الفنانة المصرية الشابة منة شلبي تتابع حديثها مع "سيدتي نت" وتتطرق الى موقفها من وصول التيارات الدينية وغيرها من التفاصيل المتعلقة بموقفها من الهجمات التي تتعرض له النجمات في الوقت الحالي، كما تكشف عن سر خوفها من الظلام والأماكن المرتفعة ........مزيد من التفاصيل في اللقاء
هل أنت خائفة على الفن في هذا التوقيت بعد وصول التيارات الإسلامية؟
لست خائفة وأقول لك إننا لو توافر لدينا العلم والثقافة والفن وقبل ذلك الأخلاق سنحقّق التقدّم والنجاح.
لكن، هل نحن نسير في طريق التقدّم؟
تبتسم وتقول: «مازال أمامنا الطريق طويلاً».
هل أنت خائفة من الإخوان المسلمين؟
لا، طبعاً.
وهل تخافين من الأساس؟!
ضحكت لفترة ثم عادت للحديث وهي تقول: «والله أخاف من الظلام، وأوقات كثيرة من الأماكن العالية، لو صعدت إلى الطابق الـ70 مثلاً ونظرت من فوق ممكن أشعر بدوار».
أساند إلهام شاهين
ما هو شعورك بعد الهجوم على إلهام شاهين؟
ضايقني على المستوى الإنساني. فهي إنسانة طيبة وبنت بلد وتحبّ فنّها بشكل جنوني. فعلى المستوى الإنساني، لا يصحّ أن يتحدّث شخص عن آخر بهذا الشكل. وهناك جملة تقال عن الغرب «إنهم مسلمون بدون إسلام» والسبب أن لديهم أخلاقاً، والدين الإسلامي أهمّ ما يميّزه الأخلاق.
والذي يتحدّث في أعراض الناس ليس لديه أخلاق. وإذا كان فن إلهام شاهين يؤذي النظر فلا يشاهدها (تقصد الشيخ عبدالله بدر الذي انتقد إلهام شاهين وأعمالها بكلمات نابية). ويكفي لردّ اعتبارها الحكم الذي صدر ضد من قام بسبّها.
قيل إنك ستقدّمين مسلسلاً عن المطربة الراحلة وردة؟
أنا من أكبر المعجبين بالراحلة وردة. وأسوأ خبر عرفته وأنا مسافرة كان خبر وفاتها. وأتذكّر عندما جلست معها وقامت بخلع خاتم من يدها وأهدتني إياه. فلي معها تجربة إنسانية جميلة. أما عن تقديم مسلسل عنها، فليس مطروحاً حالياً أي عمل بهذا الخصوص.
كيف بدأت علاقتك بوردة رغم أنك ممثلة وهي مطربة لا تنتمي إلى جيلك؟
اتصلت بي وقالت لي إنها تحبني ودعتني للتواجد معها في منزلها.
هل اتصالها جاء لأنها معجبة بعمل لك أم ماذا؟
علاقتي بوردة بدأت عندما تقابلت معها في المطار وقبّلت يدها وقلت لها أتمنى أن أجلس مع «حضرتك». فقامت بدعوتي أنا وأمي ووجّهت لي نصائح عديدة ومازال الخاتم الذي أهدتني إياه معي حتى الآن.
ما مصير فيلم «خيال الظل» مع أحمد عز؟
وقّعت على الفيلم، لكن لا أعرف مصيره. وأحمد عز من أحبّ الزملاء إلى قلبي. ويطوّر نفسه بشكل كبير ومحترم جداً. وقدّمت معه «بدل فاقد». وهو من أهمّ الأدوار. وأعتقد أننا سوف نقدّمه بعد انتهائه من فيلم «الحفلة».
اختفيت فترة كبيرة وحرصت على السفر خارج مصر، ما سبب هذا الابتعاد؟
كنت في فترة راحة. وأي إنسان في الدنيا يعمل لفترة ثم يستريح.
لكنّ فترة الراحة طالت؟
تغيّبت ثلاثة أشهر. وكنت أرغب في فعل أكثر من شيء. فتواجدت بباريس حيث الفن والثقافة. وحرصت على حضور معارض. وشاهدت أحدث تقنيات في السينما وأخذت دروساً باللغة الفرنسية.
مزيد من التفاصيل تابعوها غدا على "سيدتي نت "
هل أنت خائفة على الفن في هذا التوقيت بعد وصول التيارات الإسلامية؟
لست خائفة وأقول لك إننا لو توافر لدينا العلم والثقافة والفن وقبل ذلك الأخلاق سنحقّق التقدّم والنجاح.
لكن، هل نحن نسير في طريق التقدّم؟
تبتسم وتقول: «مازال أمامنا الطريق طويلاً».
هل أنت خائفة من الإخوان المسلمين؟
لا، طبعاً.
وهل تخافين من الأساس؟!
ضحكت لفترة ثم عادت للحديث وهي تقول: «والله أخاف من الظلام، وأوقات كثيرة من الأماكن العالية، لو صعدت إلى الطابق الـ70 مثلاً ونظرت من فوق ممكن أشعر بدوار».
أساند إلهام شاهين
ما هو شعورك بعد الهجوم على إلهام شاهين؟
ضايقني على المستوى الإنساني. فهي إنسانة طيبة وبنت بلد وتحبّ فنّها بشكل جنوني. فعلى المستوى الإنساني، لا يصحّ أن يتحدّث شخص عن آخر بهذا الشكل. وهناك جملة تقال عن الغرب «إنهم مسلمون بدون إسلام» والسبب أن لديهم أخلاقاً، والدين الإسلامي أهمّ ما يميّزه الأخلاق.
والذي يتحدّث في أعراض الناس ليس لديه أخلاق. وإذا كان فن إلهام شاهين يؤذي النظر فلا يشاهدها (تقصد الشيخ عبدالله بدر الذي انتقد إلهام شاهين وأعمالها بكلمات نابية). ويكفي لردّ اعتبارها الحكم الذي صدر ضد من قام بسبّها.
قيل إنك ستقدّمين مسلسلاً عن المطربة الراحلة وردة؟
أنا من أكبر المعجبين بالراحلة وردة. وأسوأ خبر عرفته وأنا مسافرة كان خبر وفاتها. وأتذكّر عندما جلست معها وقامت بخلع خاتم من يدها وأهدتني إياه. فلي معها تجربة إنسانية جميلة. أما عن تقديم مسلسل عنها، فليس مطروحاً حالياً أي عمل بهذا الخصوص.
كيف بدأت علاقتك بوردة رغم أنك ممثلة وهي مطربة لا تنتمي إلى جيلك؟
اتصلت بي وقالت لي إنها تحبني ودعتني للتواجد معها في منزلها.
هل اتصالها جاء لأنها معجبة بعمل لك أم ماذا؟
علاقتي بوردة بدأت عندما تقابلت معها في المطار وقبّلت يدها وقلت لها أتمنى أن أجلس مع «حضرتك». فقامت بدعوتي أنا وأمي ووجّهت لي نصائح عديدة ومازال الخاتم الذي أهدتني إياه معي حتى الآن.
ما مصير فيلم «خيال الظل» مع أحمد عز؟
وقّعت على الفيلم، لكن لا أعرف مصيره. وأحمد عز من أحبّ الزملاء إلى قلبي. ويطوّر نفسه بشكل كبير ومحترم جداً. وقدّمت معه «بدل فاقد». وهو من أهمّ الأدوار. وأعتقد أننا سوف نقدّمه بعد انتهائه من فيلم «الحفلة».
اختفيت فترة كبيرة وحرصت على السفر خارج مصر، ما سبب هذا الابتعاد؟
كنت في فترة راحة. وأي إنسان في الدنيا يعمل لفترة ثم يستريح.
لكنّ فترة الراحة طالت؟
تغيّبت ثلاثة أشهر. وكنت أرغب في فعل أكثر من شيء. فتواجدت بباريس حيث الفن والثقافة. وحرصت على حضور معارض. وشاهدت أحدث تقنيات في السينما وأخذت دروساً باللغة الفرنسية.
مزيد من التفاصيل تابعوها غدا على "سيدتي نت "