أثبت الفنان العراقي الشاب الصاعد بقوة عربياً بدفء احساسه وعذوبة صوته وقوة صوته المتعدد القدرات الغنائية قصي حاتم العراقي أن صغر السن لا يعيق ظهور الموهبة الحقيقية ، ولا يعيق حصول صاحبها على ما يستحقه من نجاح وشهرة عربية،فقصي في عام 2008 فاز بلقب برنامج (نجوم الخليج) ر غم أنه كان في سن الثالثة عشرة، وكاد يفوز بلقب الموسم الأول من ذا فويس وهو في السابعة عشرة من عمره متفوقاً على (55) متسابق عربي.فما سر تميزه؟ وكيف يواصل تقدمه؟ وما الفرق عنده بين برنامجيّ:(نجم النجوم) و(ذا فويس)؟ وماذا كان رد فعله على فوز مراد البوريكي؟
أغضبت جمهور القيصر كاظم الساهر لاختيارك صابر الرباعي مدرباً لك فهل ندمت على قرارك بعد فقدانك لقب أحلى صوت وربما كان السبب إصراراك على غناء اللون العراقي؟
خسارتي لقب أحلى صوت لعام 2012 لم تحبطني لأني وصلت إلى مرحلة فنية متقدمة وجميلة جداً من خلاله، وتركت بصمتي الخاصة فيه عبر لوني العراقي المميز المفتقد وجوده في كثير من برامج الهواة الفنية خاصةً برنامجيّ (آراب آيدول) و(آرابس جت تايلنت).
وبالطبع لست نادماً على اختياري الفنان الكبير صابر الرباعي مدرباً لي رغم إيماني العميق منذ زمن بأن الفنان الكبير كاظم الساهر هو نهر العراق الثالث بعطائه وعذوبة وأصالة إبداعه بعد نهريّ: دجلة والفرات، ولما وصلت إلى قرار اختيار مدربي وفريقي راعيت وجود ثلاثة متسابقين عراقيين في فريق كاظم الساهر ولو انضممت إليهم سنشتت أصوات مشجعينا العراقيين في العالم العربي وستكون المنافسة عراقية عراقية مع إنها أوسع من ذلك ومفترض بها أن تكون عربية عربية،ويفوز فيها الأفضل فنياً والأكثر شعبية لهذا آثرت اختيار صابر الرباعي وكانت ثقتي به في مكانها تماماً.
وكاظم الساهر لم يضايقه قرارك ؟
إطلاقاً، لأنه يعرف عمق محبتي له، وتقديري العظيم لمكانته الفنية لأني ربيت ونشأت على صوته وأغانيه.
حزنت كثيراً على فقدانك لقب أحلى صوت؟
نعم، لمّ الإنكار؟ حزنت لخسارتي اللقب الذي جعلني لا أفي بوعدي الذي قطعته لجمهوري العراقي برفع علم بلدي العراق في حفل التتويج لكن وصولي إلى الحلقة النهائية كان أمراً صعب تحقيقه ، وكان حلم (55) متسابق عربي،ووصولي لهذه المرحلة إنجاز فني كبير لم أكن لأصل إليه لولا محبة وتقدير ووفاء جمهوري لي.
هل تنبأت لنفسك بالفوز؟
نعم، توقعت فوزي بلقب أحلى صوت بنسبة 90% وما عزز ثقتي بفوزي هو عدد المتابعين والفانز الكبير لي على اليوتيوب ومواقع التواصل الإجتماعي: تويتر والفيس بوك، حيث كنت الأول بعدد معجبيه البالغ (270 ) ألف عربي، وفوجئت عند إعلان النتيجة بفوز صديقي مراد البوريكي، فحزنت لثوان معدودة ثم تقبلت النتيجة وذهبت وهنأت مراد على فوزه من كل قلبي لأنه استحق فوزه عن جدارة.
تابعوا المزيد من التفاصيل في المقابلة كاملة في "سيدتي" الأسبوع المقبل