لماذا شعر عاصي الحلاني بالضيق خلال تنصيبه سفيراً؟

11 صور

في إطار مبادرة "عيش لبنان"، نظّم برنامج الأمم المتّحدة الإنمائيّ، في فندق الموفنبيك، بالتعاون مع بنك "بيروت والبلاد العربيّة"، مؤتمراً صحافيّاً، تمّ خلاله تعيين الفنّان اللبنانيّ عاصي الحلانيّ سفيراً للنوايا الحسنة.
عاصي عبّر خلال المؤتمر عن سعادته بهذا اللقب، وقال: "كنت أعمل بهدى الأمم المتّحدة على مدى عشرين عاماً، وأقمت حوالى عشرين حفلاً، خلال السنوات الأربع الماضية، لإسعاد الطفولة، وسأكمل بهذا الطريق".
وفي تصريح خاصّ بـ "سيدتي نت" قال عاصي: "أشكر الأمم المتّحدة على هذا اللقب، وهو حافز ومسؤوليّة بالنسبة إليّ، وهو يدفعني لأكون معطاءً أكثر".
وعن انغماسه في الأعمال الإنسانيّة، قال: "منذ بداية التّسعينات أقوم بنشاطات كثيرة، دفاعاً عن الإنسانيّة، وهذه هي رسالتي منذ بدأت مشواري الفنيّ".
وعن أهميّة لقبه مقارنة باللقب السياسيّ، قال: "هو مهمّ، ونحن بحاجة إلى سفراء يمثلون لبنان في الخارج. وكلّ منّا لديه هدف في الحياة. وبالنسبة للقبي، فإنّه يعنيني أكثر من أيّ لقب سياسيّ. وأتمنّى أن يُقدّرني الله كي أكون على قدر هذه المسؤوليّة".
وكان المؤتمر مناسبة للصحافيين ليسألوا عاصي عن تجربة The voice، وهي التّجربة التي أخذت حيّزاً كبيراً من المؤتمر، ما أثار ضيق الفنّان الذي اعتبر أنّ الوقت الطويل الذي استنفده في الحديث، كان أولى بجعله مركّزاً على برنامج الأمم المتّحدة واللقب الجديد الذي ناله عاصي.