علا غانم:لم أقم بأيّ عمليّة تجميل

ما تزال حملة الفنّانة علا غانم مستمرّة ضدّ المنتج ممدوح شاهين، وتؤكّد أنّها لن تعود للعمل معه، نافية أن يكون زوجها سبب المشاكل بينها وبين شاهين.
غانم تنفي القيام بعمليات تجميل، لكنّها لا ترفضها، لكنّها ترفض برامج "المقالب".حول ذلك تتحدّث:

صرّح المنتج ممدوح شاهين أنّ زوجك هو سبب الخلافات التي وقعت بينكما مؤخّراً. فما صحّة ذلك؟
كلام غير صحيح. فزوجي ليس له علاقة بالخلافات التي وقعت بيننا، كما أنّ زوجي كان يتعامل معه بكلّ ودّ واحترام. وقد قمت سابقاً باستضافة ممدوح شاهين في منزلي، وكان زوجي يُرحّب به دائماً، وسبب الخلاف الرئيسيّ هو أنّني ـ حتى الآن ـ لم أحصل على باقي مستحقاتي المالية، عن مسلسل «الزوجة الرابعة»، لذلك قمت برفع دعوى قضائيّة ضدّه. وبالفعل، أخذت أحكاماً بحبسه لمدّة ثلاث سنوات، بسبب شيكات من دون رصيد، وما يزال هناك شيك ثالث لم آخذ عليه الحكم بعد. ولكن الدعوى مستمرّة.
ولكنّه أكّد أنّه قام بترشيحك في مسلسل «الزوجة الرابعة»، وهذا إن دلّ فيدلّ على حسن نيّته تجاهك؟
من الطبيعي أن يقوم بترشيح فنّانة أتت له بملايين من وراء أعمالها، سواء في مسلسل «الزوجة الرابعة» أو مسلسل «شارع عبد العزيز». فمثلاً يُقال إنّ مسلسل «شارع عبد العزيز» هو مسلسل لعمرو سعد وعلا غانم، وأيضاً مسلسل «الزوجة الرابعة» يُقال مسلسل لمصطفى شعبان وعلا غانم، وهذا مع احترامي الكامل لكلّ الأسماء التي أعمل معها. لذلك لم أندهش من ترشيحه لي في أعماله.
هل من الممكن أن تعودي للعمل معه مرّة أخرى، إذا انتهت الخلافات بينكم؟
من المستحيل أن أعود للعمل معه مرّة أخرى، لأنّني وثقت به، وهو لم يستحقّ هذه الثقة، حتى لو انتهت الخلافات، وحصلت على باقي مستحقاتي المالية. ففكرة العمل معه أصبحت شيئاً مرفوضاً تماماً.
هل صرّحت بأنك حزينة لحبسه؟
أنا لم أصرّح بذلك، وفوجئت بما تنشره وسائل الإعلام. وأنا أردت أن أثبت له أنّني لست امرأة سهلة، ولا أخشى شيئاً، طالما أطالب بحقّي.

قيل إنّك أجريت مؤخراً عمليّة تجميل في أحد أجزاء وجهك. فما صحّة ذلك؟
أعتقد أنّ شكلي لم يتغيّر. فلم أقم بأيّ عمليّات تجميل. ولكنّني في الوقت نفسه لا أمانع في إجرائها، طالما ستزيد من جمال المرأة، فلمَ لا؟ ولكنّني ضدّ التّجميل الذي يهدف إلى تغيير الملامح بشكل عام.

كنت إحدى الفنانات اللواتي وقعن في فخّ برامج المقالب، ومن ضمنها برنامج «رامز ثعلب الصحراء». فهل تفضّلين هذه النوعية من البرامج؟
لا أفضّلها ولا أحبّها، لأنّ من الممكن أن تحدث كوارث بسبب هذه النوعيّة من البرامج.
قيل عن هذا البرنامج تحديداً إنّه برنامج يعتمد على التمثيل وليس المقالب. فما تعليقك؟
المقالب كانت حقيقيّة، ولا صحّة لما أشيع وقتها. ولكنّني ما أزال لا أفضّل هذه النوعيّة من البرامج.