يسرا بعد اتهامها بالزنا: أنا خالية من الذنوب

في أوّل حديث لها، خصّت به "سيدتي نت"، بعد عودتها من الحجّ، فتحت الفنّانة الكبيرة يسرا النّار على الشيخ أبو إسلام، صاحب قناة "الأمّة"، بسبب تصريحاته حول معاشرتها للفنّان عادل إمام لأكثر من مئة مرّة، قائلة له: "أنا حرّة في ما أفعل، وأنت ما شأنك؟ وبماذا يخصّك؟".
وأضافت "أنا حججت إلى بيت الله، وأنا الآن خالية من الذّنوب، لأنّي عُدت كما ولدتني أمّي، منزّهة عن كلّ أخطائي السّابقة؛ إذا كنت في الأساس قد ارتكبت أخطاءً، أمّا أنت فانتظر حساب الله لك، فالله سبحانه وتعالى قال: إنّ واقعة الزنا تستلزم وجود أربعة شهود، فكيف تتجرّأ وتقول هذا الكلام الذي أنا في غنى عن التّعليق عنه؟".
ووجّهت يسرا رسالة إلى الصحافيين قائلة: "لماذا تُشاهدون مثل هذه القنوات؟ الصّحافة هي من تقف وراء تشجيع هؤلاء الأشخاص على التمادي في أفعالهم، حيث تتداول التّصريحات والقيل والقال، ويتمّ تهييج الجميع بهذا الشّكل، كما حدث في قضيّة إلهام شاهين، فأخذ الموضوع أكثر من حجمه، وحقّق الرّجل شهرة على حساب إلهام. لكنّني ـ والكلام على لسان يسرا ـ لن أكون سلعة رخيصة لأيّ كان".
وأضافت يسرا، موجّهه تصريحاتها للشيخ أبو إسلام: "أنت مالك؟.. ومن أنت؟ وأين موقعك من الإعراب؟ هل شاهدتني أنا وعادل إمام معاً؟ كفى رغبة في الشّهرة على حساب النّاس. وأين الإسلام والدين ممّا تقول؟ يا من تقول عن نفسك إنّك شيخ؟ عموماً أنا زيّ الفلّ، لأنّني كما قلت أدّيت الحجّ. لذا، سأرتقي كمسلمة ولن أردّ عليك، فأنت وأمثالك شوّهتم الإسلام الذي وضع شروط تحديد الزاني والزانية، على الرّغم من أنّه لا توجد واقعة زنا في الإسلام حدثت، وسترى ما هو ثوابي وأنت عقابك كيف سيكون".
وأوضحت يسرا أنّ هؤلاء لن يصمتوا، وقالت: "سيظلّوا يستفزّوننا حتّى نصرّح، وهم يشتهرون على حسابنا؛ لذا أطالب كلّ وسائل الإعلام بالتصدّي لهم من جبهتهم الإعلاميّة الشّريفة".
وتساءلت: "أليس بإمكاني أن أقوم بتأجير أشخاص يردّون على هذا الرجل، وسيصمت من دون أن أظهر في الصورة؟! لكنّني فوق مثل هذه الأفعال. وأنا أتمنّى أن أسمعه بأذني يقول عنّي أيّ شيء، وما سيُقدّرني عليه الله سبحانه وتعالى سأفعله، فأنا لست ضعيفة، ومن الممكن جدّاً حسب تصريحاته نصاً أن ألجأ إلى القضاء".
على الجانب الآخر، قالت يسرا إنّها لا تزال حتّى الآن تتلقّى اتّصالات هاتفيّة لسؤالها عن حقيقة اعتزالها، مشدّدة على أنّها لم تعتزل، ولم تفكر في هذه الخطوة على الإطلاق، مشيرة إلى أنّ البعض افترض أنّها اعتزلت، لمجرّد أنّها حجّت إلى بيت الله الحرام. وتساءلت يُسرا: "هل لأنّي أدّيت الحجّ يُقال إنّني اعتزلت؟ فليلى علوي وشريف منير واحمد عز كلهم أدوا الحج هل اعتزلوا؟! فانا أديته كفريضة علي كما أصلي وأصوم".