خوليو إيغليسياس لماذا أخفى خدّه الأيسر؟!


بعد غياب قسري دام أحد عشر عاماً، عاد المغني العالمي خوليو إيغليسياس إلى بيروت ليدخل حفنة من المشاعر الدافئة

إلى قلوب الآلاف الذين تقاطروا إلى قاعة «البيال» في وسط بيروت ليستعيدوا مع الفنان الأسمر ذكريات أغان رافقتهم

طوال مراحل شبابهم. «سيدتي» واكبت خوليو في أكثر

من محطة في زيارته الأخيرة إلى بيروت.

كان اللافت في حفل الفنان الإسباني أن الجمهور لم يقتصر على الأجداد والأهل كما يحلو لخوليو أن يسمّي معجبيه من ذوي العمر المتوسط، بل شمل الشباب أيضاً الذين ترعرعوا على صوته الدافئ وجاؤوا ليستعيدوا تلك المرحلة الذهبية من الأغاني الرومانسية الجميلة.

 

في المؤتمر الصحافي

«لن أتنحّى عن خشبة المسرح حتى آخر يوم في حياتي، إني أعيش لفني». بهذه الكلمات لخّص خوليو أربعين عاماً من العمل الفني الذي لم ينقطع يوماً. ففي لقاء صحافي خصّ به الصحافة اللبنانية والعالمية التي جاءت لتغطية وقائع المؤتمر الصحافي في فندق «الفينيسيا»، شدّد خوليو على أنه قرّر منذ فترة من الزمن ألا يجتمع مع الصحافة لأن أخباره باتت معروفة، «إلا أن للبنان، كما أكد، نكهة خاصة، وللقائي مع الصحافيين في بيروت طعم آخر. حين استيقظتُ في هذه المدينة، شعرتُ بشيء لا ينتابني في أغلب مدن العالم. فهذا البلد الذي اختبر سنوات طويلة من الحروب استطاع شعبه أن يتغلب على محنه وأن يستعيد طعم الحياة».


 

خلال مشاركته في برايم ستار اكاديمي

خوليو وأولاده الثمانية

لم يغفل خوليو عن إبداء إعجابه بلبنان وباللبنانيين. وبين السؤال والآخر، كان الحديث عن النجم الإبن، إنريكي إيغليسياس الذي لم يخف خوليو رغبته في الغناء يوماً ما معه. وفي مناسبة الحديث عن إبنه قال: «لدي ثمانية أولاد، من بينهم توأم في السابعة من العمر. لربما أقوم بإعداد أغنية معهما في يوم ما. أما إنريكي، فهو نجم الشباب، له أسلوبه الخاص وجمهوره الخاص». وعندما سئل ـ ولو بقليل من الفظاظة ـ إن كان يخشى أن يسلبه ابنه جمهوره، سارع خوليو إلى النفي قائلاً: «أبداً، لكل منا أسلوبه الخاص. ويسعدني أن يصل إبني إلى هذه الشهرة التي ألمسها في الشرق الأوسط».

وفي سؤال خاص لـ«سيدتي» عن سر نجاحه، أكد النجم الأسمر أن الفضل يعود لجمهوره ومستمعيه، ولربما للحادث الذي حال دون إكماله مسيرته عندما كان لاعب كرة قدم في صفوف فريق ريال مدريد الإسباني. فبفضل غيتار أهداه إياه ممرضه، قرر خوليو أن ينسى آلامه، فبدأ رحلة أنست الآلاف من عشاقه آلامهم. وأكد أنه عاد إلى بيروت وسيعود ويعود مجدّداً لأن فنه ينبع من الحياة اليومية ومن تجاربها السارة والأليمة. «لذا، أشعر أني قريب منكم، أفرح معكم وأحزن معكم، وكأني أشارككم أفراحكم وأحزانكم».

 

فنانون لبنانيون في حفل خوليو

- وصل خوليو بطائرته الخاصة

- تقاطرت الصحافيات المعجبات إلى المؤتمر الصحافي الذي عقده خوليو قبل يوم من الحفل.

- تجمّع المصوّرون في ركن محدّد من قاعة المؤتمر الصحافي في فندق «الفينيسيا». وعندما أبدوا تململهم من ضيق المكان، كان اعتراف بأن فريق عمل خوليو هو من اختار هذه الزاوية تحديداً لأن خوليو يريد تصوير خده الأيمن ليس إلا، بسبب ما يتردد عن تعرّضه منذ سنوات لحادثة أثّرت على خدّه الأيسر. لذلك فهو يشعر براحة أكثر عندما تُلتقط له الصور من الجهة اليمنى، وإذا ما حاول أحد المصوّرين تجاوز ذلك، فقد ينزعج الفنان ويغادر المؤتمر!

- تراوحت أسعار بطاقات الحفل بين 70 و350 دولاراً أميركياً وهي تعتبر الأغلى ثمناً لحفل موسيقي. ومن أبرز الحضور وزير السياحة اللبناني إيلي ماروني والوزيرة السابقة ليلى الصلح والفنانة نجوى كرم والفنانة نانسي عجرم وزوجها. وقد رفضت نانسي إلتقاط الصور لها. ولم تحضر الحفل بأكمله ومكثت حوالي الساعة تقريباً.

- زار خوليو رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان.

- تقاضى خوليو مبلغ 400 ألف دولار مقابل الحفل الذي أحياه.

وكان خوليو قد حلّ ضيفاً في «برايم» برنامج «ستار أكاديمي6» وغنّى مع المشتركين وبدا ودوداً جداً معهم.

 

المزيد من الصور في العدد 1468 من مجلة «سيدتي» المتوفر في الأسواق.