تتحدّث ليلى علوي في هذه الحلقة عن بعض القضايا الفنيّة وتُعلن انّها لا تهتمّ للشائعات مهما كانت مستفزّة، مؤكّدة حريّة المبدع، رافضة اعتبار الفنّان موضوعاً للنقد المتواصل من قبل الجمهور، لتشدّد على مواطنيّته كباقي أفراد الشعب.
لغة الحوار وقت الحملة الفرنسيّة كانت مختلفة. فكيف تمكّنت من إجادتها؟
تحدّثت اللغة الفرنسيّة وهي لغة أجيدها؛ فدراستي كانت باللغة الفرنسيّة. أمّا عن اللغة العربيّة، فكانت أقرب إلى العاميّة من دون الكلمات التي أصبحت دخيلة على لغتنا الجميلة.
أكّدت خلال المؤتمر الصحافيّ أنّك من الممكن أن تقدّمي مشهداً واحداً طالما أنّه مع المخرج شوقي الماجري. فهل بالفعل تشعرين بالاشتياق للتواجد في عمل مع هذا المخرج؟
نعم، الاشتياق للعمل الجيد مع مخرج متميّز متمكّن من أدواته جميل. أمّا الاشتياق والمتعة الحقيقيّة التي يسعى لها الممثل فهما من خلال الشخصيّات المتنوّعة التي يقدّمها. ونفيسة شخصيّة جديدة عليّ تماماً. وقد ظهرت فنّانات عالميّات في أفلام نالت نجاحاً كبيراً في عدد محدود من المشاهد؛ يحضرني هنا فيلم «المومياء» للقديرة نادية لطفي، وما له من تأثير كبير.
الحملة الفرنسيّة أطلق عليها وصف «نور ونار»، فإلى أيّ مدى تحقّقت هذه المقولة في المسلسل؟
أعتقد أنّ المؤلّفة نجحت في تصوير كلّ الوقائع في تلك المرحلة التاريخيّة، بكلّ ما لها وما عليها من تأثيرات إيجابيّة وسلبيّة على كلّ المستويات: اجتماعيّة، سياسيّة، واقتصاديّة.
هل ترين أنّ هذه النوعيّة من المسلسلات، تكون البطولة فيها للنّجم وللنّجمة الأشهر أم تكون البطولة للمخرج؟
الفنّ عمل جماعيّ، وهذا أجمل ما فيه، والمخرج هو المايسترو الذي يقود الفريق؛ ليحقّق للعمل النجاح المتوقّع له.
بالتأكيد، شكل ليلى علوي كان مفاجأة لجمهورها خلال شهر رمضان من مختلف الاتجاهات. نودّ أن نعرف ما هي أصعب المشاهد التي واجهتك في العمل؟
لم يكن الشكل هو المفاجأة للجمهور، بل الدور. أنا سعيدة به جدّاً، وجميل أن نعيش عصراً قرأنا عنه، وفجأة نجده متجسّداً أمامنا.
معظم نجوم الجيلين تواجدوا في رمضان الفائت. فكيف ترين شكل المنافسة؟
أجمل ما في الفنّ التنوّع، وهو ما تسمّونه المنافسة، وأنا أراها شيئاً جميلاً، وتواصل الأجيال في الأعمال الفنية شيء جيد جدّاً.
بعض الفنّانين تعرّضوا عقب الثورة لحملات تشويه. كيف يمكن الردّ على هذه الحملات؟
هذه حملات مفتعلة، وأنا ضدها تماماً، فالفنّان مثل أيّ إنسان عادي حرّ في اختياراته مهما كانت، لكن قيام البعض بالتركيز على الفنّانين في كلّ صغيرة وكبيرة أمر لم يعد مقبولاً؛ لأنّنا بلا شكّ نحبّ بلدنا، ونتمنّى له التوفيق، وأعتقد أنّ الفنّانين في معظم بلاد العالم يعتبرون أنفسهم سفراء لبلادهم، وهذا ما نقوم به جميعاً؛ لأنّ مصر غالية علينا.
هل تعتقدين أنّ الفنّ المصريّ من الممكن أن يتعرّض لعراقيل خلال الفترة القادمة، خاصّة بعد أن كاد عادل إمام يدخل السجن؟
عادل إمام فنّان قدير، وما سبق أن حدث معه كان إشارة لهجمة شرسة، ليس على الفنّانين فقط، ولكن على الإبداع ككلّ، والأخطر على الحريّات.
خرجت أقاويل عديدة منذ شهور تؤكّد مشاركتك في مسلسل «ولاد حارتنا» مع خالد يوسف. إلى أين وصل هذا المشروع؟
رواية نجيب محفوظ «أولاد حارتنا» عظيمة بلا شكّ، لكن ليس عندي معلومات عن المسلسل، ولم أسمع عنه.
نجوم الفنّ ومشاهير المجتمع يحتلّون الصدارة في ترويج الشائعات عنهم، فكيف تتعاملين معها، وما هي أكبر الشائعات التي استفزّتك عبر مشوارك؟
التجاهل التام هو ردّ الفعل المناسب للشائعات سواء التي تخصّني، أو التي تتعلّق بزملائي. فأنا لا أقرأها من الأساس، وعندما أسمعها لا أهتمّ بها. وقد أعلنت ذلك منذ أكثر من 15 عاماً، فليس لديّ الوقت لقراءة الشائعات، ولا الردّ عليها، أنا فقط أقرأ الصّحف؛ للاطلاع على بعض الأعمدة لكبار الكتّاب، أو بعض المقالات النقديّة المفيدة، ومهما كانت الشائعات مستفزّة فلا أهتمّ بها.
لغة الحوار وقت الحملة الفرنسيّة كانت مختلفة. فكيف تمكّنت من إجادتها؟
تحدّثت اللغة الفرنسيّة وهي لغة أجيدها؛ فدراستي كانت باللغة الفرنسيّة. أمّا عن اللغة العربيّة، فكانت أقرب إلى العاميّة من دون الكلمات التي أصبحت دخيلة على لغتنا الجميلة.
أكّدت خلال المؤتمر الصحافيّ أنّك من الممكن أن تقدّمي مشهداً واحداً طالما أنّه مع المخرج شوقي الماجري. فهل بالفعل تشعرين بالاشتياق للتواجد في عمل مع هذا المخرج؟
نعم، الاشتياق للعمل الجيد مع مخرج متميّز متمكّن من أدواته جميل. أمّا الاشتياق والمتعة الحقيقيّة التي يسعى لها الممثل فهما من خلال الشخصيّات المتنوّعة التي يقدّمها. ونفيسة شخصيّة جديدة عليّ تماماً. وقد ظهرت فنّانات عالميّات في أفلام نالت نجاحاً كبيراً في عدد محدود من المشاهد؛ يحضرني هنا فيلم «المومياء» للقديرة نادية لطفي، وما له من تأثير كبير.
الحملة الفرنسيّة أطلق عليها وصف «نور ونار»، فإلى أيّ مدى تحقّقت هذه المقولة في المسلسل؟
أعتقد أنّ المؤلّفة نجحت في تصوير كلّ الوقائع في تلك المرحلة التاريخيّة، بكلّ ما لها وما عليها من تأثيرات إيجابيّة وسلبيّة على كلّ المستويات: اجتماعيّة، سياسيّة، واقتصاديّة.
هل ترين أنّ هذه النوعيّة من المسلسلات، تكون البطولة فيها للنّجم وللنّجمة الأشهر أم تكون البطولة للمخرج؟
الفنّ عمل جماعيّ، وهذا أجمل ما فيه، والمخرج هو المايسترو الذي يقود الفريق؛ ليحقّق للعمل النجاح المتوقّع له.
بالتأكيد، شكل ليلى علوي كان مفاجأة لجمهورها خلال شهر رمضان من مختلف الاتجاهات. نودّ أن نعرف ما هي أصعب المشاهد التي واجهتك في العمل؟
لم يكن الشكل هو المفاجأة للجمهور، بل الدور. أنا سعيدة به جدّاً، وجميل أن نعيش عصراً قرأنا عنه، وفجأة نجده متجسّداً أمامنا.
معظم نجوم الجيلين تواجدوا في رمضان الفائت. فكيف ترين شكل المنافسة؟
أجمل ما في الفنّ التنوّع، وهو ما تسمّونه المنافسة، وأنا أراها شيئاً جميلاً، وتواصل الأجيال في الأعمال الفنية شيء جيد جدّاً.
بعض الفنّانين تعرّضوا عقب الثورة لحملات تشويه. كيف يمكن الردّ على هذه الحملات؟
هذه حملات مفتعلة، وأنا ضدها تماماً، فالفنّان مثل أيّ إنسان عادي حرّ في اختياراته مهما كانت، لكن قيام البعض بالتركيز على الفنّانين في كلّ صغيرة وكبيرة أمر لم يعد مقبولاً؛ لأنّنا بلا شكّ نحبّ بلدنا، ونتمنّى له التوفيق، وأعتقد أنّ الفنّانين في معظم بلاد العالم يعتبرون أنفسهم سفراء لبلادهم، وهذا ما نقوم به جميعاً؛ لأنّ مصر غالية علينا.
هل تعتقدين أنّ الفنّ المصريّ من الممكن أن يتعرّض لعراقيل خلال الفترة القادمة، خاصّة بعد أن كاد عادل إمام يدخل السجن؟
عادل إمام فنّان قدير، وما سبق أن حدث معه كان إشارة لهجمة شرسة، ليس على الفنّانين فقط، ولكن على الإبداع ككلّ، والأخطر على الحريّات.
خرجت أقاويل عديدة منذ شهور تؤكّد مشاركتك في مسلسل «ولاد حارتنا» مع خالد يوسف. إلى أين وصل هذا المشروع؟
رواية نجيب محفوظ «أولاد حارتنا» عظيمة بلا شكّ، لكن ليس عندي معلومات عن المسلسل، ولم أسمع عنه.
نجوم الفنّ ومشاهير المجتمع يحتلّون الصدارة في ترويج الشائعات عنهم، فكيف تتعاملين معها، وما هي أكبر الشائعات التي استفزّتك عبر مشوارك؟
التجاهل التام هو ردّ الفعل المناسب للشائعات سواء التي تخصّني، أو التي تتعلّق بزملائي. فأنا لا أقرأها من الأساس، وعندما أسمعها لا أهتمّ بها. وقد أعلنت ذلك منذ أكثر من 15 عاماً، فليس لديّ الوقت لقراءة الشائعات، ولا الردّ عليها، أنا فقط أقرأ الصّحف؛ للاطلاع على بعض الأعمدة لكبار الكتّاب، أو بعض المقالات النقديّة المفيدة، ومهما كانت الشائعات مستفزّة فلا أهتمّ بها.