بسبب "الخيانة الزوجية" الحرب تشتعل بين كاتبتين سوريتين

كشفت الكاتبة السوريّة نور شيشكلي التي اشتهرت بكتابة عدّة أجزاء من مسلسل "صبايا" أنّ الكاتبة السوريّة رانيا بيطار التي كتبت مسلسل "بنات العيلة"، قامت بسرقة فكرة مسلسلها حول "الخيانة الزوجيّة"، بعد أن كانت شيشكلي قد عكفت على كتابته مؤخّراً".
وقالت شيشكلي في تصريحات خاصّة لـ"سيدتي نت": إنّ "جميع مَن في الوسط الفنيّ يعلمون بعلاقة الصّداقة القويّة التي تجمعني بالكاتبة بيطار التي استغلت ـ للأسف ـ هذه الصداقة. فقد طلبت شركة "غولدن لاين" منّي أن اكتب خماسيّة تتناول الخيانة الزوجيّة، وبحكم صداقتي بها حدّثتها عن الفكرة، لأفاجأ بعد فترة بأنّها كتبت الفكرة وصاغتها وقدّمتها وتمّت الموافقة عليها، فيما سيبدأ التصوير في وقت قريب، ولكنّني سأعمل جاهدة لإيقافه".
وأكّدت الكاتبة شيشكلي أنّها ستلجأ إلى المحكمة، وستقوم برفع دعوى قضائيّة ضدّ الكاتبة بيطار، مؤكّدة أنّها لا تقصد التّشهير بها، وإنّما هي طرقة لاسترداد حقّها.
وكانت شركة "غولدن لاين" قد أعلنت مؤخّراً أنّها بدأت التحضيرات لمسلسل اجتماعيّ بعنوان مبدئيّ هو "صرخة روح"، ويتناول قصص الخيانة المحرّمة؛ وهو نفسه المسلسل الذي كانت تحضّر الكاتبة الشيشكلي له.
وذكرت وسائل إعلاميّة أنّ "المسلسل المكوّن من ستّة خماسيّات ذو طرح جريء، ولأوّل مرّة بتاريخ الدراما السوريّة، حيث سيتحدّث عن قصص الخيانة الزوجيّة في عمل كامل".
ويتطرّق " صرخة روح" الذي سيتولّى إخراجه ناجي طعمة إلى قصص الخيانة المحرّمة، من خيانة الأخت مع زوج أختها إلى خيانة أم مع زوج ابنتها، فإلى خيانة أخ مع زوجة أخيه.
وفيما دافعت الكاتبة رانيا بيطار عن نفسها، وقالت: "فكرة خماسيّتي التي قدّمتها إلى شركة غولدن لاين كانت فكرة رواها لي الأستاذ هائل اليوسفيّ رحمه الله، يوم كنت أحوّل مسلسله الإذاعيّ الشهير "حكم العدالة" من الإذاعة إلى التلفزيون .. يومها كتبت الفكرة التي رواها لي ووثّقتها في حلقة تلفزيونيّة، وشاء القدر أن يكتب غيري العمل وتبقى الفكرة في ذاكرتي. وحين طرحت شركة غولدن لاين فكرة أن أشارك معهم بخماسيّة عن الخيانة الزوجيّة، أحببت أن تكون فكرة الخماسيّة مستمدّة من حلقة من حلقات حكم العدالة".
وأضافت بيطار: "حين قرّرت كتابة الفكرة، أخبرت شركة الإنتاج مسبقاً أن هذه الحلقة كانت حلقة من حلقات حكم العدالة التي لم تنجز، والشركة وافقت، وبدأت الكتابة بالاتّفاق معهم .. لأعلم اليوم أنّ الكاتبة التي اتّهمتني بالسّرقة سجّلت الفكرة باسمها كما زعمت في حقوق الكتاب، وهدّدت الشركة أنّها سترفع دعوى، إن هم صوّروا خماسيّتي، لأنّني سرقت الفكرة منها أصلاً .. ثمّ عدت لأتفاجأ مساءً أنّ الكاتبة لم تتوقّف عن مزاعمها، بل شنّت عليّ الحرب، وبدأت تتّصل بكلّ الصّحافيين لتخبرهم القصّة المزعومة، وبأنّني طعنتها في الصّميم!