لماذا انطلقت من الإمارات وليس من اليمن؟ هل علاقتها براشد الماجد مهدّدة بالتوقّف بسبب قرار اتّخذته؟ لماذا ترفض ألحان والدها الموسيقار أحمد فتحي؟ وما أوجه التشابه بينها وبين أحلام ونوال؟ وهل تقف وراء العرض الذي تلقّاه خطيبها لاعب كرة القدم السعودي نايف هزازي للاحتراف في نادي «أهلي دبي» الإماراتي وترك نادي «الاتحاد»؟ بلقيس التي حلّت في الكويت مؤخراً أجابت عن كل هذه التساؤلات وغيرها في الحوار التالي مع «سيدتي نت»:
لماذا فضّلت الانطلاقة الفنية من الإمارات وليس من اليمن؟
أولاً، أنا أحمل الجنسية الإماراتية ونشأتي وتربيتي في الإمارات. ولهذا، بدأت مشواري الفني منها كون والدتي إماراتية الجنسية ووالدي الفنان المعروف أحمد فتحي، وأنا من أصول يمنية. بالإضافة إلى أن الظروف في اليمن تعوق ظهور المواهب الكثيرة بالشكل المناسب.
وما الحلّ برأيك لإنهاء العوائق والصعوبات أمام المواهب اليمنية؟
من وجهة نظري المتواضعة، لا مناص من استمرار المواهب الغنائية اليمنية من الجنسين بالمشاركة في برامج الغناء المتخصّصة للمواهب الجديدة، والتواجد في الفضائيات المختلفة. وإما أن يستمر المشترك أو يتراجع حينها. واليمن «طول عمرها ولاّدة» وزاخرة بالمواهب الجميلة، سواء الغنائية وكذلك الحال بالنسبة للشعراء والملحنين؛ كونها تمتلك إرثاً فنياً غنائياً كبيراً.
ألا تخشين أن يسبّب لك الدعم الكبير الذي تلقيته من الإمارات غيرة من المغنيات الإماراتيات الأخريات؟
هذا الأمر غير صحيح، ولم يخطر ببالي أصلاً. وكما قلت لك، كوني ولدت على هذه الأرض الطيّبة وأحمل جنسيتها، لا توجد ضمن حساباتي مثل هذه الأمور.
لماذا يركّز المنتج العربي ومتعهدو الحفلات الغنائية برأيك على نوال وأحلام فقط؟
دعني أوضح لك أمراً هاماً، لا أحد ينكر أن النجمتين نوال وأحلام تعتبران هامتين غنائيتين يشار إليهما بالبنان، بالإضافة إلى الراحلتين عتاب السعودية ورباب. ولهنّ جميعاً كل الشكر والاحترام والتقدير. ولكنّ الوقت الذي ظهرت به كل من نوال وأحلام يختلف نهائياً عن الزمن الذي نعيشه، وحتى ذائقة المتلقي اختلفت. ونحن الآن نستذكر روائع نوال وأحلام. ولكن هناك جيل جديد قادم وسيأخذ وضعه بالتأكيد. والمتلقّي بلا شك سيبحث عن الأجمل من الأغنيات بغضّ النظر عن الاسم، سواء كان مخضرماً أو جديداً. وتجده يريد الاستماع إلى أصوات نسائية أخرى غير نوال وأحلام، بالإضافة إلى أمر هام جداً أن معايير النجومية الآن مرتبطة بشكل أساسي بــ «الكاريزما» للفنان أو الفنانة. وهو يعني القبول لدى المستمع بغضّ النظر عن جمال الصوت والشكل. ولهذا، تجد أن المتعهد العربي يركّز على أحلام ونوال مع تعثّر بعض الأصوات الجميلة بشركات الإنتاج. ولا أخفيك أنني وضعت كل تلك العوائق بالحسبان وأعمل على تلافيها وعدم الوقوع بها.
هل ترين أنك تمتلكين تلك «الكاريزما»؟
(تضحك) بإذن الله أمتلكها، والمشوار لا يزال طويلاً جداً أمامي، ونجوميتي لم تتّضح حتى الآن بشكل كبير.
لماذا فضّلت إنتاج ألبــومك على العروض الأخرى؟
مع تقديري لكل شركات الإنتاج في الخليج، إلا أنني أرفض وبشدّة احتكار شركات الإنتاج التي تريد أن توقّع عقداً احتكارياً لعشر سنوات. وهذا غير معقول نهائياً وبشروط جزائية ضخمة جداً. وتجنّبت وقوع مشاكل مستقبلية مع تلك الشركات أنا في غنى عنها.
... مزيد من التفاصيل عن الفنانة بلقيس تتابعونها غداً على "سيدتي نت"