«لو» ـ 16 ـ


لوْ يَسْتطِيعُ سَاعِدِي

ضَمَّ الحَبيبِ الوَاعدِ

فَلَنْ أخَافَ مِنْ غَدٍ

يخرُجُ عَنْ قَوَاعِدِي

لكِنْ زَمَانِي لَمْ يَكُن

بالمُنْجِدِ المُسَاعِدِ

ومَجْلِسُ الأَمانِ قَدْ

أمْسَى بلا مقاعِدِ

>>>

 

لوْ يَسْتَقِرُّ رَأيُ مَنْ

أُحبُّهُ مَدَى الزَّمَنْ

فَسَوفَ أمْشِي حَافيًا

مِنْ طَنجَةٍ إلى اليَمَنْ

إنَّ الذي أحِبُّهُ

علَى حَيَاتِي مُؤتَمَنْ

يَبيعُنِي وَيشْتَرِي

ولا يُنَاقِشُ الثَّمَنْ

>>>

 

لوْ فِي يدِي مَازَال سَيف

لَمَا أصَابَ الحُبَّ حَيْف

وَلا ذَرَفْتُ عَبْرَةً

إنْ مَرَّ للمَحْبُوبِ طَيْف

جَمِيعُ مَا يقُولُهُ

شِعري بِمَدْحِ الحُبِّ زَيْف

لأنَّ مَنْ أحْبَبْتُه

غمامَةٌ فَي فَصْلِ صَيْف

>>>

 

لَوْ كُنْتِ حَقًّا تَفْهَمِينَ

مَا الغَثُّ عِنْدِي والسَّمِين

لَمَا مَحَوتِ أحرُفًا

تَضَوَّعَتْ كَاليَاسَمِين

إلى الشِّمَالِ مرَّةً

ومَرَّةً إلَى اليَمِين

هذا طَرِيقُ تَائِهٍ

لا دَرْبُ مَسْؤولٍ أَمِين

[email protected] للتواصل مع الكاتب الدكتور مانع سعيد العتيبة