من ضمن كل مجموعات المحبّين، يشكّل نادي محبّي الفنانة المغربية سميرة سعيد حالة خاصة وفريدة. حالة منظّمة تشبه الجيش في اتّحادها وتضامنها مع فنانتهم في وجه كل من يسيء إليها. مجموعة تعدّت الـ 13 ألفاً مجتمعين في أكثر من «جروب» على موقع الياهو، متفردين في نوعية نشاطاتهم، وفي طرقهم الكثيرة لتدعيمها، وفي تواصلهم معها، يطلقون على أنفسهم تسميات عديدة وغريبة أحياناً، فمنهم من أطلق على نادي محبّيها «مستشفى مجانين سميرة سعيد»، ومنهم من يقول إنهم بعددهم وإخلاصهم لها يشبهون الجيش.
قدّم لها أغنية
يقول المصري كريم فؤاد: بدأ إعجابي بالفنانة سميرة سعيد منذ إطلاقها ألبوم «إنساني» عام 90، إزداد اعجابي بها بأدائها أغنية «خايفة». وعن لقائه بها قال: «ولأنني كنت متأكداً أنه لابدّ أن يأتي يوم أقابل فيه سميرة، قمت بتجهيز أغنية من كلماتي وألحاني وغنائي بعنوان «بحبك ياسميرة» وعندما سمعتها، تفاجأت بها وكانت سعيدة جداً. وكانت تلك الأغنية هدية بسيطة جداً مني تعبيراً عن حبي لها، ثم تحقق الحلم مرة أخرى. وقابلت سميرة للمرة الثانية في عام 2008. ولكن تلك المرة لم أقدّم لها أغنية بصوتي فقط، ولكن شاركتني الغناء رفيقتي نجلاء الشريف حيث قدّمنا أغنية «ديو» بعنوان «سميرة سميرة»..
أحمر شفاه سميرة
أما نجلاء الشريف من ليبيا، فقالت: «حبي لسميرة بدأ في سن السادسة عندما استمعت لألبوم «قال جاني بعد يومين». أُتيحت لي الفرصة عام 96 وكانت أول مقابلة بيني وبينها تحديداً يوم السبت 3 أغسطس يوماً لا ينسى، عندما قمت بزيارتها في بيتها بالمهندسين بصحبة أمي وأختي، ويومها حدث موقف طريف حينما طلبت رقم هاتف منزلها، فظلت تبحث حولها عن قلم فلم تجد، فكتبت لي الرقم بأحمر شفاه وعلى ورقة مطبوع عليها اسم سميرة سعيد، وحتى الآن أحتفظ بالورقة التي أعتبرها أغلى تذكار ممن أحب.
مغلّف وصورة
ابتسام، أم مغربية مقيمة بالقاهرة، تحكي عن سميرة قائلة: «أحب سميرة منذ كان عمري 14 سنة، ومن يومها وأنا أتابعها باهتمام ومواظبة على جمع كل ما يخصّها من أغان وصور ومجلات، ومما أحتفظ به باعتزاز، مغلّف بداخله صورة وصلتني من سميرة حينما كان عمري 16 سنة، حيث كنت أراسلها في المغرب، وكانت وقتها تردّ بنفسها على الخطابات، وتبعث بالردّ في مغلّف لكل من يحبها. والطريف الآن أن أطفالي يحبونها مثلي ويعتبرونها مطربتهم المفضلة.
43 ألبوماً هدية نجاحي بالثانوية
من «جيش» سميرة في الامارات، وجدنا عمر، الذي حكى عن عشقه لها قائلاً: أول مرة رأيتها في التلفزيون عام 98 من خلال أغنية «ع البـال» وكنت منبهراً بها. ولفتني وقتها تأثر كل من حولي بذلك الألبوم ومتابعة أهلي لها واستماعهم إليها، ومن المواقف التي لا أنساها في عام 2002 بعدما نجحت في الثانوية العامة، قلت لوالدي إني أريد أن تكون هديتي عبارة عن ألبومات سميرة كلها، وذهبت معه إلى محل قديم جداً في الشارقة، واشتريت كل ألبوماتها تقريباً والتي بلغت ثلاثة وأربعين شريطاً..
أكتب إسمها بدل إسمي
أما فاطمة الزهراء من المغرب فقالت: «أتذكر أن عشقي لـ «سمورة» بدأ منذ كان عمري 5 سنوات، حيث كنت أذهب مع والدتي إلى معهد يجتمع فيه الأطفال، وكانت تقام فيه حفلات، فكانت تطلب مني أمي أن أغني، وكل مرة كنت أغني أغنية مغربية قديمة لسميرة اسمها «وعدي» لأني كنت ألاحظ أن والدتي تستمع إليها دائماً في البيت، وكبرت ودخلت المدرسة. وفي الإبتدائي كنت أكتب دوماً اسمها بدل اسمي، وحينما دخلت المرحلة الإعدادية كانت كل زميلاتي يثرثرن عن مواضيع مختلفة، بينما أنا لم أكن أحكي سوى عن سميرة.
تفاصيل أوسع تابعوها في العدد 1510 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.
للمشاركة وإرسال القصص والصور والتذكارات.. راسلونا على البريد الالكتروني التالي: