تنشغل شيرين عبد الوهاب حالياً بأكثر من عمل فني، حيث أنهت وضع اللمسات الأخيرة على الأوبريت الغنائي الذي يتناول الأوضاع المتأزمة التي تعيشها الدول العربية في ظل ما يسمى بـ"ثورات الربيع العربي"، والذي يشاركها في غنائه فريقها في برنامج The Voiceوالذي يضم فريد غنام ومحمد عدلي من المغرب وأنجي أمين وعبد العظيم الذهبي من مصر.
الأوبريت هو من كلمات أيمن بهجت قمر ويفترض طرحه قريباً.
من جهة ثانية، تضع شيرين اللمسات الأخيرة على ألبومها الغنائي الذي يبدو أنه سيكون على نفقتها الخاصة بعد انفصالها عن شركة" روتانا". وتتعاون شيرين في ألبومها الجديد مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين وستقدّم أغان تتضمّن ألفاظاً متداولة في الشارع المصري، حيث ستقدم نوعية مختلفة من الموضوعات في العمل ستكون بمثابة مفاجأة لجمهورها.
شيرين قررت خوض الماراثون الرمضاني المقبل بـ"حبشتكانات1"، لتعود بذلك عن قرارها بعدم خوض تجربة التمثيل مرة أخرى بعد فيلمها الوحيد "ميدو مشاكل" الى جانب النجم احمد حلمي. شيرين التي كانت رفضت أكثر من سيناريو تمثيلي لانها لم تجد انه سيضيف الى مسيرتها الفنية، قررت أن تقدم للجمهور ما يتذكروه بها. شركة "الصباح للانتاج" تمكنت من إقناع شيرين التي لطالما أعلنت عن رغبتها في تقديم فوازير رمضان، وكانت قد طرحت فكرة العمل على شيرين الصيف الماضي بيد أنها أرجأت أمر البحث في تنفيذه بسبب انشغال النجمة في برنامج "ذا فويس".
العمل غنائي استعراضي اقرب الى الفوازير، وينقسم الي فقرتين وسيحتاج إلى ميزانية كبيرة خاصة وأنه ليس بمسلسل، وإنما هو أشبه بالفوازير، ولكنه لن يكون فوازير بالشكل المتعارف عليه، إذ ستقدم فيه شيرين دور مطربة في قلب أحداث يومية عدة.
وقد إختار الصباح هذا الاسم بشكل مبدأي على أن يتم تغييره بمجرد بدء التصوير.
الفقرة الاولى عبارة عن استعراضات ورقصات تؤديها شيرين سيتم فيها الاستعانة والاتفاق مع عدد من العارضين والعارضات والراقصين الأجانب،
وسيشرف عليها مصمم رقصات عالمي. وستغني شيرين 30 أغنية سيتم تقديمها على شكل استعراض او على طريقة الكليب المصور أي بمعنى كأنه يتم تصوير 30 كليباً ل 30 أغنية.
وسيتم التعاون مع فريق عمل من لبنان لتصميم الملابس والماكياج، خاصة وان الإبهار في الأزياء والصورة والرقصات من أبرز أسس الفوازير.
أما الفقره الثانيه فهي دراما كوميديه متصله منفصله، يعكف على كتابتها المؤلف طارق الامير بمشاركة ورشة عمل من الكتاب الشباب، ومن المقرر أن يظهر عدد كبير من الشخصيات العامة ما بين سياسيين ورياضيين ورجال أعمال وسيدات مجتمع، وعدد من نجوم الفن من مصر والوطن العربي في العمل كضيوف شرف، لكن لم يُعرف ما إذا كان سيتم المحافظة على الفقرة هذه ام حذفها لأن التنفيذ سيحتاج الى وقت لتحقيق الفكرة كما ويحتاج إلى فترة إعداد طويلة.
اسم المخرج لم يعلن عنه خصوصاً بعد إعتذار المخرجة ليلى كنعان لظروف حملها وسفرها إلى كندا للولادة هناك، رغم أن الشركة توجّهت إلى المخرج سعيد الماروق الذي إلتقى مع شركة "الصبّاح" . إلا أنه لم يحدث أي إتفاق أيضاً بينهما فرفض الماروق العرض لشعوره أنه لن يُضيف شيئاً الى مشواره الفني.
ويبقى إسم المخرج الذي ستدور عدسة كاميرته الابداعية لتصوير فوازير شيرين التي ستعيدها الى الشاشة الصغيرة العائق الوحيد لانطلاق العمل الذي يفترض تصويره في بيروت.
ويبقى السؤال هل ستتجه شركة "الصباح للانتاج" المنتجة للعمل الى توأمة لبنانية مصرية لجهة إخراج العمل كما حصل مع "فوازير ميريام فارس"؟ ومن هي الاسماء اللبنانية المؤهلة لإخراج عمل ضخم كهذا؟ خاصة وان المخرج طوني قهوجي مرتبط في الفترة المقبلة بإخراج إستعراض كارول سماحة المسرحي الذي ستجول به لبنان والعالم العربي والغرب؟ وهل ستتمكن شيرين من التربّع على عرش قلوب المصريين كما فعلت كل من شريهان ونيللي في تقديم الفوازير فتعيد لها سحرها المفقود؟