تنتاب المرضع حالات إمساك ينتقل إلى الرضيع تحتار فيه الأم، عليك هنا فعل الآتي، كما يرشدك الدكتور خالد دراهم من القاهرة:
1 - الإكثار من الخضار والفواكه الطازجة والمطبوخة.
2 - تناول خبز أسمر مع نخالته.
3 - تناول كمية كافية من السوائل والماء.
4 – لا تلجئي إلى الأدوية إلا في حدود الضرورة القصوى.
الفوائد
إن لبن الأم متوافر في أي وقت، طازج، معقم، درجة حرارته مناسبة للطفل. وتتوافر فيه كل العناصر الغذائية المطلوبة للطفل مثل: «البروتين السهل الهضم للطفل، الدهون الأساسية للشعر والجلد ونمو المخ، الكربوهيدرات في صورة اللاكتوز الضروري للامتصاص الجيد للكالسيوم والفسفور والحديد، وكذلك ضروري لنمو المخ. كما يحتوي لبن الأم على عامل زيادة نمو المخ Brain Growth Factor.
الذي يحمي الطفل من الالتهابات؛ لاحتوائه على عوامل تزيد من المناعة، وكذلك الإنترفيرون الذي يعتبر مضادًا طبيعيًا للفيروسات، كالحصبة. والحساسية.
اكما أثبتت الدراسات العلمية أن الرضاعة الطبيعية تقلل من فرص إصابة الطفل بالعديد من الأمراض في المستقبل مثل مرض السكر، أمراض القلب، الحساسية الصدرية، السمنة».
الطفل الشبعان
يجب التأكد أن الطفل الرضيع يحصل على اللبن الكافي من ثدي الأم. وهناك علامات تؤكد ذلك ويجب متابعتها، وهي:
1 - يبدو عليه الارتياح، وينام أحيانًا بعد الانتهاء من الرضاعة.
2 - يتبول 6 – 8 مرات يوميًا، ويتبرز 2 – 5 مرات في بداية الولادة، ثم تصل إلى مرتين أو أقل فيما بعد.
3 - يزيد وزن الرضيع بانتظام في المعدل الطبيعي بعد أسبوع من الولادة.
4 - تتساقط قطرات من اللبن من الثدي الآخر للأم أثناء الرضاعة، ويحدث ذلك أيضًا إذا سمعت الأم صوت بكاء رضيعها أو فكرت فيه. وهذا يدل أن كمية اللبن في ثديها كافيه تمامًا للرضيع.
لحليب أفضل
يوجد بعض العوامل التي تؤثر على لبن الأم. حيث يصبح غير كافٍ للطفل؛ لذلك تجنبي ما يلي:
1 - الرضاعة غير المنتظمة وغير الكاملة.
2 - الإجهاد والتوتر العصبي والنفسي. وخذي القدر الكافي من الراحة.
3 – اهتمي بغذائك الغنى بالكالسيوم. وأكثري من شرب السوائل ( 3 لترات سوائل يوميًا منها لتر لبن يوميًا).
4 - قللي من شرب القهوة والشاي، والمشروبات الغازية (التي تحتوي على الكافين)، وابتعدي عن التدخين، الكحوليات.
5 - أكدي على أي طبيب تتعاملين معه أنك ترضعين؛ ليتجنب الأدوية الضارة.