بالرغم من أن الجميع يتفقون على أن هناك أسماء فنية كبيرة لها مكانتها ووضعها في الوطن العربي، لكننا حينما ننظر الى هؤلاء الفنانين في برنامج "ذا فويس" على قناة mbc1 مع انطلاقة أولى حلقاته، وهم كاظم الساهر، صابر الرباعي، عاصي حلاني، شيرين، نجد أن الوضع مختلف كثيراً، ومن يشاهدهم في هذا البرنامج يثق تماماً بأنهم ليسوا أولئك الفنانين الذين نشاهدهم في اللقاءات الإعلامية، خصوصا مع تلك المقابلات التي تجرى معهم ويظهر فيها التباين واضحا والاختلاف بيناً.
فالتجاوزات واضحة في برنامج لا يخرج عن كونه ربحياً تجارياً لن يقدم ولا يؤخر في مسيرة الفن العربي، وتلك التجاوزات تكمن عندما يقف صابر الرباعي الذي عرف عنه الرزانه والهدوء ليتراقص بشكل غريب ولأول مرة، بالإضافة إلى التقاذف بالكلام، وتهميش آراء بعضهم البعض، وهم من يعتبرون أساتذة في الفن والجميع يتعلم منهم.
البداية وللأسف كانت ضعيفة من حيث الفكرة والأسماء المشاركة، وكانت الحلقة الأضعف في البرنامج هم لجنة التحكيم، الذي كان يجب عليهم أن يكونوا أكثر هدوءاً ورزانةً. مسؤولية الضعف مشتركة بين الجميع القناة والإعداد والتقديم، وكذلك أعضاء لجنة التحكيم الذين يقع عليهم العبء الكبير، فكان يجب عليهم احترام جمهورهم ومشاهديهم وأن يراعوا ذلك في كل كلمة يقولونها، وكل حركة تصدر منهم، وكل ما يتحدثون به دون مسؤولية.
فالتجاوزات واضحة في برنامج لا يخرج عن كونه ربحياً تجارياً لن يقدم ولا يؤخر في مسيرة الفن العربي، وتلك التجاوزات تكمن عندما يقف صابر الرباعي الذي عرف عنه الرزانه والهدوء ليتراقص بشكل غريب ولأول مرة، بالإضافة إلى التقاذف بالكلام، وتهميش آراء بعضهم البعض، وهم من يعتبرون أساتذة في الفن والجميع يتعلم منهم.
البداية وللأسف كانت ضعيفة من حيث الفكرة والأسماء المشاركة، وكانت الحلقة الأضعف في البرنامج هم لجنة التحكيم، الذي كان يجب عليهم أن يكونوا أكثر هدوءاً ورزانةً. مسؤولية الضعف مشتركة بين الجميع القناة والإعداد والتقديم، وكذلك أعضاء لجنة التحكيم الذين يقع عليهم العبء الكبير، فكان يجب عليهم احترام جمهورهم ومشاهديهم وأن يراعوا ذلك في كل كلمة يقولونها، وكل حركة تصدر منهم، وكل ما يتحدثون به دون مسؤولية.