تم افتتاح مركز تسوق للأزواج في دالاس، حيث يمكن للسيدات الذهاب واختيار زوج من بين مجموعة كبيرة من الرجال، المبنى مكون من خمسة أدوار، كلما صعدت للدور الأعلى كان الرجال أفضل في الصفات والمميزات.
القاعدة الوحيدة أنك لو فتحت باب أي دور من هذه الأدوار فلابد أن تختار زوجا أو تصعد للدور الأعلى، ولا يمكنك الرجوع مرة أخرى، النزول يكون للخروج بلا عودة فقط.
فذهبت صديقتان إلى المركز لاختيار زوجين، الدور الأول عليه لافتة تقول: الرجال هنا لديهم وظائف محترمة ويحبون الأطفال، فقالت الفتاتان: حسنا هذا أفضل من ألا يكون لهم وظيفة أو ألا يحبوا الأطفال، لكن لنشاهد ماذا في الدور الأعلى.
الدور الثاني عليه لافتة تقول:
الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات عالية، يحبون الأطفال، في غاية الوسامة.
قالت الفتاتان «ممممم..»، لكن ماذا في الأعلى؟
الدور الثالث عليه لافتة تقول:
الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات كبيرة، يحبون الأطفال، في غاية الوسامة ويساعدون في شغل البيت، قالت الفتاتان: وااو.. رائع، لكن ماذا قد يكون في الأعلى؟
الدور الرابع عليه لافتة تقول:
الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات كبيرة، يحبون الأطفال، في غاية الوسامة ويساعدون في شغل البيت، وفي غاية الرومانسية، قالت الفتاتان: يا إلهي.. تخيلي ماذا يكون بانتظارنا في الدور الأعلى!
فصعدتا إلى الدور الخامس فوجدتا لافتة تقول:
لا رجال هنا وهذا الدور فاضي وموجود فقط لإثبات أنه من المستحيل إرضاء المرأة..
في مقابل هذا المركز للتسوق لو فتحنا كل مراكز التسوق في العالم بدلا من دالاس، ومرورا بكل أسواق أوروبا وانتهاء بقندهار، فلن نجد رجلا واحدا يرضى بامرأة في العالم؛ لأنه إذا كان من المستحيل إرضاء المرأة مرة، فإرضاء الرجل أصعب مرتين، فإذا الرجل لم يكتف بأربع، فكيف يكتفي بواحدة؟
الرجل في ´شراهة على طريقة ذلك الذي أراد أن يتزوج واحدة جميلة وطويلة ورشيقة ومثقفة ولديها مواصفات خاصة وبنت ناس وصامتة ومستسلمة وخرساء أحيانا ومتحدثة لبقة في أحيان أخرى، فقالوا له أنت تريد قبيلة من النساء لا امرأة.
المحبون العشاق يحبون واحدة يرون فيها كل النساء، والذين لا يحبون ولا يعشقون فلن تملأ عيونهم نساء الدنيا!!
شعلانيات
> ليست أخطاء المرأة هي التي تسحر الرجل.. لكن سحر المرأة هو الذي يجعله يخطئ!!
> لو كانت الإنسانية صادقة في حبها للعدل لتحقق ذلك منذ آلاف السنين!
> الغرور هو آخر مخبأ يلجأ إليه الإنسان الفاشل!
> ذكاء آخر.. أن تخفي ذكاءك
