في الجزء الثالث من اللقاء تكشف مروة محمد لـ"سيدتي نت" عن خيانة إحدى صديقاتها لها، كما تتطرق الى الرسائل التي وصلتها من شخص مجهول، وتتحدثعن رؤيتها للزواج بعد تجربة زواجها الأول وانفصالها.
إليكم نص اللقاء:
هل تأثّرت مروة بالغيرة الفنية؟
أيوااااا
ماذا وراء هذه الكلمة؟
إذا كانت الغيرة حميدة، فهذا طبيعي، أما إذا أصبحت خبيثة لمصلحة معيّنة، فهذا الأخطر. كانت لي صديقة، وعلى الرغم من إحساسي بأن علاقتها بي هي علاقة مصالح فقط، وصارحتها بذلك وسألتها: «هل بعدما تصلين إلى الشهرة والنجومية سنظلّ صديقتين»؟ فأجابتني: «هذا كلام فارغ»، ولكن إحساسي صدق. فعندما بدأت المشاكل بيني وبين زوجي السابق، وكنت أطلب الطلاق منه بسبب «كومبارس» لبنانية كانت تريد الوصول سريعاً، فأقامت علاقة معه؛ كونه منتجاً، وتلك التي أعتبرها صديقتي لم تراعِ شعوري واستضافتها في بيتها؛ حتى تكسب رضا زوجي، وتستفيد منه، فربما يعطيها دوراً في عمل ما.
من هي «الكومبارس»؟
هي تـعرف نفسها، وعندما تقرأ هذا الحوار ستتـأكّد أنني أقصدها؛ لأنها تتابـع كل أخباري ولقــــاءاتي وأعمالي.
أين موقعها الآن من الفن؟
أعتقد أنها وصلت على الصعيد المادي، لكنها لم تصل على الصعيد الفني؛ لأن الفن بلا موهبة وحب لا ينجح، وهي اقتحمت مجال الفن ليس حباً فيه، بل ليكون خطوة توصلها إلى أمور أخرى.
وماذا عن صديقتك، عفواً، التي كانت صديقتك؟
تتقرّب منه بكل الطرق والوسائل؛ لكي يعطيها أدواراً، والدليل أنه سبب عودتها إلى التمثيل بعد غيابها لمدة عام، حيث قالت إنها كانت تغني، لكن إلى الآن لم يصدر لها أي أغنية كما ادّعت.
ذكرت لي ذات مرة أنك تتلقّين رسائل من شخص مجهول، هل علمت من هو؟
بعد انفصالي عن زوجي السابق، كنت أتلقّى رسائل عبر صفحتي على «الفيسبوك» من حساب اسمه «عارفة كل شيء»، وكان مضمون الرسائل يقول «الحمد لله أنك طلقت والآن فلانة تحلّ محلك، وهي الآن في بيتك وتقود سيارتك، كما لا تستطيعين تقديم أدوار بطولة مثل السابق»، وتأكّدت بطريقتي أنها هي «الكومبارس» السالف ذكرها، وما زالت ترسل لي بعض التعليقات التافهة، وبسبب غيرتها ترسل لي أصدقاءها ليشتموني في لقاءاتي على وسائل الإعلام، وعلى «الفيسبوك» أو «اليوتيوب»، ولكنّ جمهوري الذي يحبّني كفيل بالردّ عليهم.
هل هذه التجربة أثّرت عليك وسبّبت لك عقدة الزواج؟
كلا. فمن الممكن أن أخوض تجربة الزواج مرة أخرى، ولكن الأهمّ أن يتقبّل الشخص عملي، ويساعدني على النجاح لا من إنسان تسيطر عليه الغيرة.
ماذا تعلّمت من التجربة الأولى، ولن تكرّريه في الثانية؟
تعلّمت من التجربة الأولى أن المرأة يجب عليها اتباع سياسة «التطنيش» على أمور كثيرة، ولا تدقّق في كل كبيرة وصغيرة، وتتجاوز بعض الأمور. أعترف بأنني كنت أدقّق في عدة أمور ليس لها داع.
مثل ماذا؟
مثلاً: حينما يكون مسافراً كنت دائماً أسأله من معك؟ وماذا تفعل؟ وأريد السفر معك.
هل كان ذلك من باب الغيرة؟
لا. كانت محبة وليست غيرة.
ماذا عن الأعمال الجديدة؟
وقّعت عقد تصوير ثمانية أجزاء من مسلسل «رجل وسط حريم»، ولا أعلم إذا كنت سألتزم بهذا العقد؛ لأنني تلقيت عدة عروض جيدة، أقوم بدرسها حالياً.
مزيد من التفاصيل في الجزء الرابع من اللقاء على سيدتي نت غداً