادي للمرَّة الأولى عن الأردن، والإقامةُ أربعةَ أشهرٍ في بلدٍ آخرَ بمفردي، وهو ما تعلَّمت منه الكثير، كما اكتسبت خبراتٍ جديدةً، وتعرَّفتُ على أشخاصٍ وفنَّانين مهمين، وزادت ثقتي في نفسي وقدرتي على الاعتماد على إمكاناتي. هذه التجربةُ، أسهمت في تطويرِ شخصيتي، وإضفاءٍ تغييرٍ إيجابي عليها.
يمكنك الاطلاع على حوار خاص لـ «سيدتي» الفنانة اللبنانية نور
"أدرس الطب البشري إلى جانب الفن.. وأتمتع بما في ذلك من تحديات"
دخلتِ مجالَ الفنِّ في سنٍّ صغيرةٍ، ما التحدِّياتُ التي واجهتكِ بسبب ذلك وكيف تغلَّبتِ عليها؟
بدأتُ في مواجهةِ التحدِّياتِ بعد تخرُّجي في المدرسة، حيث التحقتُ بكليَّةِ الطبِّ البشري، وهو ما تطلَّب مني بذل كثيرٍ من المجهودِ لعملِ توازنٍ في حياتي، وأحمدُ الله أنني نجحتُ في ذلك حتى الآن، وأتمنَّى أن أستمرَّ على هذا المنوال، لأنني أحبُّ الفنَّ كثيراً، وبالقدر نفسه، أستمتعُ بدراستي لتخصُّص الطب، الذي التحقتُ به بناءً على رغبةٍ شخصيَّةٍ مني، وليس بسبب إلحاحِ الأهل، فأنا بالفعلِ أحبُّ العلم، وأشعرُ بأن الدراسةَ تجعلني أغوصُ فيها، وتنسيني الدنيا.
هل سنراكِ قريباً في الدراما المصريَّة؟
أعملُ على ذلك، وقريباً ستكون لي مشاركةٌ في الدراما المصريَّة.
كيف ترين نفسكِ، شخصيَّةً رومانسيَّةً، أم عقلانيَّةً؟
60% شخصيَّةٌ رومانسيَّةٌ، و40% عقلانيَّةٌ. أنا لا أنجرفُ وراء المشاعرِ، ولا أتركُ قلبي يقودني، بل أستخدمُ عقلي، لكنني في الوقت نفسه رومانسيَّةٌ.
ما الذي يجذبكِ في الرجل؟
أحبُّ الرجلَ الحسَّاس الذي يدعمني، ولا يقفُ في طريقِ طموحاتي.
كيف تصفين نفسكِ؟
أنا إنسانةٌ تحبُّ المغامرة، وتحاولُ أخذ الحياةِ خطوةً بخطوةٍ، وتحرصُ على أن تستمتعَ بكلِّ لحظةٍ تعيشها دون التفكيرِ بما يليها، وهذا أمرٌ قد يثيرُ القلق، لكنْ هذه هي متعةُ الحياة، أن نستمتعَ بالرحلة.
ما نصيحتكِ للمتابعات للحفاظِ على بشرتهن؟
لا أستغني أبداً عن استخدامِ الواقي الشمسي، إضافةً إلى حمض الهيالورونيك، لأنه يرطِّبُ البشرة، ويجعلها تحتفظُ بنضارتها، كما أنظِّفها وأغسلها مرَّتين في اليوم.
ومن عالم الفن ما رأيك بالاطلاع على جيهان عبدالمنعم أخت السندريلا
مَن النجومُ العرب الذين ترغبين في العملِ معهم؟
دون مبالغةٍ، نحن لدينا ثروةٌ كبيرةٌ من الفنَّانين في العالم العربي. فنَّانون قديرون من العيارِ الثقيل، لذا لا أستطيع تحديد اسمٍ معيَّن، فهم حقاً كثرٌ، ويشرِّفني العملُ معهم، والاستفادةُ من خبراتهم.
ما أفضلُ مسلسلٍ شاهدته أخيراً؟
شاهدتُ أخيراً عديداً من المسلسلاتِ الجيِّدةِ جداً، ما يضعني في حيرةٍ من أمري للاختيار بينها، لكنْ يمكنني أن أشير إلى مسلسلٍ، نال استحساناً واسعاً من الجمهور، وهو One Day. أحببته كثيراً، وتأثَّرتُ بقصَّته، بل وأبكتني أيضاً، ومع ذلك أحبُّ كثيراً القصصَ الرومانسيَّة.
ماذا ينقصُ جيلكِ ليحقِّق أحلامه فنياً؟
لا ينقصنا الكثير، وأرى أننا جيلنا محظوظٌ جداً، إذ تتاحُ أمامنا عديدٌ من الفرص لخوضِ تجاربَ مختلفةٍ، خاصَّةً في عالمِ الفن، وتحقيقِ ما نريده من أحلامٍ إذا ما سعينا وراءها بالشكلِ اللازمِ والصحيح. من جهتي، أسعى دائماً وراء أحلامي، لذا أحلامي بلا حدودٍ.
كيف هي علاقتكِ بالسفر، وأي البلادِ أو المدنِ أحببتِ زيارتها؟
أحبُّ التاريخَ والآثار، لذا أميلُ إلى زيارةِ المناطقِ الأثريَّة، وأنا حالياً في إسكتلندا. أحببتُ كثيراً احتفاظهم بمبانيهم القديمة، وهو طابعٌ عامٌّ في المملكةِ المتحدة، حيث يحرصون على ترميمِ المباني القديمة، والحفاظِ عليها وحمايتها على مرِّ السنين. عندما أنظرُ للآثار، أتأمَّلُ الحياةَ بشكلٍ عامٍّ، والإنسانَ خاصَّةً، وأفكِّرُ في أن هذه الآثارَ قد تمَّ بناؤها على يدِ أشخاصٍ سبقونا، وقبل أن نأتي إلى الحياة بآلافِ السنين. وبقدرِ حبِّي للآثار، أعشقُ أيضاً البحرَ والشمسَ وحياةَ الشواطئ، فالبحرُ يبعثُ على التأمُّلِ بمياهه الصافية، ورماله النظيفة، ويجعلك تنفصلُ عن العالمِ، وتأخذُ عطلةً من كلِّ شيءٍ، لتعودَ بعدها منتعشاً ومتجدداً.
ما البلادُ، أو المدنُ التي تتمنِّين زيارتها مستقبلاً؟
من الأماكنِ التي أحببتها لندن، فعلى الرغمِ من طقسها الباردِ والغائمِ معظمَ الوقتِ إلا أنني أحببتُ ما بها من معمارٍ ومبانٍ قديمةٍ. من الأماكنِ التي أتطلَّعُ لزيارتها أيضاً الأهراماتُ في مصر، لأنني أحبُّ التاريخَ المصري، ويعجبني ما في البلادِ من سحرٍ. ومع تعلُّقي بالسفر، وسعادتي به، لكنني سرعانَ ما أشتاقُ إلى بلدي الأردن، وأفتقده.
هل تذكرين تجربةً جميلةً، تتعلَّقُ بالسفر، حدثت لكِ من قبل؟
لا أستطيعُ أن أنسى زياراتي لشرم الشيخ الجميلةِ في مصر، فقد اعتدتُ على الذهابِ إليها مع أهلي وأنا صغيرةٌ كلَّ عامٍ. إنها مكانٌ مذهلٌ، وتتوفرُ فيه كلُّ الأجواءِ الشاطئيَّة التي أحبُّها، وأتطلَّعُ كذلك لزيارةِ الساحلِ الشمالي في مصر، وسيحدثُ ذلك قريباً إن شاء الله.
يمكنك أيضًا الاطلاع على لقاء شخصية العدد السابق مي عمر