يعيش الفنان فصل شاكر مؤخراً حياة تسودها السرية التامة، فلا يرد على أي اتصال هاتفي يتعلق بالشان الفنّي، وكل ما يتعلق بماضيه الذي قضاه في عالم الغناء، إذ أنّ اهتمامه منصب اليوم على موقفه السياسي والديني، بعد اعتزاله وتفرّغه للعبادة، ولمتابعة شؤون المنطقة العربية، وإطلاق مواقف سياسيّة عبر حسابه الخاص على موقع "تويتر".
وقد تردد موخراً أنّ فضل ينوي الترشّح لمنصب سياسي، من منطلق ما لديه من قاعدة جماهريّة، رغم أنه خسر بعضاً منها، وأكد البعض أنّه بات لفضل قاعدة من نوع آخر، وفقاً للمواقف السياسية التي يتبناها، وخصوصاً موقفه الداعم للثورة السورية، حيث شارك في أكثر من تظاهرة داعمة للثورة، مناهضة للنظام، استخدم فيها مصطلحات قاسية بحق خصومه السياسيين.
وفي اتصال مع "سيدتي نت" لتوضيح حقيقة ترشحه للانتخابات النيابيّة المزمع إجراؤها في الربيع، أكد فضل أن كل ما كتب عار من الصحة، وأنّه لا نية لديه لخوض غمار السياسة أو الترشّح للانتخابات المقبلة.
وطلب فضل مناداته بالشيخ بدلاً من الفنان، تأكيداً منه على طلاقه مع الفن طلاقاً لا عودة عنه.
يذكر أن فضل شوهد صباح أمس الخميس في منطقة فاريا، حيث كان يمارس رياضة التزلج مع الشيخ أحمد الأسير ضمن وفد مؤلف من أكثر من مئة شخص من مناصري الشيخ، الذي أمّهم في الصلاة على الثلج، حيث قضى الشيخ الفنان يوم عيد مولد النبي في جولة سياحية، انتهت بجدل سياسي خرق من جديد صمته، ودفعه إلى الدفاع عن الأسير في برنامج "كلام الناس" مع الإعلامي مارسيل غانم.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
