خلال وجوده في رحلة عمل إلى دبي، التقت "سيدتي نت" بالممثل المصري أحمد حلمي، وكان لنا معه دردشة قصيرة تحدّث فيه عن آخر أعماله.
*مع انتظارنا لكل عمل جديد لك، ننتظر أيضاً اللوك الجديد الذي ستظهر به فما هو سر الـ"نيو اللوك" الذي تظهر به في كل فيلم من أفلامك هل تتعمّد ذلك أم تتطلّب منك الشخصية "لوك" معيناً؟
أكيد حسب الشخصية والدور. فأنا أدرس الشخصية ومتطلّباتها جيداً إذا كانت شخصية صارمة قوية أو ضعيفة أو كوميدية. وعلى أساسها نحدّد اللوك. فهذا كله من يتحكّم في اختيارنا للـ"لوك" لأنه يساعد على ظهور ملامح الشخصية بطبيعتها. ومن سيكولوجية المتلقي تجعله يحسّ الدور بالشكل الملائم للشخصية. مثالاً لذلك الشعر القصير مع الأنف الحاد يدلّان على الشخصية الصارمة حتى اختيار النظارات تتحكم في ملامح الوجه. ومن المؤكد أن ما يفرض شكل اللوك داخل الفيلم هو الدور الذي أقدّمه.
*ترددت شائعات أنك وزوجتك منى زكي ستقدّمان عملاً سينمائيا سوية ثم اختفى الحديث عنه ما صحة هذا الكلام ؟
هذا صحيح إذ كان من المفترض أن نعمل على رواية رائعة بعنوان "تراب الماس" من تأليف أحمد مراد. وقد قمت بشرائها منذ ثلاثة أعوام. وقد قام هو بالفعل بكتابة السيناريو ووقع الاختيار على المخرج مروان حامد لإخراج العمل على أن نقدّم القصة من خلال "فيلم سينمائي". لكن الظروف التي مرت بها مصر والعالم العربي خلال تلك الفترة من ثورات وفي لمح البصر "انقلبت مصر"، فقررت تأجيله نظراً لأنه عمل لا يصنّف كوميديا، كما لا أريد تصنيفه على أنه عمل أسطوري أو ملحمي رائع الجمال، لكنه يتحدث عن العديد من القضايا في المجتمع. فالجمهور ليس بحاجة في هذه الفترة لهذا النوع من الأعمال ويحتاج للكوميديا أكثر. فشعرت بأنه عمل "ثقيل" على الجمهور حالياً وتوقيته غير مناسب. ولو قدّمته لكنت مثل الذي "التقى أشخاصاً جائعين فقدّم لهم المياه"، من المحتمل أن نقدّمه خلال العام المقبل إذا تحسّنت الأمور والأوضاع إن شاء الله وآمل وكل عربي يأمل في أن يعود السلام إلى الدول العربية.
*من المعروف أن حلمي من الصعب إقناعه بسهولة فكيف أقدمت على فكرة العمل على مسلسل يشاهده الجمهور من خلال الإنترنت؟
ضاحكاً، لا ابداً كل ما في الأمر أن عدم التفرغ هو الذي يمنعني. وكان من المفترض أن نطلق هذا الحدث منذ مدة طويلة، لكن نظراً لظروف تصوير فيلمي الجديد وعدم التفرغ، أجلنا الموعد مرات عدة، وفور أن انتهيت من التصوير وأُتيحت لي الفرصة، حدّدنا الموعد على الرغم من أنني كنت متردّداً في البداية. ووافقت ثم رفضت. وبعدها سألت نفسي: لمَ لا أخوض التجربة؟ فهي جديدة من نوعها ودمها خفيف وستقدّم لعالم الإنترنت المنتشر جداً، وفي الحقيقة أنا سعيد جداً بهذه التجربة وعلى الرغم من أنني "كنت قد قررت مليون في المية" بألا أعيد التجربة. لكن بعد أن شاهدت الحلقة الأولى على استعداد لتكرارها مرات عدة.
*مع انتظارنا لكل عمل جديد لك، ننتظر أيضاً اللوك الجديد الذي ستظهر به فما هو سر الـ"نيو اللوك" الذي تظهر به في كل فيلم من أفلامك هل تتعمّد ذلك أم تتطلّب منك الشخصية "لوك" معيناً؟
أكيد حسب الشخصية والدور. فأنا أدرس الشخصية ومتطلّباتها جيداً إذا كانت شخصية صارمة قوية أو ضعيفة أو كوميدية. وعلى أساسها نحدّد اللوك. فهذا كله من يتحكّم في اختيارنا للـ"لوك" لأنه يساعد على ظهور ملامح الشخصية بطبيعتها. ومن سيكولوجية المتلقي تجعله يحسّ الدور بالشكل الملائم للشخصية. مثالاً لذلك الشعر القصير مع الأنف الحاد يدلّان على الشخصية الصارمة حتى اختيار النظارات تتحكم في ملامح الوجه. ومن المؤكد أن ما يفرض شكل اللوك داخل الفيلم هو الدور الذي أقدّمه.
*ترددت شائعات أنك وزوجتك منى زكي ستقدّمان عملاً سينمائيا سوية ثم اختفى الحديث عنه ما صحة هذا الكلام ؟
هذا صحيح إذ كان من المفترض أن نعمل على رواية رائعة بعنوان "تراب الماس" من تأليف أحمد مراد. وقد قمت بشرائها منذ ثلاثة أعوام. وقد قام هو بالفعل بكتابة السيناريو ووقع الاختيار على المخرج مروان حامد لإخراج العمل على أن نقدّم القصة من خلال "فيلم سينمائي". لكن الظروف التي مرت بها مصر والعالم العربي خلال تلك الفترة من ثورات وفي لمح البصر "انقلبت مصر"، فقررت تأجيله نظراً لأنه عمل لا يصنّف كوميديا، كما لا أريد تصنيفه على أنه عمل أسطوري أو ملحمي رائع الجمال، لكنه يتحدث عن العديد من القضايا في المجتمع. فالجمهور ليس بحاجة في هذه الفترة لهذا النوع من الأعمال ويحتاج للكوميديا أكثر. فشعرت بأنه عمل "ثقيل" على الجمهور حالياً وتوقيته غير مناسب. ولو قدّمته لكنت مثل الذي "التقى أشخاصاً جائعين فقدّم لهم المياه"، من المحتمل أن نقدّمه خلال العام المقبل إذا تحسّنت الأمور والأوضاع إن شاء الله وآمل وكل عربي يأمل في أن يعود السلام إلى الدول العربية.
*من المعروف أن حلمي من الصعب إقناعه بسهولة فكيف أقدمت على فكرة العمل على مسلسل يشاهده الجمهور من خلال الإنترنت؟
ضاحكاً، لا ابداً كل ما في الأمر أن عدم التفرغ هو الذي يمنعني. وكان من المفترض أن نطلق هذا الحدث منذ مدة طويلة، لكن نظراً لظروف تصوير فيلمي الجديد وعدم التفرغ، أجلنا الموعد مرات عدة، وفور أن انتهيت من التصوير وأُتيحت لي الفرصة، حدّدنا الموعد على الرغم من أنني كنت متردّداً في البداية. ووافقت ثم رفضت. وبعدها سألت نفسي: لمَ لا أخوض التجربة؟ فهي جديدة من نوعها ودمها خفيف وستقدّم لعالم الإنترنت المنتشر جداً، وفي الحقيقة أنا سعيد جداً بهذه التجربة وعلى الرغم من أنني "كنت قد قررت مليون في المية" بألا أعيد التجربة. لكن بعد أن شاهدت الحلقة الأولى على استعداد لتكرارها مرات عدة.