بحسب ما تردد في الشارع العام وآراء معظم الناس، لم يحقق الإعلامي نيشان في الحلقات الثلاث الأخيرة من برنامجه «المايسترو» ما حقّقه في حلقات سابقة. «سيدتي» تابعت هذه الحلقات التي حلّ فيها النجوم: هيفاء وهبي وحسين الجسمي ونوال الزغبي ضيوفاً في التقرير التالي:
النجمة هيفاء وهبي استطاعت على مدار الحلقة ضبط إيقاع الأسئلة الموجّهة إليها، وإعطاء نيشان ما تريده هي من معلومات حول حياتها الخاصة وليس ما يريده هو. ولم تضف للقائها معه أي جديد حول ماضيها رغم محاولته التطرق إلى حياتها الخاصة، علماً أن لهيفاء ماضياً حافلاً بالمعلومات التي يتمنى المشاهد التعرّف إليها. لكن هيفاء استطاعت وبذكاء التملّص من الإجابة عن حياتها الجديدة مع رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، وسلّطت الضوء على صورتها كزوجة محبّة لزوجها الذي استطاع أن يكسب قلبها وعقلها ويشعرها بالأمان المتعطشة إليه طوال حياتها. عندما حاول نيشان الإقتراب من سور حياتها والتطرّق إلى علاقتها بأولاد زوجها وضعت له خطاً أحمر ممنوع عليه اجتيازه فاعتذرت عن الإجابة بكل لطف ومحبة.
هيفاء معجبة بأصالة
بدت هيفاء هادئة راقية في لباسها ومجلسها، وقد لفتتها الفنانة أصالة التي حلّت ضيفة سابقة في البرنامج أيضاً بحديثها، وكأن هيفاء أرادت الإيحاء بأن أصالة عبّرت بحوارها عن مشاعر هيفاء ونظرتها للحياة. لكنها تختلف عنها بأنها غير قادرة على التعبير بحرية مثلها. لذلك، شعرت هيفاء أن كلام أصالة لسان حالها وحال كل من يبحث عن راحة نفسه. واللافت في حديثها أنها تمنّت من الله أن يبعد عنها أولاد الحرام لكثرتهم في حياتها. قالتها هيفاء بمرارة وهي الساعية إلى السلام والحياة الهادئة. حاول نيشان إيقاع هيفاء في شركه بسؤاله التالي: «بعدما تزوّجت أي بلد تختارين العيش فيه مصر أو لبنان؟ لكن هيفاء وبذكاء لافت، اختارت المكان الذي يجمعها مع زوجها أحمد قائلة: «أختار العيش أينما يتواجد زوجي أحمد»، دون تسمية أيّ من مصر أو لبنان.
بسام فتوح وهيفا
هيفاء متوتّرة
قبل الحلقة بساعة ونصف الساعة، وصلت الفنانة هيفاء مع مرافقيها الذين وقفوا عند باب غرفتها. وقد بدا عليها التوتر قبل بدء الحلقة. وقامت بجولة مع المخرج باسم كريستو على المسرح للتعرّف على فقرات البرنامج وحركة الإنتقال من ديكور إلى آخر. فقالت لباسم: «ألف مبروك باسم على ولادة زوجتك ريتا»، متمنيةً عليه الإهتمام بإطلالتها في الحلقة. وقد التقت هيفاء إيلي وسارة المسؤولين عن نادي المعجبين الخاص بها. وطلبت هيفاء من خبير التجميل بسام فتوح التقاط صورة معها لـ «سيدتي» قائلةً له بعدما رأت صورتها على عدسة كاميرا «سيدتي»: «الله يا بسام أشعر أنك سعيد عندما تطمئن أن صورتك حلوة». وكانت هيفاء بين الإستراحة الإعلانية والأخرى تسأل فريق العمل اطمئناناً على صورتها وإطلالتها إن كانت جميلة كما تتمنى. بعد إنتهاء الحلقة، دخلت إلى غرفتها الخاصة وكتبت كلمة تذكارية في كتاب خاص بشركة Day Dream المنتجة للبرنامج. ثم كتبت كلمة للإعلامي نيشان. وقد علّق الحاضرون على حسن خطّ هيفاء التي فرحت بهذا الإطراء.
الجسمي يقلب الموازين
تلت حلقة هيفاء وهبي حلقة للفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي قلب الموازين والأدوار مغيّراً قواعد اللعبة. ثمانية وعشرون يوماً ونيشان وضيوفه وفقرات البرنامج الخمس بأمان. لكن الجسمي استطاع السيطرة على نيشان الذي فقد توازنه محتاراً بأمره، ماذا يفعل أمام نجم استبدل الحوار بالغناء؟ وكان نيشان يستغلّ الفرص لطرح أسئلته على الجسمي الذي لم يلق منه سوى الغناء. وقد تعمّد الجسمي ذلك كي لا يقع أولاً في محظور الإجابة وليثبت أن الفنان دوره الأول والأخير الغناء. لكنه استطاع خلال الحلقة توجيه رسالة لم يتنبّه إليها أحد، عندما قال لنيشان: «إن الهواء له حرمته» قاصداً الفنانين الذين أساؤوا في حلقاتهم إلى العديد من الفنانين دون أن يسمّي أحداً.
وفي فقرة البصمة لم يستعمل الجسمي كفّه كله، إنما أطراف أصابعه لينهي الحلقة دون أن يبوح بأي اعتراف. فاعترافاته جميعها لدى المشاهد العربي وتاريخه وماضيه واضحان للعيان.
هل استاء نيشان؟
خرج الجسمي من البرنامج راضياً عن نفسه كونه لم يخطئ بحق غيره من الفنانين. في حين بدا نيشان منزعجاً من الحلقة كونه لم يستطع السيطرة على الجسمي الذي قدّم الحلقة على طريقته.
تصرف الجسمي حيال البرنامج أثار غضب نيشان الذي برّر غضبه الداخلي قائلاً: «هذا هو الجسمي فماذا أفعل»؟ واللافت أن نيشان أحمرّ وجهه واحتار بما يجيب الجسمي عندما سأله على الهواء: «نيشان هل أنت تحب»؟ السؤال بحدّ ذاته كشف مدى إرباك نيشان أمام الحب وكأنه يخجل من البوح به علناً. سؤال الجسمي لنيشان كان بمثابة ضربة على الوتر الحساس. هذا السؤال جعل الجسمي قادراً على السيطرة على نيشان وتوجيهه بالاتجاه الذي يريد.
شوكولاتة بين الجسمي ونيشان
الجسمي: «سيدتي» الأولى من دون مـنازع
وكان الجسمي قد وصل إلى الأستوديو باكراً عند الثامنة والنصف. واجتمع إلى طوني سمعان معدّ البرنامج، واللافت أن الجسمي بعدما علم بمضمون الأسئلة من طوني سمعان، قرّر القيام بالإنقلاب على البرنامج.
بعد انتهاء حلقته، غادر الجسمي مسرعاً يريد أخذ قسط من الراحة، قبل حلول موعد سفره باكراً. وهو يتوجّه إلى سيارته شكر «سيدتي» على حضورها، قائلاً: «الله على «سيدتي» حقيقة هي المجلة الأولى دون منازع».
نوال الزغبي متحاملة
حلقة الفنانة نوال الزغبي كشفت النقاب عن شخصية نوال ومشاعرها تجاه عائلتها، لاسيما والدتها وزوجها إيلي ديب وتحاملها على والدتها بسبب وقوفها إلى جانب زوجها إيلي ديب، علماً أن والدة نوال هي من سهرت على تربية أولاد ابنتها. ولطالما صرّحت نوال بذلك قائلة في أحاديثها السابقة: «لولا والدتي ووقوفها إلى جانبي بتربية أطفالي لما كنت قادرة على المضي قدماً في طريق الفن».
نوال والمخرج باسم كريستو
السؤال الذي يطرح نفسه، وكان على نيشان أن يسألها: «لماذا تقف الأم إلى جانب صهرها ضد ابنتها لولا إحساسها بأن الإبنة على خطأ، أو لأنها تريد تقريب وجهات النظر بينهما؟ هذا السؤال لم يطرحه نيشان على نوال الزغبي، حتى أن هناك أسئلة كثيرة كانت بحاجة إلى توضيح من نوال لم يتطرّق إليها نيشان، لا سيما حقيقة ما يُشاع عن مشروع إرتباطها بمدير أعمالها باسكال مغامس. بالإضافة إلى أسباب الخلاف الحقيقي بينها وبين زوجها من جهة وبينها وبين «روتانا» من جهة أخرى. كل هذه الأسئلة لم يتم طرحها. والواضح أن الحلقة معدّة بطريقة توافق عليها نوال وأنها على علم مسبق بجو الأسئلة التي ستطرح عليها. واللافت أن علاقة نوال الزغبي بسالم الهندي رئيس «روتانا» للصوتيات قد تراجعت في الآونة الأخيرة، خاصة أنها أعلنت على الهواء مباشرة أنه لا يمانع عرض «كليبها» الجديد «منى عيني» على الـ LBC. لكن «الفيديو كليب» لم يعرض في الحلقة إنما تمّ الاكتفاء بعرض مقتطف منه فقط غير معدّ أصلاً للبثّ بسبب عدم تجهيزه بشكل نهائي.
بالأرقام
علمت «سيدتي» أن أجور بعض الفنانين في «المايسترو» جاءت كالتالي:
نوال الكويتية 50 ألف دولار
وردة الجزائرية 40 ألف دولار
الفنانة أصالة 50 ألف دولار
الفنان كاظم الساهر 75 ألف دولار.
عاصي الحلاني لم يقبض أيّ أجر وكذلك فعل حسين الجسمي أيضاً.
هيفا تقرأ رسالة أحمد بعد الحلقة
رسالة من أحمد إلى هيفاء
يبدو أن نيشان نسي في حلقة هيفاء وهبي أن يسألها عن الفنانة «المزّة» (الفاتنة) التي يفضّلها زوجها أحمد أبو هشيمة في الساحة الفنية، علماً أنه أعلن خلال الحلقة وقبل الإستراحة الإعلانية بأنه سيسأل هيفاء عن ذلك. وغاب أيضاً عن نيشان بعد إعلانه خلال الحلقة أنه سيسأل هيفاء بعد الإستراحة الإعلانية إلى أي من الفريقين السياسيين تنتمي 8 أو14 آذار.
بعد انتهاء الحلقة تلقت هيفاء رسالة هاتفية من زوجها أحمد يقول فيها: من غيرك «مزّة» (فاتنة) في نظري؟ فعندما قرأت هيفاء الرسالة ضحكت قائلة: «بيبي أحمد».
تابعوا المزيد من التفاصيل والصور الخاصة في العدد 1491 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.