أعياد الكويت هذا العام تميّزت بالحضور الجماهيريّ الغفير، في الحفلين اللذين نظّمتهما شركة "روتانا" على وجه الخصوص، حيث أحيا الحفل الأوّل الفنّانان ماجد المهندس وأسماء المنوّر، بينما أحيا الحفل الثاني الفنّانان عبدالله الرويشد وفهد الكبيسي.
ماجد وأسماء:
نجح الفنّانان ماجد المهندس وأسماء المنوّر في جذب الحضور وإبقائه ثلاث ساعات في الحفل، حيث غنّى كلّ منهما من أرشيفه الغنائيّ، ولبّى طلبات الجمهور، في أمسية تميّزت بالتّفاعل الشديد.
وكانت لفتة من الفنّانين بغنائهما أغانٍ وطنيّة كويتيّة.
البداية كانت مع المنوّر، التي اعتلت خشبة المسرح وسط تصفيق حارّ من الجمهور، وبدأت وصلتها بباقة من أجمل أغانيها الخليجيّة والمغربيّة مثل "أبشّرك" و"تودّعني"، "وين"، و"روح" و"كلّما لمحتك".
كما قدّمت بعضاً من الأغاني الفلوكلوريّة والتراثيّة الخليجيّة الشهيرة مثل "يا منيتي" و"قالوا ترا " للفنّان السعوديّ عبادي الجوهر، وأغنية فنّان العرب محمد عبده "ما عاد بدري" وأغنية راشد الماجد "طاير من الفرحة طاير"، وهي أغنية وطنيّة كويتيّة.
ولم تنسَ أسماء توجيه التحيّة إلى النّجمة الكويتيّة شجون الهاجريّ التي حضرت الحفلة وغنّت لها الأغنية التي تغنّيها دوما شوجي "ودوني بيته "، فما كان من الأخيرة إلا أن توجّهت إلى المسرح للسّلام على المنوّر.
وختم الحفل النّجم ماجد المهندس الذي كان في قمّة السّعادة، عندما لاحظ تجاوب الجمهور مع ألبومه الأخير، وفاجأ الحاضرين بأغنية وطنيّة، بعد أن جرت العادة أن يُغنّي المطربون الأغاني الوطنيّة في ختام وصلاتهم الغنائيّة، وقد حملت الأغنية عنوان "روعة يا الكويت". بعد ذلك غنّى المهندس "سحرني حلاها" بطلب من الجمهور، قبل أن يطلب من الفرقة الموسيقيّة العزف ليترك الجمهور يُغنّي وحده عدّة مقاطع، ختمها بغنائه أغنية "أعلن انسحابي".
بعد ذلك، قدّم المهندس مجموعة من الأغاني المنوّعة من ألبومه الجديد وألبوماته السّابقة، وأعاد على مسامع الحضور مواويل جميلة من التراث العراقيّ مثل "غلاك" و"على مودك" "أنا وياك".
من كواليس الحفل الأوّل:
ـ رفض المسؤول عن تنظيم الحفل دخول كاميرا "سيدتي" قائلاً: "مشكورين يا مجلّة سيدتي، ولكن الحفل مصوّر لروتانا فقط".
ـ أكّدت المنوّر لــ "سيدتي نت" أنّها ستطرح خلال الفترة القليلة المقبلة أغنيتي single، إحداهما من كلمات العاني وألحان عبد القادر الهدهود، والأخرى ستكون مفاجأة رفضت الإفصاح عنها، معربة عن أسفها لعدم تقديم أغانٍ جديدة في الحفل، بسبب ضيق الوقت وعدم إجراء البروفات المناسبة.
ـ ماجد المهندس غادر بعد ساعات قليلة من نهاية الحفل إلى المطار، إذ من المقرّر أن يُحيي اليوم الاثنين حفلاً غنائيّاً في دبي.
الرويشد والكبيسي:
برغم اختلاف جيليهما الغنائيّين والبون الشّاسع بينهما، إلا أنّ الحفلة الثانية والأخيرة من حفلات شركة "روتانا" في العيد في الكويت، والتي جمعت النّجمين عبدالله الرويشد وفهد الكبيسي، حقّقت نجاحاً جماهيريّاً فاق التوقّعات، ولم تقلّ نجاحاً عن الحفلة الأولى.
فقد نجح النّجم القطريّ الشّاب فهد الكبيسي، في إثارة حماس الجمهور، من خلال مجموعة من الاغاني التي قدّمها، والتي تفاعل معها الجمهور في الحفل، وكانت أغنية "الحب اسرارا"، طلباً أساسيّا من الجمهور للكبيسي الذي لم يُخيّب ظنّهم، فضلاً عن تقديمه لمجموعة من أغانيه الرومنسيّة مثل "ما ياخذني إلا الموت" التي غنّى بعضاً من كلماتها الجمهور، قبل أن يختم الكبيسي وصلته بأغنية وطنيّة أهداها للجمهور الكويتيّ.
واختتم الحفل الفنّان عبدالله الرويشد، الذي قدّم مجموعة من الأغاني التي لم يتوقّع عدد كبير من الجمهور أن يُغنّيها على المسرح بمصاحبة آلة العود.
مجموعة من الأغاني قدمها الرويشد، إلا أنه عندما غنّى "ما في احد مرتاح"، حلّ الجمهور بديلاً عن الكورال، وختم وصلته الغنائيّة بعدد من الأغاني الوطنيّة منها "غالي الوطن".
من كواليس الحفل الثاني:
ـ بعد انتهاء وصلته، توجّه الكبيسي إلى المطار حتّى يلحق برحلة القاهرة، التي من المقرر أن يحيي فيها اليوم حفلاً غنائيّاً ساهراً مع النّجمة اللبنانيّة ميريام فارس.
ـ علمنا أنّ الرويشد سيُسافر اليوم إلى قطر للمشاركة في سهرة خاصّة بإذاعة صوت "الريّان"، بمشاركة نجم الأغنية الشعبيّة خالد الملا.
ماجد وأسماء:
نجح الفنّانان ماجد المهندس وأسماء المنوّر في جذب الحضور وإبقائه ثلاث ساعات في الحفل، حيث غنّى كلّ منهما من أرشيفه الغنائيّ، ولبّى طلبات الجمهور، في أمسية تميّزت بالتّفاعل الشديد.
وكانت لفتة من الفنّانين بغنائهما أغانٍ وطنيّة كويتيّة.
البداية كانت مع المنوّر، التي اعتلت خشبة المسرح وسط تصفيق حارّ من الجمهور، وبدأت وصلتها بباقة من أجمل أغانيها الخليجيّة والمغربيّة مثل "أبشّرك" و"تودّعني"، "وين"، و"روح" و"كلّما لمحتك".
كما قدّمت بعضاً من الأغاني الفلوكلوريّة والتراثيّة الخليجيّة الشهيرة مثل "يا منيتي" و"قالوا ترا " للفنّان السعوديّ عبادي الجوهر، وأغنية فنّان العرب محمد عبده "ما عاد بدري" وأغنية راشد الماجد "طاير من الفرحة طاير"، وهي أغنية وطنيّة كويتيّة.
ولم تنسَ أسماء توجيه التحيّة إلى النّجمة الكويتيّة شجون الهاجريّ التي حضرت الحفلة وغنّت لها الأغنية التي تغنّيها دوما شوجي "ودوني بيته "، فما كان من الأخيرة إلا أن توجّهت إلى المسرح للسّلام على المنوّر.
وختم الحفل النّجم ماجد المهندس الذي كان في قمّة السّعادة، عندما لاحظ تجاوب الجمهور مع ألبومه الأخير، وفاجأ الحاضرين بأغنية وطنيّة، بعد أن جرت العادة أن يُغنّي المطربون الأغاني الوطنيّة في ختام وصلاتهم الغنائيّة، وقد حملت الأغنية عنوان "روعة يا الكويت". بعد ذلك غنّى المهندس "سحرني حلاها" بطلب من الجمهور، قبل أن يطلب من الفرقة الموسيقيّة العزف ليترك الجمهور يُغنّي وحده عدّة مقاطع، ختمها بغنائه أغنية "أعلن انسحابي".
بعد ذلك، قدّم المهندس مجموعة من الأغاني المنوّعة من ألبومه الجديد وألبوماته السّابقة، وأعاد على مسامع الحضور مواويل جميلة من التراث العراقيّ مثل "غلاك" و"على مودك" "أنا وياك".
من كواليس الحفل الأوّل:
ـ رفض المسؤول عن تنظيم الحفل دخول كاميرا "سيدتي" قائلاً: "مشكورين يا مجلّة سيدتي، ولكن الحفل مصوّر لروتانا فقط".
ـ أكّدت المنوّر لــ "سيدتي نت" أنّها ستطرح خلال الفترة القليلة المقبلة أغنيتي single، إحداهما من كلمات العاني وألحان عبد القادر الهدهود، والأخرى ستكون مفاجأة رفضت الإفصاح عنها، معربة عن أسفها لعدم تقديم أغانٍ جديدة في الحفل، بسبب ضيق الوقت وعدم إجراء البروفات المناسبة.
ـ ماجد المهندس غادر بعد ساعات قليلة من نهاية الحفل إلى المطار، إذ من المقرّر أن يُحيي اليوم الاثنين حفلاً غنائيّاً في دبي.
الرويشد والكبيسي:
برغم اختلاف جيليهما الغنائيّين والبون الشّاسع بينهما، إلا أنّ الحفلة الثانية والأخيرة من حفلات شركة "روتانا" في العيد في الكويت، والتي جمعت النّجمين عبدالله الرويشد وفهد الكبيسي، حقّقت نجاحاً جماهيريّاً فاق التوقّعات، ولم تقلّ نجاحاً عن الحفلة الأولى.
فقد نجح النّجم القطريّ الشّاب فهد الكبيسي، في إثارة حماس الجمهور، من خلال مجموعة من الاغاني التي قدّمها، والتي تفاعل معها الجمهور في الحفل، وكانت أغنية "الحب اسرارا"، طلباً أساسيّا من الجمهور للكبيسي الذي لم يُخيّب ظنّهم، فضلاً عن تقديمه لمجموعة من أغانيه الرومنسيّة مثل "ما ياخذني إلا الموت" التي غنّى بعضاً من كلماتها الجمهور، قبل أن يختم الكبيسي وصلته بأغنية وطنيّة أهداها للجمهور الكويتيّ.
واختتم الحفل الفنّان عبدالله الرويشد، الذي قدّم مجموعة من الأغاني التي لم يتوقّع عدد كبير من الجمهور أن يُغنّيها على المسرح بمصاحبة آلة العود.
مجموعة من الأغاني قدمها الرويشد، إلا أنه عندما غنّى "ما في احد مرتاح"، حلّ الجمهور بديلاً عن الكورال، وختم وصلته الغنائيّة بعدد من الأغاني الوطنيّة منها "غالي الوطن".
من كواليس الحفل الثاني:
ـ بعد انتهاء وصلته، توجّه الكبيسي إلى المطار حتّى يلحق برحلة القاهرة، التي من المقرر أن يحيي فيها اليوم حفلاً غنائيّاً ساهراً مع النّجمة اللبنانيّة ميريام فارس.
ـ علمنا أنّ الرويشد سيُسافر اليوم إلى قطر للمشاركة في سهرة خاصّة بإذاعة صوت "الريّان"، بمشاركة نجم الأغنية الشعبيّة خالد الملا.