من المعروف دائماً أنّ الشيء عندما يزيد عن حدّه ينقلب إلى ضدّه، مثلما يحدث مع "مجانين النجوم"، الذين يبدأ تعلّقهم بنجمهم المحبوب إعجاباً، ثمّ يتحوّل الإعجاب إلى حبّ، فعلاقة غريبة وشعور جارف لدى المهووس الذي يسعى إلى الوصول إلى معجبه بأيّ طريقة، من خلال العديد من الطرق والوسائل، قد تبدأ بأوتوغراف، وبحضور حفلات بشكل مبالغ به، حتّى تصل في النّهاية إلى مطاردات، غالباً ما تُكتب فصول نهايتها داخل قاعات المحاكم وفي أقسام الشرطة.
منّة شلبي والعاشق السودانيّ
عاطل سوداني يُقيم بالقاهرة كان يظنّ نفسه فارس أحلام منّة شلبي، وكان دائما ينتظرها لساعات طويلة أسفل شقّتها بحيّ المنيل. وبالرّغم من تغيير منّة مكان إقامتها إلا أنّه لم يتخلَّ عن حبيبته، وتابع مطاردتها بحيّ المهندسين، بعدما سعى المجنون السودانيّ إلى معرفة عنوان شقّة منّة، فلمّّا اهتدى إليها، صعد إلى شقّتها، وأخذ يطرق على الباب، إلى أن سألت الفنّانة زيزي مصطفى ـ والدة منه ـ عن الطارق، فقال لها: "أريد أن أتزوّج منّة"، فما كان من الوالدة إلا أن قامت باستدعاء الأمن للقبض عليه.
وفي واقعة أخرى روتها زيزي مصطفى، أكّدت أنّ الشّاب السودانيّ نفسه، الذي يُعرف في المنطقة باسم مجنون منّة، حاول تقبيل ابنتها في الشّارع، حينما كانت متوجّهة إلى إحدى الصيدليّات لشراء بعض الأدوية، ولكنّها قامت بركله، وأخذت تصرخ. وأكّدت زيزي أنّ هذه المرّة كانت الأولى التي تراه فيها، وقد أكّد لها الجميع أنّه دائم التردّد على مقرّ إقامتها، ومؤخّراً ـ عقب ثلاث سنوات كاملة من المطاردات ـ تمّ القبض على العاطل السودانيّ أو "مجنون منّة"، كما أصبح يُعرف لدى الجميع.
مي عزّ الدين والسّائق المجنون
هي واحدة من أحدث الحكايات التي حدثت في الوسط الفنيّ، حيث تؤكّد مي عزّ الدين لـ "سيدتي نت" أنّها كانت تسير بسيارتها على طريق صلاح سالم، منذ أسبوع، عندما فوجئت بسيّارة أخرى تطاردها، فاتّصلت بوالدتها وهي مصابة بحالة من الهلع حتّى وصلت إلى منزلها في منطقة مصر الجديدة، والسيّارة لم تتوقّف عن مطاردتها حتّى تجمّع عدد من رجال المنطقة وأمن العقار الذي تسكن فيه، ليتبيّن في النّهاية أنّ سائق السيّارة معجب ومتيّم بمي عزّ الدين، وهو الأمر الذي تسبّب لـ "ميّ" بحالة نفسيّة سيّئة، إثر المطاردة على الطريق السريع.
شيرين سيف النصر والمسرح
كانت حكاية شيرين سيف النصر مع المعجبين مختلفة بعض الشيء، بعدما تلقّت العديد من التهديدات بتشويه وجهها بماء النّار، والذي كان يتمّ بشكل متكرّر، ما دعاها إلى تحرير محضر بالواقعة. وكانت شيرين تشكّ بأحد الأشخاص الذي كان دائم التردّد على عروضها المسرحيّة، وكان يطلب منها الزواج، بحجّة أنّه لا يتحمّل العيش بدونها، ما أثار شكّها بأنّه هو من يبعث إليها بالتّهديدات، ولكنّ الشّرطة تدخّلت في الوقت المناسب لإنقاذ النّجم كالمعتاد، وكباقي أقرانه، وكان المهووس ضيف السّجن بسبب تهديداته لشيرين. وقد أكّدت شيرين، في تعليقها على الواقعة، أنّ تردّد هذا الشّخص إلى مكان عملها بشكل متكرّر، وتصرّفاته الغريبة، أمور جعلتها تشكّ به. وتُشدّد سيف النصر على تقبّلها أن يكون هناك معجبون إلا أنها ترفض أن يصل الإعجاب إلى حدّ الهوس.
ليلى علوي تهديد بالخطف
هذه المرّة، كانت الجميلة ليلى علويّ على موعد جديد مع معجب وعاشق جديد، ممن نال درجة "مجنون"، فروت قصّتها مع المعجب الذي ذهب إلى منزلها في منتصف الليل، ما أثار استغرابها، وحينما سألته عن سبب قدومه، برّر ذلك بأنّه زوج المستقبل. ولم يتوقّف الأمر عند هذا الحدّ، بل إنّه أخبرها بأنّها إن لم توافق على الزواج منه فسيقوم بكسر باب الشقة واختطافها، ما أجبرها على القيام بإبلاغ الشرطة، لتكتشف في النّهاية أنّه محاسب ومدير لحضانة أطفال، وأنّه شاهد فيلم ليلى علويّ "المخطوفة"، فقرّر أن يُطبّق الفيلم على أرض الواقع. وإكمالاً لمسلسل المفاجآت، قرّرت ليلى علويّ التنازل عن المحضر حرصاً على مستقبل المعجب؛ وبهذا يكون هذا المجنون العاشق تحت رحمة نجمه الذي فضّل هذه المرّة أن يعفو عنه ويمنحه فرصة جديدة. وقد رأت ليلى علوي، بحسب ما ذكرته في هذه الواقعة، أنّ مستقبل هذا المحاسب هو ما جعلها تتنازل عن البلاغ المقدّم ضدّه.
إلهام شاهين تسجن أحد معجبيها
هذه المرّة، تسبّبت إلهام شاهين بسجن أحد معجبيها، من دون أن تعلم به، إلا حينما دخل السّجن، وذلك عقب تسلّم إلهام رسالة وصلتها من أحد معجبيها، يُخبرها فيها بأنّه اضطرّ لاختلاس مبلغ ماليّ كبير من أجل أن يكون لائقاً بها ويتزوّجها، ولكن تمّ القبض عليه ودخل السّجن؛ والأغرب أنّه طلب منها أن تزوره في السّجن ليُخبرها بمكان المال، كي تحتفظ به إلى حين خروجه وإتمام الزواج.
محمد هنيدي في القسم
لم تكن محاولة المعجبة بالفنّان محمد هنيدي للقائه لطيفة، إذ أنّها تسبّبت بذهابه إلى أكثر من قسم شرطة، وذلك بعد أن حرّرت ضدّه محضراً تتّهمه فيه بمحاولة اختطافها في "ميكروباص"، بمساعدة آخرين. ولم تكتفِ بذلك، بل قامت بتحرير محاضر أخرى ضدّه، في العديد من أقسام الشرطة، ما جعله ضيف أقسام الشرطة، مرّة بتهمة اختطافها، والأخرى بتهمة التحريض ضدّها بمساعدة بلطجيّة. ولم يشأ هنيدي أن يعلّق على هذه الواقعة، ولكنّه أبدى ضيقه من الإعجاب الذي يؤدّي إلى هوس، خصوصاً أنّه قد يُسبّب العديد من المشكلات، مضيفاً أنّ الأمر إن زاد عن حدّه انقلب إلى ضدّه. ويكمل هنيدي قائلاً: "لا أنسى مثل هذه الوقائع، لأنّها تترك ذكرى لدينا من الصّعب نسيانها".
حضن لإليسا بفرنسا
مجنون إليسا كان على موعد معها في فرنسا، وتحديداً في إمارة موناكو، حينما كانت تحيي إحدى الحفلات، حيث قفز إليها العاشق الولهان واحتضنها، ليُبدي لها حبّه، بل ولعه الشديد بصوتها، معلناً أنّه يرى فيها حبيبته. وقد قام أمن المسرح بالسيطرة على المعجب "الولهان"، لكنّهم لم يقوموا بإيذائه، ليصبح من القلّة الذين لم يتعرّضوا للإيلام بسبب تعبيرهم عن مشاعرهم.
منّة شلبي والعاشق السودانيّ
عاطل سوداني يُقيم بالقاهرة كان يظنّ نفسه فارس أحلام منّة شلبي، وكان دائما ينتظرها لساعات طويلة أسفل شقّتها بحيّ المنيل. وبالرّغم من تغيير منّة مكان إقامتها إلا أنّه لم يتخلَّ عن حبيبته، وتابع مطاردتها بحيّ المهندسين، بعدما سعى المجنون السودانيّ إلى معرفة عنوان شقّة منّة، فلمّّا اهتدى إليها، صعد إلى شقّتها، وأخذ يطرق على الباب، إلى أن سألت الفنّانة زيزي مصطفى ـ والدة منه ـ عن الطارق، فقال لها: "أريد أن أتزوّج منّة"، فما كان من الوالدة إلا أن قامت باستدعاء الأمن للقبض عليه.
وفي واقعة أخرى روتها زيزي مصطفى، أكّدت أنّ الشّاب السودانيّ نفسه، الذي يُعرف في المنطقة باسم مجنون منّة، حاول تقبيل ابنتها في الشّارع، حينما كانت متوجّهة إلى إحدى الصيدليّات لشراء بعض الأدوية، ولكنّها قامت بركله، وأخذت تصرخ. وأكّدت زيزي أنّ هذه المرّة كانت الأولى التي تراه فيها، وقد أكّد لها الجميع أنّه دائم التردّد على مقرّ إقامتها، ومؤخّراً ـ عقب ثلاث سنوات كاملة من المطاردات ـ تمّ القبض على العاطل السودانيّ أو "مجنون منّة"، كما أصبح يُعرف لدى الجميع.
مي عزّ الدين والسّائق المجنون
هي واحدة من أحدث الحكايات التي حدثت في الوسط الفنيّ، حيث تؤكّد مي عزّ الدين لـ "سيدتي نت" أنّها كانت تسير بسيارتها على طريق صلاح سالم، منذ أسبوع، عندما فوجئت بسيّارة أخرى تطاردها، فاتّصلت بوالدتها وهي مصابة بحالة من الهلع حتّى وصلت إلى منزلها في منطقة مصر الجديدة، والسيّارة لم تتوقّف عن مطاردتها حتّى تجمّع عدد من رجال المنطقة وأمن العقار الذي تسكن فيه، ليتبيّن في النّهاية أنّ سائق السيّارة معجب ومتيّم بمي عزّ الدين، وهو الأمر الذي تسبّب لـ "ميّ" بحالة نفسيّة سيّئة، إثر المطاردة على الطريق السريع.
شيرين سيف النصر والمسرح
كانت حكاية شيرين سيف النصر مع المعجبين مختلفة بعض الشيء، بعدما تلقّت العديد من التهديدات بتشويه وجهها بماء النّار، والذي كان يتمّ بشكل متكرّر، ما دعاها إلى تحرير محضر بالواقعة. وكانت شيرين تشكّ بأحد الأشخاص الذي كان دائم التردّد على عروضها المسرحيّة، وكان يطلب منها الزواج، بحجّة أنّه لا يتحمّل العيش بدونها، ما أثار شكّها بأنّه هو من يبعث إليها بالتّهديدات، ولكنّ الشّرطة تدخّلت في الوقت المناسب لإنقاذ النّجم كالمعتاد، وكباقي أقرانه، وكان المهووس ضيف السّجن بسبب تهديداته لشيرين. وقد أكّدت شيرين، في تعليقها على الواقعة، أنّ تردّد هذا الشّخص إلى مكان عملها بشكل متكرّر، وتصرّفاته الغريبة، أمور جعلتها تشكّ به. وتُشدّد سيف النصر على تقبّلها أن يكون هناك معجبون إلا أنها ترفض أن يصل الإعجاب إلى حدّ الهوس.
ليلى علوي تهديد بالخطف
هذه المرّة، كانت الجميلة ليلى علويّ على موعد جديد مع معجب وعاشق جديد، ممن نال درجة "مجنون"، فروت قصّتها مع المعجب الذي ذهب إلى منزلها في منتصف الليل، ما أثار استغرابها، وحينما سألته عن سبب قدومه، برّر ذلك بأنّه زوج المستقبل. ولم يتوقّف الأمر عند هذا الحدّ، بل إنّه أخبرها بأنّها إن لم توافق على الزواج منه فسيقوم بكسر باب الشقة واختطافها، ما أجبرها على القيام بإبلاغ الشرطة، لتكتشف في النّهاية أنّه محاسب ومدير لحضانة أطفال، وأنّه شاهد فيلم ليلى علويّ "المخطوفة"، فقرّر أن يُطبّق الفيلم على أرض الواقع. وإكمالاً لمسلسل المفاجآت، قرّرت ليلى علويّ التنازل عن المحضر حرصاً على مستقبل المعجب؛ وبهذا يكون هذا المجنون العاشق تحت رحمة نجمه الذي فضّل هذه المرّة أن يعفو عنه ويمنحه فرصة جديدة. وقد رأت ليلى علوي، بحسب ما ذكرته في هذه الواقعة، أنّ مستقبل هذا المحاسب هو ما جعلها تتنازل عن البلاغ المقدّم ضدّه.
إلهام شاهين تسجن أحد معجبيها
هذه المرّة، تسبّبت إلهام شاهين بسجن أحد معجبيها، من دون أن تعلم به، إلا حينما دخل السّجن، وذلك عقب تسلّم إلهام رسالة وصلتها من أحد معجبيها، يُخبرها فيها بأنّه اضطرّ لاختلاس مبلغ ماليّ كبير من أجل أن يكون لائقاً بها ويتزوّجها، ولكن تمّ القبض عليه ودخل السّجن؛ والأغرب أنّه طلب منها أن تزوره في السّجن ليُخبرها بمكان المال، كي تحتفظ به إلى حين خروجه وإتمام الزواج.
محمد هنيدي في القسم
لم تكن محاولة المعجبة بالفنّان محمد هنيدي للقائه لطيفة، إذ أنّها تسبّبت بذهابه إلى أكثر من قسم شرطة، وذلك بعد أن حرّرت ضدّه محضراً تتّهمه فيه بمحاولة اختطافها في "ميكروباص"، بمساعدة آخرين. ولم تكتفِ بذلك، بل قامت بتحرير محاضر أخرى ضدّه، في العديد من أقسام الشرطة، ما جعله ضيف أقسام الشرطة، مرّة بتهمة اختطافها، والأخرى بتهمة التحريض ضدّها بمساعدة بلطجيّة. ولم يشأ هنيدي أن يعلّق على هذه الواقعة، ولكنّه أبدى ضيقه من الإعجاب الذي يؤدّي إلى هوس، خصوصاً أنّه قد يُسبّب العديد من المشكلات، مضيفاً أنّ الأمر إن زاد عن حدّه انقلب إلى ضدّه. ويكمل هنيدي قائلاً: "لا أنسى مثل هذه الوقائع، لأنّها تترك ذكرى لدينا من الصّعب نسيانها".
حضن لإليسا بفرنسا
مجنون إليسا كان على موعد معها في فرنسا، وتحديداً في إمارة موناكو، حينما كانت تحيي إحدى الحفلات، حيث قفز إليها العاشق الولهان واحتضنها، ليُبدي لها حبّه، بل ولعه الشديد بصوتها، معلناً أنّه يرى فيها حبيبته. وقد قام أمن المسرح بالسيطرة على المعجب "الولهان"، لكنّهم لم يقوموا بإيذائه، ليصبح من القلّة الذين لم يتعرّضوا للإيلام بسبب تعبيرهم عن مشاعرهم.