احتفلت دول عديدة في العالم مؤخراً، مثل الصين وإنجلترا ورومانيا وهولندا، باليوم العالمي لـ "صراع الوسائد"، حيث شهدت العديد من المدن في البلدان المذكورة مشاركة عشرات آلاف الأشخاص في معارك طريفة بالضرب بالوسائد، ومن القوانين المطبقة في هذا الحدث عدم السماح لأي شخص بدخول ساحة المعركة من دون وسادة يجلبها معه من المنزل، وعدم السماح لأي شخص بضرب أي شخص يحمل كاميرا، وفي الحدث المذكور يعيش المشاركون لحظات ممتعة والكثير من المرح عن طريق التراشق بالوسائد، ولكن الريش المتطاير في الهواء له سبب وجيه وغاية نبيلة، وهي جمع التبرعات للمؤسسات الخيرية للقضاء على الفقر والتشرد بين الأطفال.