الحُبُّ يَحْمِلُ إِنْ يُذَلَّ نَقِيضه
وَأَرَى بِأَنَّكِ قَدْ فَقَدْتِ وَمِيضَه
فَتَنَبَّهِي يَا هِنْدُ ذَاكَ بِنَاؤُنَا
أَتُحَاوِلِينَ حَبِيبَتِي تَقْوِيضَه
إِذْلالُ حُبِّي لَا يَزِيدُكِ عِزَّةً
وَبِكبْرِيائِكِ تُصْبِحِينَ بَغِيضَه
مَا كُنْتُ بَيْنَ يَدَيْكِ طِفْلاً عَاصِيًا
لِتُحَاوِلِي كَمُعَلِّمٍ تَرْوِيضَه
أَنَا حِكْمَةُ الأَيَّامِ سَيْفُ مُجَاهِدٍ
عَشِقَ الفَوَارِسُ نَثْرَهُ وَقَرِيضَه
فَإِذَا وَهَبْتُكِ مِنْ جَنَاحِي خَفْضَةً
وَجَعَلْتُ حُبَّكِ سُنَّةً وَفَريضَه
لَا تَحْسَبِي أَنِّي أَطَعْتُكِ صَاغِرًا
أَوْ أَنَّ أَجْنِحَةَ الشُّموخِ مَهِيضَه
يَا هِنْدُ إِنَّ الحُبَّ بَاتَ مُهَدَّدًا
فَعَلَامَ نَقْبَلُ للأذَى تَعْرِيضَه
عُودِي إِلَيْه وَحَاوِلِي اسْتِغْفَارَهُ
لَنْ تَسْتَطِيعِي إِنْ قَضَى تَعْوِيضَه
دُقِّي عَلى بَابِ السَّمَاحِ وَقَدِّمِي
تَقْريرَكِ الطِّبِّي، أَنْتِ مَريضَه