تتسبّب الحوادث التي يتعرّض لها النجوم في تعطيل أعمالهم الفنيّة، وبالتالي في وضع فريق العمل في ورطة كبيرة، خصوصاً أنّ الجميع يعمل في القاهرة على قدم وساق، للانتهاء من تصوير أعماله، خوفاً من أيّ مستجدات على السّاحة السياسيّة وتحسّباً لنشوب تظاهرات أو أعمال عنف قد تُوقف أعمال النجوم وتمنعهم من عرضها خلال الموسم الرمضانيّ، عبر الشاشة الصغيرة.
أمّا على الجانب السينمائيّ، فيحرص المنتجون حاليّاً على الانتهاء أيضاً من تصوير أفلامهم للدخول في معترك الصيف السينمائيّ، الذي يعدُّ الأكثر سخونة وازدهاراً بالنسبة إليهم.
"سيدتي نت" رصدت الحوادث التي تعرّض لها النّجوم والتي أوقفت أعمالهم:
فقد تسبّبت الفنّانة الشابّة ريم البارودي في تأجيل تصوير مشاهدها في فيلم "زجزاج"، بعد خضوعها لعمليّة جراحيّة في عينها، إثر إصابتها بشرخ في القرنيّة، أثناء تصوير أحد مشاهد العمل.
الفيلم يُشارك في بطولته كلّ من الفنّانين محمد نجاتي وميرنا المهندس وهالة صدقي وعايدة رياض.
وقد تسبّبت الأزمة القلبية التي مرّ بها مؤخّراً الفنان الكوميديّ أحمد راتب في تعطيل عرضه المسرحيّ "المحروس والمحروسة" لفترة طويلة.
والعرض يُشارك في بطولته لقاء سويدان وسوسن بدر.
من جهته، وأثناء تدريبه على التعامل مع الأسود لإتقان مشاهده في فيلم "قلب الأسد"، أصيب الفنّان الشاب محمّد رمضان في عينه، وتعطلت مشاهده لبعض الوقت.
"قلب الأسد" من إنتاج أحمد السبكي، ومن إخراج إسماعيل فاروق، في ثاني تعاون له مع رمضان، بعد فيلم "عبده موته".
وقد تسبّبت حساسيّة الصدر التي كانت تُعاني منها الفنّانة السورية رغدة بسبب تدخينها المفرط، في تعطيل تصوير مسلسل "الشك"، وبعدما تماثلت للشفاء وأصبحت جاهزة للتصوير جاء حادث اختطاف والدها محمود نعناع وأدخلها في حالة لا تسمح لها بالبدء في تصوير العمل، ما يعني أنه لا يزال معطلاً حتى إشعار آخر.
الموضوع التالى
