الأميركان يقولون: «لا تشاهد 3 أشياء أثناء تحضيرها.. النقانق والأفلام الأميركية والمرأة».
فالنقانق لا يمكن أن تأكلها وأنت ترى بأم عينيك طريقة تحضيرها.. والأفلام الأميركية لا يمكن أن تستمتع بمشاهدتها وإثارتها، إذا أنت شاهدت كيفية تصويرها!
والمرأة لا يمكن أن تقتنع بجمالها وأنت ترى طريقة تحضيرها، فأقل ما يمكن أن يقال عنها إنها نقانق تحت التحضير، والنقانق وهي تُحضّر ليست بأفضل حالا من امرأة «تتحضر» و«تتمكيج» في الصالون.
لذلك المرأة عادة لا تفضل النقانق؛ لأنها تعرف مسبقا كيفية تحضيرها، بينما يُقبل عليها الرجل بشراهة.
والمرأة كذلك لا تؤمن بجمال المرأة؛ لأنها تعرف مسبقا كيفية تحضيرها، بينما يؤمن الرجل بجمالها بشدة.
الفارق بين من يدخل «المطبخ» ومن لا يدخله.. ومن يدخل «الصالون» ومن لا يدخله.
المرأة تدخل المكانين بينما الرجل لا يدخل.. هذا هو الفارق!
شخصيا أنصح الرجل أن «ينبهر» بالأفلام الأميركية حتى لا يفقد المتعة.. وأنصحه أيضا أن يحاول أن «ينبهر» بالمرأة الجميلة.. حتى لا يفقد المتعة.. وإذا كان من النوع الذي يبحث عن الحقيقة لا المتعة، فأنصحه أن يشاهد الأفلام الأميركية خلف الكواليس، ليعرف إلى أي حد الحقيقة مؤلمة.
وبنفس القدر أنصحه أن ُيُشكّل لجنة مهمتها وضع أية امرأة جميلة «تحت الميّة» ليعرف أي نوع من «النقانق» هي، وأي نوع من «الحقائق» الأكثر إيلاما هي!! «الميّة تكدّب الغطاس».. و«الميّة أيضا تكدّب» أية امرأة تدّعي الجمال، وتنفي أنها «تحضر» على طريقة النقانق.
فالجميلة جميلة ولا تحتاج إلى «تحضير» أو «تجميل».. أما مدّعية الجمال فهي تغرق في «شبر ميّة».. وكنت قد شاهدت جنيفر لوبيز وهي تغرق في «شبر ميّة» في حمام سباحة.. وهي التي «أمّنت» على جمالها بمليار دولار، لدرجة جعلت شركة التـأمين تبعث لها إنذارا شديد اللهجة، يحذرها من «الاستحمام»؛ لأنها بمجرد أن تستحم، ستخسر شركات التأمين التي وضعت أموالها في جمال «مضروب» تكشفه «رشّة ميّة»!!
وإذا كان هذا حال واحدة مثل جنيفر لوبيز، فماذا تفعل واحدة مثل ناعومي كامبل أو أية واحدة بمستوى جمالها الأخّاذ، الذي يتم تحضيره على طريقة النقانق!!
على كل حال، إذا كان الأميركيون لا يشاهدون ثلاثة أشياء.. فالإيطاليون يقولون ثلاثة أشياء تستحق المشاهدة والمتعة: متعة تحضير البيتزا، ومتعة مشاهدة المسرح الروماني، والمرأة الجميلة عند الصباح!!
شعلانيات
< الذي عنده امرأة.. لديه كل النساء.. والذي عنده كل النساء ليس لديه امرأة!!
< أن «يتعوّد» رجل على امرأة.. أو امرأة على رجل.. هو بداية حب.. وأن يعتادا أكثر.. هو نهاية زواج!!
< الشاب يريد أن يُخلص في حبه ولا يستطيع.. والعجوز يريد ألا يخلص لكنه لا يستطيع!!