لو نسأل أي مُصَلٍ في صلاة الجمعة: ما الشيء الذي تخرج به كل أسبوع؟ فلن يكون جوابه أكثر من أنه أدى الفريضة، ولكن ماذا قبل أو بعد الفريضة؟ أين الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة؟ فموعظة وكلمة طيبة وابتسامة، خير من كلمة مكتوبة يقرأها الإمام على طريقة السياسيين الذين تكتب لهم كلماتهم، فيقولون ما لا يعرفون، المهم أن يقرأ على عباد الله كم كلمة والسلام، ليقنع نفسه ويقنع مسؤوليه في وزارة الأوقاف بأنه أدى الأمانة التي عليه، وحلّل راتبه.
عندما كنت في المحروسة، كنت أذهب «مخصوص» إلى الشيخ الدكتور عمر عبدالكافي في الجيزة، لأستمتع بمواعظه ونكته، فكنا نفرط في الضحك، فهو يوفر كمية من الضحك لا توفرها حتى مسرحيات البودي غارد والزعيم وماما أميركا.. وكل ذلك بشيء من الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة والنكتة والابتسامة الحسنة، حتى في حلقات عذاب القبر والدار الآخرة، كان ضاحكًا، ولديه القدرة على تخفيف هلع الناس والانتقال من عذاب الله إلى رحمته الواسعة، لأن رحمة ربنا وسعت كل شيء، فالراسخون في علم التسامح والسماحة يعلمون الناس أن الابتسامة صدقة جارية، وأن الله ليس ضد التخفيف عن عباده بكلمة طيبة أو ابتسامة، فمثلما أن في ابتسامتك بوجه أخيك صدقة، فان عبوسك بوجه أخيك إثم!!
شعلانيات
< في السياسة ارفع صوتك.. في الحب.. اهمس!!
< أنت لا تعرف أيهما أكثر ضررا، العدو مهما ساءت نيته.. أو الصديق مهما حسنت نيته!!
< كل رجل يريد زوجته جميلة ومثقفة وأُمًا لأولاده وعاشقة ومديرة منزل.. هذه خمس نساء وليست واحدة!
< النظر إلى الناس مرة.. وإلى الذين وراءهم عشرين مرة.