يَبْقَى لَديّ الحبُ والإيمانُ
فهما إذا جَارَ الزمانُ أَمَانُ
بالحبِّ أَنْظرُ للجميعِ بِرَحْمَةٍ
فَيُحيْطُنِي بِالرحمةِ الرَّحمنُ
وَبِبَسْمَةِ الإيمانِ أَمْسحُ دَمْعَتِي
حتَّى يعودُ إلى الصَّفَاءِ زَمانُ
مَا غَرَّني فَيْضُ الغِنَى أو جَرَّنِي
يَومًا لِبيعِ كرامَتِي الحِرْمَانُ
هذا أنا يا هِنْدُ يَعْرفُ هِمَّتِي
وَيُجلُّ قَدْرِي الفُرْسُ والرُّوْمانُ
لا تَسْأَليني عَنْ مَشَاعرِ خَافِقِي
فهو المُحبًّ العاشقُ الهيمانُ
لَكِنْ سَلِيْنِي هل لأيِ مَحَبَّةٍ
ثمنٌ وَكيف تُحدّدُ الأثمانُ
أّوَّاهُ مِنْ حُبٍّ يُباع ويُشْتَرى
وكأنَّه التِّفاحُ والرُّمَّانُ
يا هِنْدُ إنَّ الحُبَّ عِنْدِي خَمْرةٌ
عاقرتُها فَأصَابَنِي الإدِمْانُ
أَعْطَيْتُه عُمري فَعيشي مَجْدَه
حتَّى يَعُود لِحُفْرَةٍ جُثْمَانُ