كواليس ثالث ورابع حفل ضمن فاعليات مهرجان "ليالي فبراير"

ما يزال مسرح مهرجان «ليالي فبراير» يشهد حركة فنية ناشطة حيث قدّمت حتى الآن أربع حفلات غنائية. وفي هذا العدد، نحن على موعد مع الحفلين الثالث والرابع وكواليسهما:

 

 


أحيا الحفل الثالث النجوم: الفنان السعودي أبو بكر سالم و«بلبل الخليج» الفنان الكويتي نبيل شعيل والمطربة السورية أصالة والمطرب الكويتي الشاب عبدالرحمن الحريبي.

تضاربت الآراء حول من سيفتتح الحفل الثالث، ومن سيختم. البعض قال إن الفنانة أصالة هي من ستفتتح الحفل، ليتبيّن فيما بعد أن الفنان أبو بكر سالم وبحكم حالته الصحية، هو من سيبدأ المهرجان لكي يعود باكراً إلى الفندق.

إلتقينا بالفنان أبو بكر سالم في باحة الفندق حيث رحّب كعادته بـ «سيدتي» شاكراً إهتمامها به. ولدى سؤال «سيدتي» عن أحواله وقدرته على تحمّل عناء السفر قال: «الحمد لله، علماً أني دخلت أحد مستشفيات المملكة بعدما كنت في حالة استجمام في لبنان. وقد تحسّنت الآن. لذلك، وافقت على المشاركة في المهرجان ولم أشعر بعناء السفر». وأثناء حديثه إلى «سيدتي» تقدّم منه أحد المعجبين، وقد أتى خصيصاً من السعودية لحضور حفله. فهو حريص كما قال لـ «سيدتي» قبل إلتقائه بأبو بكر سالم، أن يحضر كل حفلاته بعد أن اعتاد منذ صغره على سماع صوته. ومع ذلك، لم يلتقِ به مرة واحدة. ولحظة لقائه بأبو بكر إنحنى يقبّل يديه. فقال له أبو بكر سالم: «أستغفر الله».

 


نبيل شعيل خائف

كانت الوصلة الثالثة من نصيب المطرب نبيل شعيل الذي بدا غير منسجم مع الجمهور هذه المرة، حيث كان يشعر، حتى الأغنية الرابعة، أن الجمهور لم يتفاعل معه كما يجب. وعن افتتاحه الدائم بأغنية «هدا هدا»، قال لـ «سيدتي» لأنني أمشي على «الهدا» خوفاً من الوقوع أرضاً. قبل صعوده إلى سيارته، كانت في انتظاره إحدى المعجبات وهي شابة من جمعية المعوقين. وما إن رآها نبيل شعيل حتى انحنى نحوها يسألها عن أحوالها قائلاً لها: «لماذا تعذّبت وأتيت إلى الحفل؟ فمن واجبي القيام بزيارتك». ثم شكرها طالباً إليها الإتصال به.

 



فستان أصالة الكئيب

كان ختام الحفل مع المطربة أصالة نصري التي غنت لمدة ساعتين متواصلتين. وقد عاب البعض عليها ارتداء فستان أسود كئيب. وكانت تحاول الاحتفاظ بالجمهور. واجتهدت كثيراً في ذلك حتى أنها كانت تتحدّث إلى الحضور بين كل أغنية وأخرى.

وفي الكواليس، تردّد أن أصالة طلبت إلى الفنان نبيل شعيل أن يختتم الحفل على أن تقدّم هي الوصلة ما قبل الأخيرة، وهو التوقيت المحبّب للفنان نبيل شعيل. لكن الفنان شعيل قابل هذا الطلب بالرفض معلناً عدم تنازله عن ترتيب وصلته الزمني. مفضّلاً أن يترك الختام لغيره من المطربين. ولذلك، حسب ما تردّد، قامت أصالة بتقديم أغنية «ليه الغرور» على المسرح. وقالت إنها لشخص خارج المسرح.

وعندما سألتها «سيدتي» عن سرّ إهتمامها بالإجتماع مع نادي معجبيها قالت: «هؤلاء أحبائي يخافون عليّ ويشجعونني ويقدمون لي النصائح التي أعمل بها». ورداً على سؤال «سيدتي» عن آخر مستجداتها مع شركة «روتانا» أضافت: «سأقول لك رأيي بكل صراحة من ينظر إلى «روتانا» كشركة إنتاج يلمس أنها فعلاً شركة محترمة وتستحق التقدير. وأنا لا أقول كلامي هذا من باب إعادة النظر فيما حصل بيننا من تلاسن، لكني أقول الحقيقة فلا بد لمن ينظر إلى الشركة عن بعد أن يقول هذا الرأي. لكن أنا بصراحة لم أقم بعلاقات إجتماعية مع مسؤولي «روتانا» إنما تعاملت مع الشركة كشركة، لا كأشخاص. وربما هذا أثّر سلباً عليّ. فأنا أحياناً لا أتقن فن العلاقات الإجتماعية».


 

وائل يتمرّن  ويارا تشاهد هيفاء

أجرى وائل كفوري تمريناته على الأغنيات التي اختارها للمهرجان، وأجرت من بعده فرقة الفنانة يارا التمرينات على الأغنيات المنوي غناؤها ليلة الحفل في حين بقيت يارا في غرفتها تشاهد التلفزيون برفقة والدتها. وأثناء مشاهدتها إحدى المحطات الموسيقية تمّ عرض «كليب» الفنانة هيفاء وهبي «بابا فين» من ألبوم هيفاء للأطفال. جلست يارا تتابعه باهتمام. فسألتها «سيدتي» هل تحبين هذا «الكليب»؟ فقالت: «كثيراً، يا الله ما أجمل هذا الطفل. وما أجمل هيفاء وهبي. إنه كليب رائع. مضيفةً، أكيد «سيدتي» ستنقل هذه الصورة وأنا أشاهد كليب هيفاء».

هذا، وأحيا الحفل الغنائي الرابع لمهرجان «ليالي فبراير» الفنانون: الإماراتي حسين الجسمي واللبنانيان وائل كفوري ويارا. وقد تمّ خلاله تنصيب الفنان حسين الجسمي سفيراً للنوايا الحسنة عندما أعلنت مذيعة الوصلة الغنائية حصة اللوغاني عن قدوم شخصيات مسؤولة وهم: روبسون ميلو، سكرتير عام منظمة الطاقة البديلة للأمم المتحدة، وغدير الصقعبي المعيّنة بدرجة سفيرة من قبل منظمة الأمم المتحدة، والسفير الإماراتي لدى المنظمة ومديرها في قارة آسيا الدكتور سليمان الفهيمي الذي أعلن عن تعيين الفنان حسين الجسمي سفيراً للنوايا الحسنة من قبل منظمة الأمم المتحدة. ثم، تمّ بعدها تسليم الفنان حسين الجسمي شهادة من الأمم المتحدة بالتعيين وجواز سفر دبلوماسي. وقال الجسمي عن هذا التعيين إنه سعيد بهذا التشريف ويتمنى أن يوفق في هذا التكليف.

 

تفاصيل أوسع عن هذا الموضوع تابعوها في العدد 1512 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق