نجح وزير العمل الدكتور غازي القصيبي في إيصال فكرة يوم الضيافة السعودي لشباب الوطن حيث قام بنفسه بخدمة الطاهي و تجهيز السلطة أمام أبنائه الشباب في فاعلية قال عنها الوزير إنها مرحلة أمل حيث أنها تبث الأمل. وقال في كلمة ألقاها إنه سعيد بتواجده بين الشباب الطامحين الذي يرى فيهم أمل الغد، وأضاف إن ملاحظة تزايد أعداد الشباب السعوديين العاملين في قطاع ضيافة يعطي إشارة لنجاح فكرة يوم الضيافة السعودي مؤكداً أن لا رداء يشرفه بعد رداء التقوى إلا رداء العمل، وإنه لا يسعد في مجمع من الأدباء والوجهاء كما هى سعادته في مجتمع سعودي طامح.
في حين أكد صاحب الفكرة ورئيس لجنة الضيافة الدكتور خالد فهد الحارثي في كلمته تفاعل مدن كمكة والمدينة والخبر مع المناسبة حيث قام أصحاب المطاعم في هذه المدن بارتداء الزي الخاص بمطاعهم وخدمة الزبائن، وهذا يعكس هدف رسالة الفكرة وحرص المجتمع على تبنيها وأشار إلى أن هناك نظرة إجتماعية سلبية تجاه وظائف المطاعم حيث كشفت دراسة ميدانية أن 97% من الباحثين عن عمل يرفضون الانخراط في مهن المطاعم والمقاهي.
وأشاد الدكتور الحارثي بدور غرفة جدة والجهد الذي بذله رئيس الغرفة السابق الأستاذ صالح التركي والنهج الذي يسير عليه مجلس الادارة الحالي برئاسة محمد الفضل.
كما شكر الدكتور غازي القصيبي على رعايته للمرة الثانية للفكرة ودعمه لها ومن جانبه أشار محمد الفضل، رئيس مجلس الغرفة السعودية ورئيس غرفة جدة إلى أن مثل هذه الفعاليات هى خطوات رائدة ينتج عنها جيل عملي ونكسر فيها ثقافة العيب، ونحتاج إلى تعاضد أصحاب الأعمال وأبناء الشباب لتجاوز النظرة الاجتماعية السلبية.
ومن جانبه أشار نائب رئيس مجلس غرفة جدة، مازن بترجي، إلى أن هناك تجارب أثبت نجاحها بجمعية البر بجدة للشباب السعوديين الذين قدموا نفسهم للعمل وأثبتوا نجاحهم بجهدهم وعرقهم.