في الجزء الرابع من الحديث مع الفنّانة شيرين عبد الوهاب، تصرّح شيرين بما يُسبّب لها المشاكل في علاقتها بزوجها الموزّع محمّد مصطفى، والتي وصلت إلى حدّ الطلاق، بالرغم من إصرارها على الإنجاب منه، فيما تتحدّث بشغف عن علاقتها بالفنّانة نوال الزغبيّ ونيشان وعن بعض المشاريع الغنائيّة.
إليكم نص اللقاء:
بعد مشاركتك في برنامج «أنا والعسل»، لم تجزمي قضية طلاقك من الموزّع محمد مصطفى، هل فعلاً حصل الطلاق بينكما؟
لقد انفصلنا، لكن لغاية الآن، لم أستلم رسميّاً ورقة الطلاق، وربّما يدعوني محمد إلى بيت الطّاعة، ويرفض الطلاق وتصطلح الأمور بيننا. حينها، لن أتشدّد في موقفي، وسأعود ونتفاهم ونذلّل نقاط الخلاف.
ما الأسباب التي أدّت إلى الخلاف بينكما؟
الإهمال من الطرفين. (واكتفت شيرين بهذه الإجابة التي تحمل في مضمونها الكثير من الأسرار والخبايا التي أرادتها شيرين أن تبقى طيّ الكتمان).
لفتني ردّك على سؤال نيشان: هل تفكّرين بالإنجاب من رجل غير زوجك محمد مصطفى، فقلت حينها: «إذا أردت الإنجاب، فسأتّصل بمحمد مصطفى، وأقول له أريد إنجاب طفل منك، لأنّني لا أريد أطفالاً إلا من محمّد». كيف تفسّرين هذا التناقض في كلامك في حين أنتما تسعيان إلى الطلاق؟
الفنّان يعيش دائماً في عالم خاصّ مليء بالأحلام والأمنيات، فأنا من الفنّانين الذين يشبهون العديد من الفنّانين الأجانب، فتجدينني أعيش في حالة لا واقعيّة، مليئة بالأحلام التي لا تتحقّق؛ وإجابتي عن هذا السؤال تندرج تحت عنوان ردّ غير واقعيّ، فليس كلّ ما أحلم به أحقّقه.
ماذا عن مشاريعك الغنائية؟
أضع اللمسات الأخيرة على «الميني» ألبوم الجديد الخاصّ بي، والمقرّر طرحه بعد انتهاء عقدي مع شركة «روتانا» بيوم واحد. وأنا لأوّل مرّة سأتولّى عمليّة إنتاج الألبوم بنفسي. وكان هذا قراري، بعد أن قضيت سنوات من الاحتكار لشركات الإنتاج. وقد قرّرت أن تكون ألبوماتي المقبلة من إنتاجي. وستتولّى توزيع ألبومي شركة كبيرة، لن أعلن عنها الآن، إلا بعد أن يتمّ التعاقد بشكل رسميّ.
وماذا يمثّل لك هذا الألبوم تحديداً؟
هذا الألبوم اعتبره هديّة منّي لجمهوري. فهو يمثّل حالة خاصّة لي. وقد أضفت مؤخّراً أغنية جديدة وهي «هعيش على قدّي»، من ألحان محمّد عبد المنعم. وكنت قد انتهيت من اختيار الأغنيات بالكامل. ولكنّني عندما سمعت تلك الأغنية قرّرت إضافتها إلى الألبوم.
تفاصيل أخرى من لقاء شيرين ننشرها غدا...