لعلّ الحدث الأهمّ الذي لازم المطربة المصريّة أنغام طيلة العام 2012 هو قيامها بأولى بطولاتها التمثيليّة، وذلك في مسلسل "في غمضة عين" مع داليا البحيريّ، حيث أثار اشتراكهما معاً ضجّة واسعة، إذ راحت كلّ واحدة منهما تؤكّد أنّ العمل من بطولتها هي، في ظلّ وجود العديد من المشاكل والأزمات بينهما، تشهد عليها كواليس المسلسل والعاملون فيه، من دون أن ينفع النفي الذي دأبتا على تكراره.
ثمّ جاءت استضافة أنغام في برنامج "أنا والعسل" مع الإعلاميّ اللبنانيّ نيشان، لتقول إنّ داليا مجرّد زميلة لها، وليست صديقتها، ولا توجد بينهما كيمياء، ما استدعى ردّاً من البحيري بالقول: "إنّه ليس من المهمّ أن تكون هناك كيمياء بينها وبين من تعمل أمامه، فكم من مرّة وقفت أمام ممثّلين لا تربط بينهم أيّ كيمياء".
من جهة أخرى، لم تطرح أنغام أيّاً من الألبومات الغنائيّة هذا العام لانشغالها في مسلسل "في غمضة عين"، وهو ما يُعتبر جزءاً من مشكلة أنغام الكبيرة، إذ تعرّضت الفنّانة لفضيحة من العيار الثقيل، وذلك بعد ظهور شقيقها في برنامج "صبايا الخير" مع الإعلاميّة ريهام سعيد، على قناة النّهار، طالباً العلاج بعدما تخلّت عنه أخته أنغام ووالدهما الموسيقار محمد علي سليمان، ولم يرأفا بحاجته رغم حاجته إلى ثلاث عمليّات جراحيّة لمعالجة إعاقته.
وبمجرّد إثارة هذه القصّة استعاد الجمهور ـ على الفور ـ قصّة خلافات أنغام الشّهيرة مع والدها الذي انفصلت فنيّاً عنه، ولم يعد ثمة اتصال بينهما، حتّى على المستوى الشخصيّ، لا بل قاطعت أنغام شقيقتها الصغرى غنوة التي منعتها من اقتحام الوسط الغنائيّ وحاربتها وهدّدتها، على حدّ تعبير غنوة.
كل هذه المشاكل العائلية التي تطارد الفنانة منذ سنوات، واحتجابها الفني بسبب مسلسل لم ير النور بعد، وعدم إصدارها أي جديد هذا العام، يجعل من سنة 2012 سنة الانتظار والركود المغلف بتجربة درامية لم تعد على أنغام سوى بالمشاكل أقله لغاية الآن.
