ليلى وخيرية خانم "الأوراق المتساقطة" مع مرام في "بدونك لا يكون"
باشرت الممثلة التركية جوكجي بهادر الشهيرة بـ «ليلى» في «الأوراق المتساقطة» بتصوير دورها في المسلسل التركي الجديد الذي يحمل عنوان «بدونك لا يكون»، حيث تقف إلى جانب الفنانة نورجول يشيلجاي التي جسّدت دور «مرام» في مسلسل «قصر الحب». وتجسّد مرام دور الأم المطلّقة التي تعتني بطفلها المريض، في ظلّ ظروف سيّئة للغاية، وبسبب طفلها المريض ستُعيد علاقتها بطليقها الذي يؤدّي دوره الفنان مراد هان. وقد ذكرت صحيفة «خبرتورك» التركية أن يشيلجاي حصلت عن دورها هذا على أجر خيالي بلغ 31 ألف ليرة تركية مقابل الحلقة الواحدة. يذكر أن مرام كانت تطلّقت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي من زوجها الممثل جيم أوزر بعد أن تمّ بالاتفاق بين الطرفين بشكل سريع في المحكمة العائلية حيث صدر الحكم خلال 20 دقيقة، كما منحت نورجول حق ولاية ابنهما عثمان نجاة.
وكان زواج مرام وجيم تمّ بشكل مفاجئ عام 2004 على غرار طلاقهما حيث توجّها يومها إلى المحكمة وعقدا زواجهما، دون إعلان مسبق ودون حفل، واكتفيا بشاهدين على عقدهما الذي انتهى هو الآخر دون سابق إنذار. هذا وتطلّ الفنانة التركية جوفان هوكنا (خيرية خانم) في «الأوراق المتساقطة» بدور والدة نورجول في المسلسل عينه.
تصريحات مرام الخاصة
بالعودة لمرام المعروفة بتحفّظها عن الإفصاح عن حياتها الخاصة، فقد خرجت مؤخراً عن صمتها لتعلن عن أمور خاصة بزوجها السابق وطريقة حياتهما قبل الانفصال، مشيرة إلى أنها تعيش حياتها بفوضوية ولا تجيد الطبخ عكس زوجها السابق الممثل جيم أوزر الذي كان يتولّى تنظيم حياتهما، كما وصفته بالطبّاخ الماهر. واعترفت أنه كان يهتمّ بابنهما نجاة كثيراً وبغذائه وعلاجه، أما هي فتهتم فقط بجوانب الترفيه عن طفلها وتسليته، نافية أن يكون هناك شبه بين زوجها ووالدها الذي وصفته بـ «المستهتر وعديم المسؤولية». كما أكّدت مرام إصرارها على أن تكون هي آخر من يراه ابنها قبل النوم حيث تلتزم بالعودة إلى المنزل في وقت نومه، وتضعه في الفراش وتقرأ له القصص، ثم تعود مرّة ثانية إلى العمل أو الأصدقاء، معترفة أنها لا تتخيّل الحياة بدونه، وأنه أحد أسباب سعادتها.
وعن النقاط المشتركة التي كانت تجمعها بزوجها قبل انفصالهما أضافت مرام قائلة: «كانت نظرتنا أنا وجيم للحياة واحدة، ورغم تفاهمنا، كنا نتشاجر كثيراً. آراؤنا مختلفة، ولكننا في نهاية المطاف نملك نفس ردود الأفعال تجاه الآخرين، نمارس النميمة معاً، ونتشاجر كثيراً».
وعن الوحدة قالت: «أحبّ الوحدة أحياناً، فهذا مفيد لمؤسسة الزواج».
وإذا كانت مرام تعتبر نفسها فوضوية في حياتها الخاصة، فقد أكّدت أنها مختلفة في الفن، فهي تختار أدوارها بعناية فائقة. وقالت إنها تتنفّس تمثيلاً ولا تتأفّف عندما تعيد المشهد مرّات عدّة؛ لأنها في كل مرة تكتشف أمراً جديداً، كما أنها تحب أن تجرّب أدواراً مختلفة، مؤكدة أنها لا تتصوّر نفسها تعيش دون التمثيل.
شريفة خانم أفضل عارضة تركية
تشارك الممثلة التركية غونغور بايرك التي جسّدت دور شريفة خانم والدة مهند في مسلسل «نور»، في لجنة تحكيم اختيار أفضل عارضة أزياء لسنة 2011. يذكر أن بايرك واسمها الحقيقي شريفة بايرك، كانت تعمل راقصة في فترة شبابها. وولدت في 27 فبراير (شباط) 1954. امتازت إطلالات شريفة بالبذلات الرسمية والتيورات، بالإضافة إلى «ستايل» المرأة الناضجة الأنيقة التي تهتمّ بمظهرها على الرغم من تجاوزها الخمسين بأشواط.
طبيب مسلسل «نارين» يقفز بالمظلّة
يصوّر الممثل التركي إنجن ألتان (صاحب دور الدكتور في مسلسل «نارين») فيلم «نسور الأناضول»، حيث قام من خلال الدور الذي يجسّده وللمرّة الأولى في حياته بالقفز بالمظلّة أثناء تصوير فيلمه الجديد وذلك تحت إشراف الرابطة التركية للطيران.
وأكّد إنجن للصحافة التركية أنه كان متشوّقاً جداً للقيام بهذه القفزة. من جهة أخرى، شوهد إنجن مع صديقته إلما بطلة مسلسل «أحلام بريئة» واسمها الحقيقي ozge ozpirincciيتسوّقان في العاصمة اسطنبول، كما شوهد إنجن يشتري أيضاً مجموعة كتب ثم يتناولان الغداء سوياً.
اثنان من الـ «بودي غارد» حرسا مجوهراتها
فاتن بطلة «ندى العمر» وعمر بطل «الزهرة البيضاء» أفضل ممثلين للعام 2011
حصدت الفنانة إيجا بنجول التي تجسّد دور فاتن في مسلسل «ندى العمر» جائزة أفضل ممثلة دراما عن دورها في مسلسل «هكذا يمرّ الزمان» الذي حصل على ثلاث جوائز في مسابقة جوائز «الفراشة الذهبية» للتلفزيون للعام 2011. وقد ذكر في الإحصاءات التي تمّت أنه حطّم كل مقاييس المشاهدة في تاريخ الدراما التركية. كما حصل الفنان أركان بتككيا الشهير بـ «عمر» في مسلسل «الزهرة البيضاء» على جائزة أفضل ممثل دراما عن دوره في مسلسل «هكذا يمرّ الزمان» أيضاً.
وقد بثّت مؤخراً قناة «ستار» التركية حفل توزيع جوائز «الفراشة الذهبية» في دورته الـ 38 لعام 2011 في مركز «خليج» للمؤتمرات.
ولفتت فاتن الجميع بأناقتها حيث ارتدت فستاناً أسود من تصميم التركية ديلاك حنيف.
كما علم أن فاتن استأجرت لهذه المناسبة من معرض مجوهرات Tiffany&Co قلادة مرصّعة بأحجار ماسية تقدّر قيمتها بـ 80 ألف دولار، ممّا حدا بمدير المعرض للاستعانة باثنين من الـ «بودي غارد» لحراسة القلادة عن بعد, طيلة وقت مهرجان «الفراشة الذهبية». ولم يترك الحارسان فاتن إلا بعد انتهاء الحفل، وبعد أن أعادت القلادة الماسية في علبة مُحكمة للشركة، ثم ذهبت لتحتفل بفوزها بالجائزة مع زوجها وباقي طاقم مسلسل «هكذا يمر الزمان» في أحد مطاعم اسطنبول.