«لو» (13)



لَوْ أنتِ لَمْ تُسْلِّمِي

عَقْلَكِ لِلمُعَلِّمِ

فكُلُّ مَا يَقُولُه

يَدْعُوكِ للتَّألُّمِ

إذا أردْتِ عِلْمَهُ

فسَلِّمِي واسْتَسْلِمِي

وبَعْدَ أنْ يَمضِي إلى

خالِقِه تكلَّمي

 

>>>

 

 

لوْ لَمْ أكُنْ مُنَافِقَا

ما اخْتَرْتَنِي مُرافِقا

أخْفَيْتُ عَنْكَ سيِّدِي

دَمْعِي السَّخِينَ الدَّافقا

لكَيْ تَظَلَّ باسِمًا

عَيْناً وَقَلْباً خافِقَا

لا دمعةٌ تَهمِي إذا

أبَيْتَ أنْ تُوَافِقَا

 

>>>

 

لوْ جِئتَ يَوْمًا نَادِمَا

وعُدْتَ لِي مُنَادِمَا

ما طَالَ عُمْرُ صَدْمَتِي

وَلَمْ أعِشْ مُصَادِمَا

جَعَلتُ مِنْكَ سَيِّداً

جَعَلتَ مِنِّي خَادِمَا

رَفَضْتَ أنْ تَعُودَ لِي

ولَنْ تَرَانِي قَادِمَا

 

>>>

 

لوْ لَمْ تَكُونِي ظَالِمَه

لمَا بَقَيْتِ سَالِمَه

الظُّلْمُ هذا عَصرُهُ

وأنْتِ فِيهِ عَالِمَه

والعدلُ ماتَ أهلُهُ

فلا تكُونِي حَالِمَه

إنْ شِئْتِ حُبِّي حَاذِرِي

أنْ تُصْبِحِي مُسَالِمَه



[email protected] للتواصل مع الكاتب كتور مانع سعيد العتيبة