أُقيم مؤخراً في صالة السفراء في كازينو لبنان الحفل السنوي لجوائز «الموركس دور» لعام 2008 التي تعنى بتكريم مبدعين وفنانين من العالم العربي ولبنان في مجالات الغناء والتمثيل والموسيقى والإعلام.
وتمّ عرضه على شاشة الفضائية اللبنانية والمؤسسة اللبنانية للإرسال. «سيدتي» حضرت الحفل وعادت بهذه الأجواء.
قدّمت الحفل المذيعة ريما نجيم التي برهنت على مدار سنوات أنها الصوت الإذاعي الأجمل والحضور الأكثر لياقة لتقديم حفلات على مستوى «الموركس دور» الذي يقام للعام التاسع على التوالي من تنظيم الطبيبين الشقيقين زاهي وفادي حلو.
لم يكن الحفل السنوي لجوائز «الموركس دور» لهذا العام على المستوى نفسه كحفلات السنوات السابقة من حيث المشاركة الغنائية، بسبب ما تردّد من قرار صادر عن شركة «روتانا» بمنع فنانيها من المشاركة في حفل «الموركس دور» رغم حصول الفنان ملحم زين على جائزة أفضل مطرب شعبي عن أغنية «علواه»، وحصول وسام الأمير على جائزة أفضل كلام ولحن شعبي عن الأغنية ذاتها.
سياسة المنع التي فرضتها شركة «روتانا» على فنانيها، رمت بثقلها على مستوى الحفل السنوي لهذا العام، حيث اقتصرت المشاركة الفنية على الممثلين مقارنة مع عدد المغنين المشاركين. ولقد سرت إشاعات أن سياسة المنع التي فرضتها «روتانا» تعود لمشاركة الفنان راغب علامة وحصوله على جائزة أفضل مطرب لبناني، وأن «روتانا» تريد أن تقتصر الجوائز على فنانيها لاسيما وأن جائزة هذا العام حصل عليها راغب علامة، بعد استبعاده ومنعه لثماني سنوات بسبب خلافاته مع الـ LBC. كما أُشيع أن خلافه مع «روتانا» كان وراء سياسة المنع التي فرضتها «روتانا» على فنانيها. إضافة إلى ذلك، تردّدت إشاعة أخرى تفيد أن «روتانا» منعت فنانيها من المشاركة لعدم مصداقية جائزة «الموركس دور» التي يقال إنها تدور من فنان إلى آخر إلى أن ترسو على واحد قد يستحقّها وقد لا يستحقّها. وقيل أيضاً إن جائزة ملحم زين عن فئة أفضل مطرب لبناني سبق وعرضت على الفنان فضل شاكر، لكن بعد اعتذاره عن الحصول عليها بسبب غيابه، عادت اللجنة وعرضتها مرّة أخرى على الفنان ملحم زين. ومن جهة أخرى، حجبت الجائزة عن الفنانين الخليجيين بحجة أنهم حصلوا على نتيجة صفر في عملية التصويت، وفق ما صرّح به الدكتور فادي حلو لـ «سيدتي» رداً على سؤال حول سبب غياب مشاركة الفنانين الخليجيين عن المشاركة بالحفل هذا العام.
الممثلون أول الواصلين
تأخّر الحفل
أول الوافدين من الفنانين العرب، فكانت الممثلة السورية سلاف فواخرجي برفقة زوجها الممثل وائل رمضان ووالدتها. كما صرّحت سلاف لـ «سيدتي» لحظة وصولها بأنها سعيدة جداً لتكريمها وحصولها على جائزة أفضل ممثلة تلفزيونية عربية عن دورها في مسلسل «أسمهان». وشكرت «سيدتي» لمواكبتها دائماً في مسيرتها الفنية. بعد لحظات من وصولها، وصلت الفنانة سمية الخشاب برفقة والدتها ومديرة أعمالها. وبدت سعيدة لاختيارها عن فئة أفضل ممثلة سينمائية عربية عن دوريها في فيلمي «حين ميسرة» و«الريس عمر حرب». تزامن وصول سمية الخشاب مع وصول الفنان راغب علامة برفقة زوجته جيهان. وعندما سألته «سيدتي» عن شعوره باختياره وبحصوله على جائزة «الموركس دور» بعد حجبها عنه لمدّة ثماني سنوات ردّ قائلاً: «الحمد لله، في النهاية لا يصحّ إلاّ الصحيح. وهذه الجائزة دليل على أنني موجود وبقوة». وعن عدم مشاركة فنانين من «روتانا» فرحته بحصوله على الجائزة ردّ راغب قائلاً: «البركة بالموجودين».
عند
العاشرة والنصف، وصلت النجمة هيفاء وهبي التي تجمّع من حولها المصوّرون حيث جلست إلى
طاولة الفنان راغب علامة، وفصلت ما بينهما زوجته جيهان. وصولها أثار ضجة واهتماماً
كبيرين، حيث لفتت إليها أنظار وزير السياحة إيلي ماروني الذي ألقى التحية عليها من
بعيد. ثم قامت هيفاء وألقت التحية على الوزيرة السابقة ليلى الصلح التي أعربت لـ «سيدتي»
عن إعجابها بجمـال هيفـاء وهبي.
وزير الداخلية اللبناني زياد بارود يصافح هيفا بحضور الوزيرين متري والصلح
بعد مرور ربع ساعة على بدء الحفل أي عند العاشرة وخمس وأربعين دقيقة، وصلت الفنانة سميرة سعيد متوجّهة إلى طاولتها المحاذية لطاولة الفنانتين سمية الخشاب وشذا حسون.
تسليم الجوائز
بدأ الحفل بتكريم الوزيرة ليلى الصلح بجائزة «الموركس الفخرية» عن مجمل عطاءاتها الإنسانية حيث قدّمتها لها جومانة بوعيد التي حضرت، رغم قرار مقاطعة «روتانا» للحفل، لهذه الغاية فقط.
جائزة
النجم راغب علامة قدّمها له الوزير زياد بارود. واعتبر راغب علامة جائزته بجائزتين
كون الوزير بارود هو من قدّمها له، معرباً عن إعجابه ومحبّته للوزير. وفي دردشة قصيرة
لـ «سيدتي» مع الوزير بارود حول رأيه بالفنان راغب علامة قال: «أنا معجب به وبصوته
منذ زمن بعيد». وعن الفرق بين النشاطات السياسية والنشاطات الفنية، قال الوزير بارود
باللهجة اللبنانية: «في أحلى من هيك حفلات مليئة بالفرح؟ الحفلات الفنية أفضل بكثير
من السياسة».
تهنئة من يارا إلى سمية
إختاروا هيفاء
ورداً على سؤال «سيدتي» للوزير إيلي ماروني عن اختيار فنانة لدعوتها إلى فنجان قهوة، قال: «أدعو الفنانة هيفاء وهبي»، التي شكرته بدورها على دعوته. وأثناء تسلّم هيفاء جائزتها عن فئة النجمة اللبنانية الأكثر جماهيرية وغنائها «يا ابن الحلال»، أشارت بإصبعها إلى الوزير بارود. فصدرت تعليقات طريفة من الوزيرين طارق متري وإيلي ماروني على الوزير بارود الذي بدا عليه الخجل. ثم تبادل الأخير الهمسات مع إيلي ماروني حول جمال هيفاء وأناقة فستانها. وعن رأيه بتناول فنجان من القهوة مع الفنانة هيفاء وهبي قال: «أكيد لي الشرف بذلك». وعندما نقلنا لهيفاء رغبته في تناول القهوة معها، ردّت قائلة: «الدعوة من الوزير الجميل الطلّة»، مضيفة: «لي الشرف بحضوره». ولمّا علم الوزير إيلي ماروني بردّ هيفاء على الوزير بارود، قال مازحاً: «أنا دعوتها وزياد ربح الدعوة».
جيهان بين راغب وهيفا
من سلاف إلى الوزير
أثناء خروج سلاف فواخرجي وقبل مغادرة الوزير زياد بارود الحفل، وعند الباب الرئيسي لصالة السفراء في كازينو لبنان، أعربت سلاف عن رغبتها بزيارة الوزير بارود والتعرّف إليه بعدما لمست محبّة الناس له. وأثناء حديثها عنه وصل الوزير بارود وألقى التحية عليها مرحّباً بها وبدعوتها له لزيارتها في سوريا.
منزل لسمية في لبنان
أعربت
سمية الخشاب عن رغبتها في شراء منزل لها في لبنان على مقربة من البحر. ثم قالت لـ «سيدتي»
أثناء تناولها الغداء الذي أقامته لجنة «الموركس دور» على شرف الضيوف المصريين: «لا
تهمّني المنطقة التي سأشتري فيها منزلاً، المهم أنني سأكون في لبنان، فأنا أحب هذا
البلد كثيراً. وبدلاً من الذهاب إلى الإسكندرية آتي إلى لبنان،
فهذا أسهل عليّ. كل شيء في لبنان جميل».
النجوم يقطعون قالب الحلوى
حرب طوني قهوجي وشذا حسون
سألت «سيدتي» المخرج طوني قهوجي عن الحرب الدائرة مؤخراً بينه وبين شذا حسون وعن منعه لقنوات التلفزة من بثّ أغنياتها، فردّ طوني ضاحكاً: «أنا لم أرسل شيئاً ولم أبلّغ أحداً بأي قرار». أما شذا ورداً على ما قاله طوني، فقالت: «كلامه غير صحيح، فهو يتهرّب من الحقيقة».
ما الذي أدى إلى إمتعاض يارا وشذا حسون؟ ولماذا غادرت سميرة سعيد لبنان فجراً؟ وكيف كان تبادل الحديث بين هيفا وراغب بوجود زوجته جيهان؟ وماذا فعلت «سيدتي» مع النجوم في المطار؟ هذا بالإضافة إلى لائحة بأسماء الفنانين الفائزين بجائزة "موركس 2009" وكامل الصور، تجدونه في العدد 1478 المتوفر في الأسواق.