مهرجان «كان» لم يعد يقتصر على النجوم الأجانب بعد أن أصبح للسينما المصرية مكانها المتميّز فيه، وأضحى تواجد النجوم العرب سمة أساسية تزيّن المهرجان وتدفعنا أكثر لمتابعته ومعرفة تفاصيله. «سيدتي» كانت هناك لتتابع رحلات النجوم في «كان» وخروجهم عن المألوف، حيث كان المرح غالباً على أحاسيس النجومية.
تألق نجوم مصر هذا العام، حيث حضر المهرجان نجوم فيلم «إبراهيم الأبيض» أحمد السقا الذي سافر بصحبة زوجته وهند صبري وباقي أبطال وفريق عمل الفيلم. كما حضرت أسرتا فيلميّ «دكان شحاتة» و»هليوبوليس». وعاش النجوم لحظات من السعادة حيث استمتعوا برحلتهم بعيداً عن ضوضاء النجومية التي تعكّر حياتهم في كثير من الأحيان.
الفنانة هيفاء وهبي كانت عفوية ومتألقة، حيث طافت في شوارع كان وشاهدت محلات الملابس، وكان زوجها أحمد أبو هشيمة معها لحظة بلحظة حتى عندما يغيب عنها كان يتصل بها دائماً ليطمئن عليها.
هيفاء لم تشاهد فيلمها
وبالرغم من سعادة هيفاء بالرحلة، إلا أنها لم تتمكّن من مشاهدة فيلمها «دكان شحاتة» أثناء عرضه في سوق المهرجان، نظراً لضيق القاعة التي لا تتسع سوى لـ 50 فرداً فقط. كما أنها لم تحضر العشاء الذي أقامه كامل أبو علي لأسرة الفيلم بعد العرض.
وعلى النقيض، عرض فيلم «إبراهيم الأبيض» في واحدة من أكبر القاعات حيث كانت تتسع لما يقرب من 1000 شخص. هيفاء كانت تقضي يومها بين الاستمتاع بطبيعة كان الساحرة، والتجوّل بين محلات الأزياء للتعرّف على أحدث صيحات الموضة، وبين اللقاءات الصحفية والتلفزيونية التي تلت عرض الفيلم، ولا صحة لما ورد بأن الصحافة الأجنبية لم تعرفها أو أنها منعت من دخول القاعة لأن المسؤولين عن المهرجان لم يعرفوها إلا بعد أن قدّمها لهم مخرج الفيلم خالد يوسف. فلقد كانت هيفاء من النجوم المعروفين. وكانت الجاليات العربية هناك تلتفّ حولها أينما ذهبت.
الإستمتاع بكل دقيقة
نجما «إبراهيم الأبيض» أحمد السقا الذي رافقته زوجته وهند صبري جالا كذلك في شوارع كان، حيث حرصا على الإستمتاع بكل دقيقة من هذا الحدث الهام. وكانت تشاركهما في جولاتهما الإعلاميتان ريا أبي راشد ونجلاء بدر اللتان تربطهما علاقة صداقة بالفنان أحمد السقا وأسرته. كما صاحب الفنان محمود عبد العزيز زوجته الإعلامية بوسي شلبي.
وحرصت هند على حضور عرض فيلم «هليوبوليس» الذي يشارك في بطولته الفنان خالد أبو النجا. كما حرص هو الآخر على قضاء وقت طويل مع هند والسقا.