الصحافة المغربيّة تتجاهل زواج تامر وبسمة

5 صور
لم يحظ زواج الفنّانة المغربيّة بسمة بوسيل بالفنّان تامر حسني باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام المغربيّة، ولا حتّى داخل الوسط الفنيّ، حيث اكتفت بعض وسائل الإعلام بنقل خبر الزواج الذي أعلنه تامر على موقع التواصل الاجتماعيّ الفايسبوك.
"سيدتي نت" حاولت الاتّصال بوالد بسمة في المغرب، في ظلّ غياب والدتها الموجودة برفقتها بالقاهرة، لكنّ الهاتف ظلّ يرنّ بلا مجيب.
فمن هي بسمة بوسيل، وكيف كانت خطواتها الأولى في عالم الفنّ؟
بسمة من مواليد مدينة الدار البيضاء، حاصلة على شهادة البكالوريا، شعبة العلوم التجريبيّة بتقدير ممتاز. تعيش بسمة وعائلتها في ورزازات (جنوب المغرب)، حيث بدأت مسارها الدراسيّ بكليّة الطب قبل أن تلتحق بشعبة أخرى. وهي من هواة الرّسم، ولديها إلى جانب موهبتها الغنائيّة محاولات في التّلحين، قبل أن تلتحق ببرنامج الهواة "ستار أكاديمي".
كانت بسمة من الطلاب المميّزين في الأكاديميّة، وقد سحرت بصوتها الجميل وموهبتها الفنيّة المتفرّدة جميع ضيوف ستار أكاديمي 2009، بمن فيهم الفنّانون الذين شاركتهم الغناء. وبرغم أنّها لم تفز بلقب الدورة، واكتفت حينها بالمرتبة الثانية ، فإنّ وصولها إلى النهائيّات غيّر الكثير من الأمور في حياتها الفنيّة، حيث تقاطرت عليها دعوات المهرجانات الفنيّة في المغرب، فضلاً عن تهافت الإعلام المغربيّ عليها.
على الصعيد العائليّ، تكبر بسمة إخوتها جميعاً، وهي البنت البكر الوحيدة المدلّلة بين شقيقين هما: محمد أسامة (14 سنة) وياسر(8 سنوات).
من يعرف بسمة عن قرب يجزم أنّها واثقة جدّاً من موهبتها وجمالها؛ تتحدّث الإنكليزيّة والفرنسيّة بطلاقة، وهي اجتماعيّة ودودة وجريئة، حيث لم يسبق لأحد من مدينتها المحافظة أن ظهر في برنامج غنائيّ من حجم ستار أكاديمي. تقول والدتها خديجة إنّ أقرب أصدقائها إليها هو والدها الذي كان يشجّعها، برغم أنّه كان يُريدها أن تنهي دراستها في كليّة الطبّ التي تركتها لتلتحق بستار أكاديمي.
لم يشأ الوالد أن يحرم ابنته من فرصة انتظرتها طويلاً. وبرغم أنّها لم تفز باللقب، إلا أنّها استحوذت على قلوب الملايين ممّن تابعوها وتعاطفوا معها وخصّصوا لها استقبال الأبطال يوم عودتها إلى بلدها .
بفضل ستار أكاديمي حقّقت بسمة فرصة غالية، من خلال الغناء في مهرجان موازين 2010، على منصّة مدينة سلا المخصّصة للفنّانين المغاربة.
خبر زواجها كان مفاجأة كبرى، خصوصاً أنّه قد يوقف طموحها اللامتناهي في عالم الفنّ، بعد أن فتحت أمامها أبواب الشهرة. لكن يبدو أنّ الحبّ جعلها تترك كلّ شيء من أجل قلب تامر حسني، وقد تكتفي بلقب زوجة النّجم عوض أن تكون هي النّجمة.