بيروت- لطيفة الحسنية
جميعنا نحبّ أن نعود إلى الوراء، قليلاً، لا بل كثيراً؛ إلى اليوم الذي كنّا فيه صغاراً؛ اليوم الذي كنّا فيه نتدلّع على أمّنا وأبينا، في الوقت الذي كانت فيه أيادينا الطريّة تشعر بالوحدة، إن لم تكن مغمورة بأيادٍ تحمي وتقود...
نتصفّح صورنا الصّغيرة فنضحك، ندمع، ونبتسم.. بكلّ الحالات نحبّها .. إنّها صورنا، منذ بداية طريق الألف ميل، منذ الميل الأوّل. نتصفّح صوراً، نرى من خلالها أنفسنا، ونحن كباراً. نظاراتنا تحمل أحلامنا في المستقبل.. ونتساءل: هل أصبحنا اليوم ما كنّا نرسمه منذ نعومة أظافرنا؟!
صورنا بين أيدينا نتصفّحها.. لكن ماذا عن صور النّجوم وهم صغار؟ هل عبّرت عنهم عندما كبروا؟
قبل أن يولد نجوم اليوم وبالتحديد عام 1954، أوصت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة أن تُقيم جميع البلدان يوماً عالميّاً للطفل، يُحتفل فيه بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم على النطاق العالميّ، بين الأطفال، ويكون محطّة للعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم.
20 تشرين الثاني يُصادف اليوم العالميّ لإعلان حقوق الطفل... لذا ارتأينا أن نعود بالذاكرة إلى أعوام مضت، ونعود مع النّجوم إلى صور منذ القديم: هيفا، ميريام، راشد الماجد... وغيرهم.. هل تحبّهم وهم صغار؟
صوّت لنجتمك المفضّلة أو نجمك المفضّل وهم صغار؛ أو بألاحرى، من هو الطفل النّجم الأكثر طرافة؟
تصفّحوا وصوّتوا: