بيروت – نورا البلاني
آخر عمالقة لبنان طرباً ومجداً، آخر الكبار الذين رحلوا تاركين تاريخاً يشّرف ويُعتزّ به على مستوى العالم؛ إنه الكبير، الفنان وديع الصافي الذي رحل عن 92 عاماً، إثر أزمة قلبية.
أطرب الكبار والصغار، وغنّى لبنان يا قطعة سما، ويا بني بلادك أرضك عطيها، وسيجنا لبنان، وغيرها من الأغاني التي كانت رمزاً للفنانين والعالم أجمع.
كان لبنان ساكناً فيه، أحبّه الملايين، وردّدوا أغانيه العملاقة التي طربت لها الآذان، ودهشت بها القلوب، لما حملته من معانٍ وطنية وقيم فنية عالية.
إنّه الوديع الصافي الذي أحبّته الملايين، وعشق صوته وإحساسه الكثيرون، شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً.
إليكم أجمل صور الكبير وديع الصافي خلال مراحل حياته الفنية.