160 ألف معجب ومعجبة.. وروايات تكشف الوجه الآخر لنجوى كرم!

تشكّل نوادي المعجبين بالنجوم والنجمات المسمّاة بالـ fans club آلية متحرّكة وديناميكية، هدفها التواصل بشكل مباشر بين المعجبين والمعجبات وبين نجومهم المفضّلين.

وينضوي تحت راية النجوم والنجمات العرب مئات الآلاف من المعجبين والمعجبات الذين يتواصلون في ما بينهم ومع نجمهم أو نجمتهم المفضّلة من خلال الانترنت أو «الفيس بوك»، وهم يشكّلون نبض الشارع الحقيقي للنجم حيث يتابعون تحرّكاته وحفلاته وكافة نشاطاته. ولأنهم أصبحوا عالماً قائماً بحدّ ذاته، أدركت «سيدتي» أهمية تسليط الضوء على العلاقة المميّزة التي تربط هذه النوادي بالنجوم، حيث ستخصّص لهم مساحة أسبوعية سيتعاقب عليها نوادي معجبي كل النجوم العرب، سيروون من خلالها حكاياتهم، وينشرون صورهم مع نجومهم.

 

يضمّ نادي معجبي نجوى كرم حوالي 160000 شخص يدينون بالولاء الكامل لـ «شمس الغنية اللبنانية». إنهم باختصار «جيش» نجوى كرم الكبير المنتشر في كل أنحاء العالم العربي وبعض الجاليات العربية في الخارج.


حكايتي مع نجوى كرم

تشكّل فانيسا رعد نموذجاً لمعجبات ومعجبي نجوى كرم المخلصين، حيث تملك أرشيفاً خاصاً من الصور لنجمتها المفضّلة إضافة إلى القمصان التي تحمل صورتها، وحتى اللوحات المعلّقة على جدران المنزل هي لنجوى كرم. ورثت فانيسا هذا الحب عن والدتها لتترجمه في ما بعد من خلال نادي المعجبين عبر الانترنت، حيث تتواصل بصورة يومية مع أعضاء النادي من خلال موقع نجوى كرم الرسمي ومن خلال الـ Face Book.

تقول فانيسا لـ «سيدتي»: «نحن أول من يعرف نشاطات نجوى وجديدها وحتى قبل أن تعرف الصحافة هذه الأمور، لأننا على تواصل مباشر معها إن من خلال الانترنت أو من خلال الإتصال بها. ولكن، تبقى بيننا وبين الفنان بعض الخصوصيات التي نحرص على احترامها وعدم كشفها».

 


شعارات وحملات إعلانية

لا تكفي الصور وحدها للحديث عن العلاقة بين أعضاء النادي ونجمتهم، فهناك عدّة أفكار وطرق للتعبير وبعضها طريف ومبتكر. ويقول سامي: «في أحد «كليبات» نجوى، جمعنا عدداً كبيراً من زجاجات البلاستيك ووضعنا عليها صورة نجوى كرم، وشعار «بتحب لبنان حب نجوى كرم» وكذلك شعار «نجوى في القلب». أما الـ «تي شرت» التي نرتديها في حفلاتها، فتحمل صورتها مع عبارة « تقبرني شو بحبك»! والآن نستعدّ لتحضير شموع تحمل صورتها للـ«كليب» الجديد «إيدك».

 


معجب ...عجيب

جو كرم من أشدّ المعجبين بنجوى كرم، وقد ارتبط إسمه باسمها. إسمه الحقيقي جو أصلان، ولكنه تحوّل إلى عائلة كرم تيمّناً بعائلة نجمته المفضّلة. عمره 22 عاماً، وقد انضمّ إلى نادي معجبي نجوى عام 2000. كان هدفه الأول من الإنضمام إلى النادي الإطّلاع على أخبارها وآخر أعمالها، ثم تطوّرت العلاقة لتصبح مباشرة مع نجوى كرم من خلال حضور حفلاتها والإتصال بها. جو فقد والدته في سن مبكرة، فكانت نجوى هي الأم المثالية ـ كما وصفها ـ التي تعوّض حنان الأم والأخت والصديقة. يذكر جو أنه دخل المستشفى منذ مدّة وجيزة ليجري عملية جراحية، وكانت نجوى تتّصل به وتطمئن عليه يومياً. يقول جو إن أعضاء النادي يقومون بزيارة نجوى في منزلها، كما أنهم يحتفلون بعيد ميلادها. ونجوى حريصة جداً على ألا تعطّل أي شخص عن دراسته أو عمله، فتقوم بترتيب الأمور بنفسها وتحديد موعد يناسب الجميع للإحتفال معها.

 



معجبة من الطفولة

نور هنداوي من شمال لبنان تقول إن نجوى كرم تعرف كل أعضاء ناديها فرداً فرداً وتتواصل معهم باستمرار. وقصة إعجابها بنجوى كرم بدأت منذ أن كانت طفلة صغيرة تردّد أغنياتها.

 

ما زلت محتفظة بشوكولاته منذ 3 سنوات كلوديا فقيه (25 عاماً) إنضمّت إلى نادي معجبي نجوى منذ 4 سنوات. وتقول إن أعمار المنتسبين إلى النادي تترواح ما بين 18 و30 سنة. وقد روت لنا حكاية حصلت بينها وبين نجوى قائلة: «منذ فترة، لبّيت دعوة مع أعضاء النادي لزيارة منزل نجوى، وأنا بطبعي خجولة جداً. فعندما وصلنا إلى منزلها، تراجعت عن الدخول وحاولت العودة خلسة. فسمعت نجوى تناديني قائلة: «إدخلي، لا تخجلي. أهلاً وسهلاً بك». فدخلت وسررت أنني تعرّفت إليها عن قرب. خلال زيارتنا لها، قدّمت لنا نجوى الشوكولاته، فأخذت حبّة واحتفظت بها للذكرى. ولم تزل معي منذ 3 سنوات!».

لكم حكايات مع نجوى كرم ومع فنانين معجبون بهم، هل من تجارب خاصة تودون مشاركتنا بها ونشرها في موقعنا؟ راسلونا على [email protected]

من مشاركات زوار الموقع

بلال حسامي - لبنان

صباح الخير

أنا إسمي بلال حسامي عمري 16 سنة من لبنان،

منذ أسبوع تقريباً، دعاني أحد الاصدقاء إلى مكان كانت أيضاً نجوى مدعوة إليه.

جميع أصدقائي يعرفون تماماً كم أنا أحبها، فنادتني وتحدثت إليها، لم أعرف ماذا أقول. تلك الليلة لم أستطع النوم.

في اليوم التالي، عندما التقيت صديقي، أخذت منه رقم هاتفها وقبلته 100 مرة.

وهناك قصة آخرى معي، علماً أني أحب نجوى منذ كان عمري 5 سنوات. وفي إحتفال رأس السنة عام 2001، كانت نجوى تحيي حفلاً في فندق فينيسيا في بيروت، فقال لي قريبي أنه سيأخذني لحضور الحفل، وإنتظرته كثيراً في الشرفة. وكنت صغيراً حينها، حيث إرتديت ملابسي وأصبحت جاهزاً عند الساعة السابعة وأنتظر، وبعد ثلاث ساعات عرفت أنا كان يمازحني، ما جعلني أنام باكياً لعدم ذهابي إلى الحفل.


إكرام إبراهيم - فلسطين

مرحبا انا اكرام ابراهيم من فلسطين - القدس

انا عمري 20 سنه وانا معجبة بنجوى كرم كثيراًً، لا بل مجنونة فيها منذ كان عمري 10 سنوات، وكان حلم عمري التقي فيها او احضر لها اي حفلة، بس بما انه يصعب كثيراً أن تأتي نجوى إلى فلسطين، كان يجب أن أسافر حتى أراها. فأنتظرت سماع خبر  إحيائها حفلة في الاردن كونه اقرب مكان ممكن أزوره.

وبالفعل أحيت نجوى حفلاً في جرش بتاريخ 2/8/2007 وهذا التاريخ هو أجمل تاريخ لأني في ولدت والتقيت نجوى، إلا أني لم أتمكن من الحديث إليها، لكن الحمدلله  شاهدتها عن قرب، وأنا أنتظر اليوم واللحظة التي ألتقي فيها نجوى مرة ثانية، أعبر لها عن حبي. كما أني منتسبة لكل نوادي نجوى كرم.

 

محمد الجمل - لبنان

أنا محمود الجمل من لبنان عمري 19 سنة، أحببت السيده نجوى كرم منذ صغري وأحتفظ بكل أرشيفها الفني الذي يشكل لي مملكة أعشقها وأحب العيش فيها حتى في منامي.

إنضميت إلى نادي المعجبين الرسمي لها منذ عام 2004، وهو يشكل لي بيتي الثاني. وخلال إحدى الحفلات الأخيرة، كدت أجن جن وبكيت عندما كنت واقفاً إلى جنب المسرح وأرفع العلم الذي أفتخر به، فشاهدتني وأعطتني قبلة في الهواء. آنذاك، أدمعت عيناي وكان شعور لا يوصف. هناك الكثير من القصص لنادي المعجبين فهي تشكل لنا حالة إستثنائية.