الأم لا تفرح بحملها وسلامة ولادتها فقط، بل يسعد قلبها وهي تحتضن وليدها بين ذراعيها، وتضمه إلى قلبها وصدرها لترضعه من لبنها، فتسد جوعه، لكن في بعض الأحيان تظهر مشاكل تبدو بسيطة تحتار أمامها الأم المرضعة!
اختصاصي النساء والتوليد الدكتور،عبد الحميد السبيلي، يجعل حيرتك أقل بالرد على استفساراتك.
رفض الطفل الثدي
1. هي أولى المشاكل التي تواجه الأم، ففي أحيان كثيرة يأتي الرفض من جانب المولود، وهنا على الأم أن تتأكد من عدم ضغط الثدي على أنفه وربما احتاج الأمر إلى الكشف عن أنفه.
2. علي الأم التبكير بإعطاء الثدي للمولود منذ ولادته، مع الصبر عليه وتحمل السهر لكثرة مرات الرضاعة.
3. عليها أن ترتاح نفسيا وجسديا لتستمر الرضاعة بصورة مشبعة.
4. عدم الانشغال عن الطفل الرضيع بأي شيء وبأي شخص.
5. هل تعلمين أن مجرد الحديث عن الرغبة في ابن آخر إحساس يستشعره الرضيع، و قد يؤثر على لبن الأم.
النوم أثناء الرضاعة
إن نام رضيعك بمجرد وضعه على صدرك، اتركيه ينام ساعة أو نصف ساعة ثم أيقظيه وأعطيه ثدييك، وان التقط الثدي في الحال فهو تأكيد على جوعه ورغبته في الرضاعة.
عض حلمة الثدي
هي حركة يقوم بها الرضيع دون قصد الايزاء لأمه، لكن عليك أن تنطقي بكلمة"لا" بحزم ولكن دون صراخ..وتأكدي أن الطفل يحس، وأحيانا يحتاج الأمر منك إلى الضغط على فكهالسفلى والذقن بهدوء ليفتح فمه ويتوقف عن العض.
النقص في إفراز اللبن
هو أمر تحس به كثيرات من الأمهات، ويتمثل في استمرار بكاء الرضيع بعد كل رضاعة..غير مشبعة، وهنا نقول: على الأم أن تأخذ قسطا من الراحة مناسبا خاصة في الأسابيع الأولى من الولادة، مع تجنب السهر والأعمال المنزلية.
1. تناول بعض الفيتامينات باستشارة الطبيب.
2. تجنب حبوب منع الحمل في الأشهر الستة الأولى من الولادة.
3. الانفعال والقلق والتوتر النفسي يؤثر على إدرار اللبن.
4. عدم انشغال الأم أثناء الرضاعة بأي شيء يصرفها عن رضيعها.
الفطام
هو أولى المشاكل النفسية التي تقابل الطفل بعد 6 أشهر من الرضاعة، أو حتى بعد عامين كاملين، وهذا لا يمنع من التأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية والتحذير من الامتناع عنها لأسباب واهية ، أو اللجوء إلى الفطام السريع بعد أشهر قليلة، بحجة المحافظة على الرشاقة أو النزول للعمل.
1. على الأم التدرج في عملية الفطام حتى لا يشعر الطفل بصدمة التغيير المفاجئ، وعليها أن تدربه من قبل على الرضاعة الصناعية، والطعام المسلوق من الخضار والعصير، على أن يكون هناك نوع واحد من ذلك مع الرضاعة الطبيعية.
2. متابعة الحالة الصحية للأم مع الطبيب المختص.
3. عدم استخدام الأساليب المنفرة لوضعها على الثدي لمنع الطفل من الرضاعة.