الإتيكيت هو فن نتعلّم بفضله حسن التعامل مع الآخرين ومع أنفسنا في ظروف ومواقف مختلفة من الحياة. والعروس ليست بغنى عن قواعد تضبط تصرّفاتها في ليلة هي الأهم بالنسبة إليها، لكي تحقّق إطلالة مثالية وحضوراً يُشهد له...
وعلى الرغم من أنّ كثيرات لا يُعرن هذا الأمر أهمية، يبقى اللجوء إلى خبيرة في الإتيكيت وحسن التصرّف أمراً ضرورياً لكل فتاة في ليلة عمرها، خصوصاً عندما تكتشف بأنّ هناك العديد من التصرّفات، التي كانت تعتقد صحّتها، وهي في الحقيقة تصرّفات خاطئة قد تضعها في
مواقف محرجة.
*على العروس أن تبقى مبتسمة، وفي حالة حسن ضيافة لكلّ المدعوين على السواء، وأن تكون متواضعة، غير متعالية على بعض الأشخاص غير المرحّب بهم من قبلها. وثمّة بعض الملاحظات الأساسية، التي يمكن أن تبدو تافهة ولكنها مهمّة جداً: على العروس أن تحافظ على نبرة
صوت منخفضة، وأن تتصرّف باتزان، وأن تجاري كلّ من يرغب في أخذ صورة تذكارية معها حتى لو لم تكن على معرفة بالشخص.
*الرقصة الأولى مهمّة جداً. كلّ الأنظار موجّهة إلى العروسين في هذه اللحظة الرومانسية. لذا، عليهما اختيار الأغنية المناسبة أولاً، وأن يتمرّنوا بشكل مكثف على هذه الرقصة، إما مع مدرّب خاصّ محترف أو بالاستعانة ببعض أفلام الفيديو التي تمرّن على الرقص. وعلى العروس أن
تأخذ بالاعتبار طول الفستان، فإذا كان طويلاً، فلا بدّ لها من أن تحمل طرفه أو ذيله بيدها قبل المباشرة بالرقص كي لا تشعر بالارتباك. وبالطبع، عليها أن تختار حذاءً مريحاً لتسهيل حركات الرقصة، وليتناغم طولها مع طول العريس.
*إذا سقطت العروس أو تعثّرت، يُمكن حصول هذا الأمر في أيّ مكان وأيّ ظرف. والعروس معرضة لهذا الأمر كما غيرها من الناس. لذا، عليها ألا ترتبك، وأن تحافظ على ابتسامتها، وأن تأخذ الأمور ببساطة ومن دون تعقيدات.
*ليس خطأ أن يتبادل العروسان الحديث خلال حفل الزفاف عبارة من هنا وتعليق من هناك، ليس بمشكلة! لكن يجب ألا ينسيا وجود الضيوف وضرورة انتباههم لكلّ التفاصيل. يمكنهم الانتظار قليلاً لما بعد الحفل ليسترسلوا بالتعليقات والأحاديث التي يرغبان فيها.