تتابع "سيدتي نت" نشر أجزاء المقابلة التي أجرتها مع الفنّانة "درّة"، حيث تتناول في هذه الحلقة أدوار التي قدمتها درّة ، فضلاً عن تعاونها مع الزملاء، لاسيّما الفنّان إياد نصّار، وهنا نصّ الحوار:
-تشاركين إياد نصّار بطولة فيلم "مصوّر قتيل". فهل شعرت براحة في التعاون مع إياد نصّار مثل السقا وشعبان؟
الفيلم ليس أوّل تعاون مع إياد. فلقد قدّمنا معاً مسلسل "خاصّ جدّاً" مع تامر هجرس ويسرا اللوزي. وإياد ممثل نموذجيّ يُذاكر دوره جيّداً، ولا ينشغل بأيّ شيء غير دوره. ولقد سعدت جدّاً بالعمل معه.
- وما هي طبيعة فيلم "مصوّر قتيل"؟
الفيلم مختلف تماماً، ولم يسبق أن تمّ تقديم أفلام مثله في مصر، فهو تكنيك خاصّ ودراميّ إلى حدّ كبير، ومليء بالإثارة والغموض. والفيلم من تأليف عمرو سلامة وإخراج كريم العدل.
- لماذا لا نجد فيلماً من بطولة درّة؟
ليس شرطاً أن أقدّم أفلاماً من بطولتي. فالنّجمة الرائعة سعاد حسني لم تقدّم فيلماً من بطولتها بمفردها. وأنا لا أقارن نفسي بها. ولكن هناك نجمات كبيرات مثل شادية وغيرهّن حقّقن نجاحاً كبيراً من دون تقديم بطولات خاصّة. وأنا مؤمنة تماماً أنّ الفنّ عمل جماعيّ، ولا أتعجّل أبداً على خطوة البطولة المطلقة.
- كثيرات يحضرن من تونس للعمل في مصر، ولم يلمع إلا 3 أسماء: درّة وهند صبري وفريال يوسف، فما السرّ في ذلك؟
ما يشترك بيننا أنّ كلاً منّا عملت في تونس، وحقّقت نجاحاً كبيراً هناك، وشاركنا في أعمال سينمائيّة وتلفزيونيّة ومسرحيّة؛ كما أنّ هند وفريال لديهما موهبة كبيرة ومتميّزة، وكلّ واحدة منهما تُحسن اختيار أدوارها بشكل جيّد. وأؤكد أنّه يوجد في تونس العديد من النّجمات الموهوبات جدّاً هناك؛ لكنهنّ لا يعملن خارج تونس، ممّا يُعيق تحقيقهنّ للشهرة في أنحاء الوطن العربيّ.
-تشاركين إياد نصّار بطولة فيلم "مصوّر قتيل". فهل شعرت براحة في التعاون مع إياد نصّار مثل السقا وشعبان؟
الفيلم ليس أوّل تعاون مع إياد. فلقد قدّمنا معاً مسلسل "خاصّ جدّاً" مع تامر هجرس ويسرا اللوزي. وإياد ممثل نموذجيّ يُذاكر دوره جيّداً، ولا ينشغل بأيّ شيء غير دوره. ولقد سعدت جدّاً بالعمل معه.
- وما هي طبيعة فيلم "مصوّر قتيل"؟
الفيلم مختلف تماماً، ولم يسبق أن تمّ تقديم أفلام مثله في مصر، فهو تكنيك خاصّ ودراميّ إلى حدّ كبير، ومليء بالإثارة والغموض. والفيلم من تأليف عمرو سلامة وإخراج كريم العدل.
- لماذا لا نجد فيلماً من بطولة درّة؟
ليس شرطاً أن أقدّم أفلاماً من بطولتي. فالنّجمة الرائعة سعاد حسني لم تقدّم فيلماً من بطولتها بمفردها. وأنا لا أقارن نفسي بها. ولكن هناك نجمات كبيرات مثل شادية وغيرهّن حقّقن نجاحاً كبيراً من دون تقديم بطولات خاصّة. وأنا مؤمنة تماماً أنّ الفنّ عمل جماعيّ، ولا أتعجّل أبداً على خطوة البطولة المطلقة.
- كثيرات يحضرن من تونس للعمل في مصر، ولم يلمع إلا 3 أسماء: درّة وهند صبري وفريال يوسف، فما السرّ في ذلك؟
ما يشترك بيننا أنّ كلاً منّا عملت في تونس، وحقّقت نجاحاً كبيراً هناك، وشاركنا في أعمال سينمائيّة وتلفزيونيّة ومسرحيّة؛ كما أنّ هند وفريال لديهما موهبة كبيرة ومتميّزة، وكلّ واحدة منهما تُحسن اختيار أدوارها بشكل جيّد. وأؤكد أنّه يوجد في تونس العديد من النّجمات الموهوبات جدّاً هناك؛ لكنهنّ لا يعملن خارج تونس، ممّا يُعيق تحقيقهنّ للشهرة في أنحاء الوطن العربيّ.