َأصْغِي إِلَى قَلْبِي يُذُيع بيانَه
يَا مَنْ سَكَنْتِ وريَده، شُرْيَانَه
أصْغِي إليه وَحاوِلِي أَنْ تُدْرِكِي
لِمْ صد عَنْك مُؤَّكدا عصيانه
يا هِنْدُ لا تتسرَّعِي فِي الحُكْمِ بَل
أصغي إلى قلبٍ طَلَبْتِ هوانَه
أعطاكِ ما لم تُعْطه أم وما
أعطيته يا هِنْدُ غير خيانه
صادَقْتِ مَنْ لم يُخْفِ يومًا بُغْضَهُ
لِي، فاستردَّ وُجودَه وَكَيانَه
ماذا فعلتِ وكيف هان الحُبُّ في
يدكِ التي شادت له بنيانه
وتقول هِند بعد إصغاءٍ أنا
ديوان حُبٍّ صُغت لي عنوانه
وعقيدتي، واجه عدوَّك دائمًا
بالحب وادفع بالندى عدوانه
يا هِنْدُ، إن الحب ثوب رائع
ما اخترتِ أنتِ حبيبتي ألوانه
لا تُبدليه بثوب بغض قاتم
إن شئت ألا تظهري عُرْيَانَه