رغم اعتقاد الكثيرين أن خطوبة مي عز الدين ونجم كرة القدم المصري محمد زيدان ستكون النموذج المثالي لزواج المشاهير في الشارع المصري، إلا أن الأمور لم تسر على نصابها. وفجأة تحوّل الأمر إلى «حدوته» تدور حولها العديد من السيناريوهات عن أسباب الإنفصال بين مي وزيدان، وازدادت هذه الشائعات حدّة وقسوة على مدار أكثر من ثلاثة أسابيع. المثير أنه وسط هذه الحالة المتوتّرة بين مي وزيدان، لم يخرج أي منهما على الإطلاق ليصرّح بأي شيء، إلا أن مي عز الدين خصّت «سيدتي» بأول تصريحات لها حول انفصالها.
في البداية، ما سبب انفصالك عن محمد زيدان، وهل اشتعلت بينكما الخلافات منذ فترة؟
ما لا يعرفه الكثيرون أنني لم أنفصل عن زيدان رسمياً إلا من أسبوع واحد فقط. ولكن، على مدار ثلاثة أسابيع كنت أسمع عن انفصالي عنه.
وما هي تفاصيل الإنفصال عن زيدان، لاسيما وأن العلاقة بينكما كانت جيدة؟
وجدنا أنه من الضروري فسخ الخطوبة وعدم استكمال المشوار سوياً. فأنا لم أعرف زيدان إلا قبل الخطوبة بشهر فقط، تحدّثنا خلاله حول بعض الأساسيات وتمّ الإرتباط، ممّا يعني أن فترة الخطوبة كانت هي التعارف. وطبيعي أن نختلف على بعض الأشياء وأن نتّفق حول أخرى. وعندما وصلنا لمرحلة عدم الإتّفاق، قرّرنا أن ننهي العلاقة وكل منّا راضٍ عن القرار.
القصة كلّها غير حقيقية
قيل إن المطربة مي كساب كانت أحد أسباب هذ الإنفصال، وأيضاً إنك صمّمت على عدم استكمال المشوار عندما علمت أنه متزوّج من فتاة أوروبية؟
هذه الأقاويل حرام وافتراء شديد لأن مي ليست لها علاقة بموضوع انفصالي عن زيدان، فهي صديقة مقرّبة لي وأيضاً لمحمد زيدان.
أما في ما يتعلّق بموضوع زواج زيدان فهذا غير حقيقي، لأنه غير متزوّج أساساً. ولو كان كذلك، لما وافقت على الخطوبة من البداية.
هل بالفعل كانت هناك بعض الخلافات حول رغبتك بأن يحترف زيدان التمثيل ويستقرّ بالقاهرة ويبتعد عن ألمانيا؟
أنا ضد أن يحترف لاعب كرة قدم التمثيل أصلاً لأنه يجب أن يركّز في عمله بشكل كامل. وهذه القصـــة كلّها غير حقيقية ولا أعرف من اخترعها. كما أن زيدان لم يتلقّ أي عروض تمثيل. لكننا كنا متّفقين بشكل كامل على الحياة في القاهرة وأن أســتكمل مسيرتي الفنية، وهذا كان قبل ارتباطنا.
وكـــــيف هـي العلاقة حالياً مع أسرة زيدان، وهل تأثّرت نتيجة فسخ الخطوبة؟
ما زالت أسرتي صــديقة لأسرته وبيننا احترام متبادل، وفــــي النهايـــــة كل شــيء قسمة ونصيب.