هل يغني رابح صقر مع خالد عبد الرحمن؟ وما الذي دفع ماجد المهندس للجلوس في استوديو «وناسة» حتى الخامسة والنصف فجراً؟ من يطرب محمد عبده وماذا عن خطة اعتزاله؟ ما الذي يمنع عبد الرب إدريس من فرض أغنياته الطربية على السوق الفني؟ أربعة فنانين لكل منهم نكهته الخاصة ولونه الغنائي. «سيدتي» دردشت معهم ضمن جولتها في كواليس «جلسات وناسة 2010» التي تابعنا تفاصيلها في عددين سابقين..
محمد عبده: لا مسلسل عن حياتي
لا يرى محمد عبده حاجة أو سيرة ذاتية كبيرة ليتحدّثوا عنه الآن، لاسيما وأنه ما زال في الساحة الفنية والوقت مبكر للقيام بهكذا خطوة، وقال "بالإضافة إلى أن معظم ما قدّم لي من نصوص وأفكار مع احترامي للجميع، وجدت فيها روح الصنعة أو الإنتاج التجاري. لذلك، عندما أتوقّف عن الغناء قد تكون هناك سيرة عن حياتي، في ذلك الوقت فقط من الممكن أن يكون الخبر صحيحاً".
ونفى وحود أي خطة لديه للإعتزال، لافتاً إلى أن "أم كلثوم وعبد الوهاب يشكّلان لي عامل الطرب عندما أحبّ أن أسمع، إلى جانب مطربي الجزيرة العربية".
رابح صقر: اتهمت بتشويه الموسيقى الخليجية
أكد رابح صقر أن "الموسيقى لغة عالمية لا تخضع لمعايير ولا قيود، لكنها تحتمل الإضافة". وتابع "أنا كنت أول من أدخل في فترة الثمانينيات آلات موسيقية غربية إلى الإيقاع الخليجي، كالدرامز والغيتار، ومع أنني هوجمت في تلك المرحلة واتّهمت بأنني أشوّه الموسيقى الخليجية، إلا أنك الآن من المستحيل أن تستمع إلى أغنية خليجية لم تعزف فيها آلة غربية."
وأضح صحة ما قاله الفنان خالد عبد الرحمن عن تعاون مشترك بينهما، مستدركاً "لكن للأسف، تجري الرياح بعكس مشيئتنا، فهو منشغل وأنا أيضاً. ولذلك، لم نجلس سوياً بعد أن تحدّثنا في الأمر".
ماجد المهندس: مشواري الفنّي صفحة في كتاب
بيّن ماجد المهندس الفرق بين الغناء الحي الأقرب للقلب وتسجيلات الأستديو، مشيراً إلى أنه في الجلسات، لا نلتزم بـ«نوتة» معيّنة لأن الأغنية تؤدّى بإحساس معيّن غير ملزم بوقت، حيث إن الأمر بالنسبة للفنان أقرب للتجلّي وكثير من الإرتجال، وحتى الآلات الموسيقية يصبح إحساسها مختلفاً، ولذلك نضطرّ لعمل أكثر من بروفة. وأشار إلى أن حالة التجلي هي التي جعلته يجلس حتى الساعة الخامسة والنصف صباحاً للغناء...
وقال "نحن نعيش لنخطئ ونصحّح أخطاءنا ثم لنتعلّم منها، فالمشوار الفني كصفحات الكتاب تنتهي الصفحة ونقلبها، ونحاول دائماً أن تحمل كل خطوة تجربة أعمق وأكبر وإحساساً أفضل ليصل إلى الناس".
د. عبد الرب إدريس: تبعنا الموجة ولكن
اعتبر د. عبد الرب إدريس أن أكثر الموجودين على الساحة الفنية الآن لا يقدّمون طرباً بل شيئاً منه، عض الأغنيات خفيفة كالساندويشات، وهناك من يقول إنها موضة الوقت الراهن، وقال "أنا لا أؤمن بهذه المقولة. فالأغنية أغنية، وليس فيها خفيف أو ثقيل، تحمل الكلمة واللحن والأداء الجميل". وتابع "لا أنكر أننا تبعنا الموجة، لكننا ما زلنا محتفظين بفكر فني معيّن لن نحيد عنه لأنه ثقافتنا"..
تفاصيل أوسع تابعوها في العدد 1525 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.