احتفل البرازيليون أخيرا بيوم الجدة، وهو لايقل أهمية عن عيد الأم في البرازيل، حيثُ عادة ما تكون الجدة هي الأقرب للأحفاد من الأمهات المنشغلات في العمل والوظيفة، واللافت أن المرأة البرازيلية تصبح في أحيان كثيرة جدة وهي مازالت في الأربعين أو الخامسة والأربعين من العمر بسبب الزواج المبكر لكثير من نساء البرازيل.
وبحدوث هذا الأمر فإن المرأة التي تصبح جدة هي التي تعتني بأحفادها، وتبقى معهم طوال الوقت بسبب خروج الأمهات الصغار للعمل أو حتى للدراسة، وهذا لا يمنع الجدة البرازيلية من الاعتناء بنفسها من كل النواحي، وهو الأمر الذي لم يكن موجودا في الماضي، ولأهمية الجدة اجتماعيا وأسريا يحتفل البرازيليون في مثل هذا الوقت من كل عام بعيد الجدة، وهو عيد يجلب السعادة والبهجة للجدة؛ لشعورها بأنها عنصر مهم في المجتمع ولم ينته دورها في الحياة، والبرازيل هي الدولة الوحيدة التي تحتفل بيوم الجدات بين دول أميركا اللاتينية.