«شاعر المليون» بدورته الثالثة: زياد بن حجاب أهدى السعودية بيرق الشعر وتبرّع بجائزة الـ 5 ملايين ريال

"سيدتي" تهنئ الشاعر السعوددي زياد


حاز الشاعر السعودي زياد بن حجاب بن نحيت على بيرق الشعر في برنامج «شاعر المليون» في نسخته الثالثة، ليهدي السعودية أول لقب بعد أن حققت قطر لقب النسختين الأولى والثانية. وبفوزه بالمركز الأول والذي جاء بنسبة 81%، حصل الشاعر زياد بن حجاب بن نحيت على مبلغ خمسة ملايين ريال. كما احتل الشاعر عايض الظفيري المركز الثاني وحصل على مبلغ أربعة ملايين ريال. وجاء الشاعر محمد آل فارس التميمي في المركز الثالث وبمبلغ ثلاثة ملايين ريال، والشاعرة عيدة الجهني في المركز الرابع ومبلغ مليوني ريال، أما المركز الخامس فقد كان من نصيب الشاعر فهد الشهراني ومبلغ مليون ريال. «سيدتي» تنقل لكم لحظات تتويج الفائز وكواليس الحلقة الأخيرة من برنامج «شاعر المليون».

 

آلية التأهل والفوز

في بداية الحلقة، أعلن سلطان العميمي عن آلية التنافس ومعايير التقييم في الحلقة الختاميّة، وأوضح أنّ المنافسة تنقسم إلى جزأين، يتضمّن الجزء الأوّل مشاركة الشعراء بقصيدة رئيسة حرّة الوزن والقافية والموضوع، لم يسبق للشاعر أن شارك بها أو نشرها في وسيلة إعلاميّة. ويتضمّن الجزء الثاني مجاراة الشعراء لإحدى قصائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما بيّن العميمي أنّ لجنة التحكيم ستمنح في نهاية الحلقة درجات تقييمها للشعراء من (30%) ثم إضافتها إلى الدرجة الممنوحة للشعراء مـــــن (30%) في الحلقة الماضية، مع استمرار تصويت الجمهور إلى نهاية المنافسات والذي يشكّل (40%) من الدرجات، ليتمّ في النهاية جمع درجة تقييم اللجنة ودرجة التصويت الجماهيري لكل شاعر وإعلان النتائج.

 

مجريات المنافسة

أوّل فرسان الحلقة، الشاعر زياد بن حجاب، شارك بنصّ جميل عنوانه «الانتماء والجاذبيّة» تحدّث خلاله عن جهود الملك الراحل عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في توحيد المملكة العربيّة السعوديّة، وإنهاء الخلافات القبلية وتأسيس دولة عصرية تنعم بالخير والنعمة.

ثاني الفرسان الشاعر عايض الظفيري، شارك بنصّ جميل بعنوان «غياب آخر» جاء مميّزاً ومليئاً بالصور الشعريّة.

ثالثهم، كانت الشاعرة عيدة الجهني، وشاركت بقصيدة مميّزة، عنوانها «تهميشات يائسة على كتاب السفر اليومي إلى الرزق أو الموت» أهدتها إلى (البائسات اللواتي يخرجن قبل الفجر ويعدن بعد العصر في كدّ يومي ما آن له أن ينتهي)، واحتوت القصيدة على صور شعريّة مميزة، وعمق وإحساس بعيداً عن التكلّف والصنعة.

رابع الفرسان الشاعر فهد الشهراني، ألقى قصيدة جميلة أهداها إلى مدينة أبها وتغزل بجمالها وطبيعتها، احتوت صوراً شعريّة جميلة ومستقلّة.

خامس الفرسان الشاعر محمد آل فارس التميمي شارك بنصّ غزلي بعنوان «كلّ الحكاية» الكثير من مميز في بحره وجمال قافيته، واعتمد الشاعر على مخاطبة المحبوبة واستعان بالكثير من الصيغ الشعرية المعروفة التي استطاع أن يضيف لها ما يميّزها.

 

الفائز مع الدكتور علي شراب

درجات الحكام

 في نهاية المنافسات، وبعد أن توقف التصويت الجماهيريّ لشعراء الحلقة، تمّ الإعلان عن الدرجات الممنوحة من طرف لجنة التحكيم للشعراء، حيث حصل الشاعر عايض الظفيري على (26 من 30)، لتصبح درجته الإجمالية من اللجنة عن المرحلة النهائيّة (54 من 60) وكان حصل في الحلقة الماضية على (28 من 30)، فهد الشهراني (25 من 30) ودرجة إجمالية (51 من 60)، عيدة الجهني (26 من 30) ودرجة إجمالية (51 من 60) زياد بن حجاب (25 من 30) ودرجة إجماليّة (49 من 60) ومحمد التميمي، (26 من 30) ودرجة إجمالية (50 من 60).

 

مقتطفات من الحلقة

* العنصر النسائي في المسرح ، بلا استثناء، كان مع  زياد.

* زياد بن حجاب، يقول إنه صلى صلاة إستخارة ليلة الختام، ودعا الله أن يهديه الفوز إن كان خيراً له، ويبعده عنه إن كان شراً له، وقد فاز وأعلن أنه سيتبرع بكامل المبلغ لجهة لم يفصح عنها.

* بعد إعلان النتيجة إلتفّ الكل حول الفائزين الرجال، كل مع قبيلته وجمهوره، ما عدا عيدة التي وقفت وحدها  جانب المسرح، حاملة درعها، وزوجها رفض التصوير معها، قائلاً إنه لايحب الأضواء.

* عندما ذهبت مجلة «سيدتي» إلى زياد لإجراء حوار معه، ردّ قائلاً : «أنا سآتي إليكم بنفسي... فمجلة «سيدتي» عزيزة علينا وهي فخر لكل بيت تدخل إليه».

 

رسالة شكر من زياد

في تصريح خاص بعد إنتهاء البرنامج، توجّه الفائز الشاعر زياد بن حجاب بن نحيت بالشكر والتقدير للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأكد أنّ الفضل في نجاح برنامج «شاعر المليون» والنجوميّة التي حقّقها جميع الشعراء والانتعاش والانصاف الذي شهدته الساحة، يعود بالدرجة الأولى لرعايته لهذا البرنامج ومتابعته للشعراء وتقديم الدعم الكبير لهم باستمرار. واعتبر بن حجاب أنّ فوزه بالبيرق هو فوز لجميع زملائه في النسخة الثالثة من البرنامج حيث أهداهم هذا الفوز، وأشاد بمقدرتهم الشعريّة وسمو أخلاقهم، واعتبر أنّ جميع الشعراء هم أخوة تنافسوا بشرف وفازوا جميعهم بقلوب الملايين من الجماهير. كما توجّه الشاعر زياد بن حجاب بالشكر للجماهير التي وقفت خلف الشعراء ومنحت صوتها للشعر والابداع، و تقدّم بالشكر والتقدير إلى جميع القائمين على برنامج «شاعر المليون» وخصّ بالتحيّة محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة لاهتمامه بجميع الشعراء وكرمه وحسن ضيافته ما جعل الجميع يشعرون أنّهم في بلدهم وبين أهلهم.

 

عيدة مصدومة

عيدة التي بدت مصدومة بالنتيجة، علّقت على عدم فوزها لـ «سيدتي» بعدم الرضا وأنها كانت تستحق المركز الأول والفوز بالبيرق. وقالت: «عندما انهالت اللجنة في الحلقة السابقة بالتقريع واللوم على قصيدتي التي استخدمت فيها مفردات فارسية، أدركت أن البيرق قد طار من يدي. ولذلك أعددت في الحلقة التالية قصيدتي التي جاءت بمثابة الرد والشرح للموقف والقصيدة السابقة.

 

المزيد من المعلومات والصور تجدونا في مجلة "سيدتي"العدد 1465 الموجود في الأسواق.